توقيت القاهرة المحلي 21:01:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المشرحة الكروية مش ناقصة!!

  مصر اليوم -

المشرحة الكروية مش ناقصة

بقلم - حمدي رزق

حمدت الله كثيرا على انسحاب الزمالك من مباراة القمة، إحساس داخلى بـ«ملعوب» مخبوء فى خبايا هذه القمة، وراء الأكمة ما وراءها، تم إبطال العبوة المتفجرة قبل انفجارها فى وجوهنا جميعا، بأقل الخسائر.. خصم نقاط المباراة من الزمالك.. وإياك يعملها تاني!!

سبق وحذرت من أن الفتنة الكروية نائمة، لعن الله من أيقظها.. ومباراة القمة كانت رأس الفتنة، صحيح مباراة تحصيل حاصل فى سباق التنافس على الدورى، الزمالك أصلا خارج المنافسة، والأهلى يطارد القمة بثلاث نقاط مضافة إلى رصيده قد تنفعه فى سباق القمة مع المتربع فريق بيراميدز، وبينهما مباراتا حسم لاحقا..

لكن الشحن الجماهيرى الزائد، فى طقس خانق، يولد الانفجار فى المدرجات.

لماذا ارتحت لانسحاب الزمالك، لأنها قمة فى أجواء فتنة، جمهور أبيض متحفز، مع إحساس مقلق بالمظلومية، مع تسخين من قبل نجوم الاستوديوهات التحليلية (من داخل وخارج الحدود)، وصفحات ممسوسة تحض على الفتنة، ورؤوس الفتنة ظهرت تتراقص مجددا، كل الظروف المحيطة كانت تشى بخطورة ماثلة، حسنا توقى الفتنة بأقل الخسائر.

قرار مجلس «حسين لبيب»، وإن جاء متأخرا، كان صائبا، ما بنى على باطل هو باطل، والانسحاب على علاته، وربما ضعف حيثياته، جرس إنذار، استمرارية مسابقة الدورى على هذه (الوضعية التلفيقية) عبث كروى ترعاه (رابطة مربوطة) كل همها الرعاة وحقوق البث وعوائد المباريات، لذا تجتهد فى تلفيق جدول خال من المنافسة العادلة، ويظلم فرقا كثيرة، ويضيع صناعة كروية ذات تاريخ، للأسف تلفظ أنفاسها..

هل هناك مبرر لاستمرار «دورى نايل»، هل بالفعل عوائده المادية على الأندية، وعوائده التنافسية على المنتخبات تستحق، اسألوا مدير المنتخب الوطنى كابتن «حسام حسن»، كم لاعبا فنيا تألق فى الدورى يستحق ارتداء فانلة المنتخب، دورى بطول الشتاء والصيف ونحن فى عرض «باك شمال»، تخيل كل هذا الهرى الكروى ولا منتج حقيقى لدورى لا يسمن ولا يغنى المنتخب من نقص فادح فى عناصره الأساسية.

دورى فقير جماهيريا، بلا جمهور، ورعاة بالكاد يدفعون، وأندية تترجي، تتسول، رعايات لفرقها، دورى فقير المنافسة، دورى خارج التصنيفات الدولية، لماذا نضيع وقتنا فى دورى لا يستحق المشاهدة فى ظل تخفيف الأحمال؟.!

تخيل مباريات تقام فى ذروة حر يونيو ويوليو وأغسطس، دورى تحت خط الاستواء، ليس هكذا تلعب الكرة، مواسم متواصلة متصلة متلاحقة لا تترك مساحة للتنفس.. الكرة المصرية تختنق!

انتظام المسابقة واكتمالها ليس هو الهدف، الكرة ضلت طريقها نحو الهدف، ما هو هدف الدورى، لا هدف، حتى الأهداف المحققة بالتيلة، وماذا يحدث لو تم إلغاء الدورى، وإهداء الدرع للمتصدر وكفى «الكروتجية» شر القتال على ضربة جزاء جاوزت الكرة خط المرمى؟!

هذا ليست كرة كما تعرف فى الدوريات العالمية، خلاصته الرابطة فشلت فى تنظيم دورى يليق بسمعته الكرة المصرية، وعليهم الرحيل، يحلوا عن سماء الكرة المصرية، ونبدأ على نظافة، بمجموعة احترافية تنظم دورى المحترفين، ولا ينقصنا مثل هذه الكفاءات التنظيمية، فقط تمكينها دون تدخلات وزارية تحرف الكرة عن مسارها نحو المرمى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشرحة الكروية مش ناقصة المشرحة الكروية مش ناقصة



GMT 10:10 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

وحدة الساحات

GMT 10:08 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

لبنان... نتنياهو أخطر من شارون

GMT 10:05 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الأردن و«الإخوان»... «حكي القرايا وحكي السرايا»

GMT 09:59 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أوسلو... من الازدهار إلى الانهيار

GMT 09:57 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إيران ــ أميركا ــ أوروبا وإدارة الصراع

GMT 09:55 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

«الكلمة نور وبعض الكلمات قبور»

GMT 09:53 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

رؤية عربية للمتغير الرئاسي الأميركي

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:41 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالة مختلفة تضج جمالاً
  مصر اليوم - نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالة مختلفة تضج جمالاً

GMT 02:25 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها
  مصر اليوم - طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها

GMT 23:55 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

المؤلفون غير البيض يشعلون شغف الطلاب بالقراءة

GMT 17:36 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

الإعلامية مروة صبري تهاجم مها أحمد

GMT 07:16 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

نخر الأنف قد يساهم في خطر الإصابة بمرض ألزهايمر

GMT 22:12 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

ريهام سعيد تحذف صورها وتوجه رسالة لطبيب التجميل

GMT 06:22 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

وحيد .. هل يقلب الهرم؟

GMT 18:26 2020 الأحد ,14 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب شرق تركيا

GMT 14:25 2020 الجمعة ,22 أيار / مايو

أسعار اللحوم في مصر اليوم الجمعة 22 مايو
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon