توقيت القاهرة المحلي 19:48:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إن عبيد المرشد لَأنجاس مناكيد!

  مصر اليوم -

إن عبيد المرشد لَأنجاس مناكيد

بقلم - حمدي رزق

وأنا ومثلى ملايين صحونا من نومتنا على بيان القيادة العامة للقوات المسلحة ببدء العمليات العسكرية لاجتثاث جذور الإرهاب، وتحرير كامل التراب الوطنى من الخونة الإرهابيين، والقضاء على عصابات الإخوان والتابعين، الذين روّعوا وقتلوا وفخخوا ونسفوا وسفكوا دماء شبابنا وشيوخنا وبناتنا، هم المفسدون فى الأرض.

فى الجوار أسمع الدعاء من الطيبين إلى المولى عز وجل أن ينصر جنده، وتلونت الحوائط الفيسبوكية بعَلَم مصر، وسطرت عليها حروف العزة والكرامة، وتبدلت «بروفيلات» الأحبة بعَلَم الوطن المُفدَّى، وصار البحث محموماً عن الأغانى الوطنية، وبسم الله.. الله أكبر، الشعب العظيم يقف خلف جيشه العظيم، كانت الدعوات فى صلوات الجمعة تتضرع طلبا للرجوات من الله سبحانه وتعالى أن يرزقهم النصر أو الشهادة.

إحساس عارم بالفخر والعزة والكرامة، شيوخ تتمنى لو عاد بهم الزمان لتلحق بأبنائها فى أتون المعركة، وأمهات خلعن الرؤوس فى غبشة الفجر ينادين صاحب الملكوت أن يرد إليهن فلذات أكبادهن سالمين غانمين، وشباب يتحرقون شوقاً للجندية، حالة مصرية خاصة تقول إن هذا الجيش من رحم هذا الشعب، وهذا الشعب هو جيش بأكمله، لا يتخلف عن المعركة سوى مَن فى قلبه مرض من جيش مصر.

إن عبيد المرشد لَأنجاس مناكيد، وبلغت الخيانة بالكلاب العقورة أن تنهش فى لحم «خير أجناد الأرض» وهم فى مهمتهم المقدسة لتطهير أرض الوطن من نجاسة الإرهاب، يغسلون التراب الطاهر بالدم الطاهر، ويتسابقون إلى النصر أو الشهادة، ولكن أولاد حرام لا يعرفون الحرام الوطنى، ليس لخيانتهم حدود ولا يعرفون قدسية حدود الوطن، إخص على البطن اللى شالتك عارا.

كشفوا عن وجوههم الكالحة سافرة، وكعادتهم لا يشترونها يشككون فى مهمة الجند، يفسفسون على الجنود وهم على جنوبهم رقود، ويتسافلون على مَن يضحون بالروح والدم فداء، شتان بين مَن يضحون بالنفس عزيزة، ومَن يتساخفون ويزعمون فهماً وهم جاهلون بسير المعارك التى حُرِّمت عليهم، لا يدخل الجيش إخوانى أو متأخون، ليسوا من جند الوطن، جند الوطن تعرفهم من سيماهم، وسيماهم فى وجوههم من أثر السجود على رمال الوطن.

مثل أوغاد روايات الخيانة التى جسدتها أفلام الجاسوسية، عادة ما ينشط الطابور الخامس فى زمن الحرب، ينفسون ما فى أنفسهم من غل للذين آمنوا بحرمة تراب الوطن، من سناج صدورهم ينفثون هباباً، اليوم شاهت حروفهم، وبهتت وجوههم، وجوه قذرة عليها غبرة، معروفة بكراهيتها لجيش مصر العظيم.

للخيانة وجوه، وبرزت على وسائل التواصل الاجتماعى وجوه صفراء، تطعن فى ظهر الجند وهم فى طريقهم إلى النصر، معروفين بخياناتهم، ليست جديدة عليهم، مَن ذا الذى يخلع جلده ويرتدى مسوح الخيانة، مَن ذا الذى يظاهر العدو على بنى وطنه، مَن ذا الذى يتمنى هزيمة وطنه؟.

تخيل يا مؤمن مصرياً من أبوين مصريين يتمنى لجيش مصر الهزيمة أمام زُعران موتورين، ويشكك فى أهداف عملية سيناء 2018، حذار من اندساس هؤلاء بين الصفوف، أراهم مندسين بِلَغْو الحديث على المقاهى وفى الباصات وأنفاق المترو، الطابور الخامس يمارس الخيانة فى أبشع صورها، احذروهم وثِقوا فى جنودكم، وقيادة جيشكم، فهم خيار من خيار، خير أجناد الأرض.

نقلا عن المصري اليوم القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إن عبيد المرشد لَأنجاس مناكيد إن عبيد المرشد لَأنجاس مناكيد



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon