توقيت القاهرة المحلي 17:23:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ولا ينبئك مثل الدكتور نادر رياض

  مصر اليوم -

ولا ينبئك مثل الدكتور نادر رياض

بقلم - حمدي رزق

أنصح الصديق «ضياء رشوان»، المنسق العام للحوار الوطنى، بمراجعة ما كتبه رجل الصناعة الدكتور «نادر رياض» فى أهرام الاثنين (26 فبراير)، وبعدها يدعوه إلى جلسة مطولة فى المحور الاقتصادى ليتلو على المؤتمنين على الاقتصاد الوطنى رؤيته العملية لانطلاق الصناعة الوطنية.

صحيح نحن فى شغل بالتطوير العقارى، وصفقة رأس الحكمة تدير الرؤوس، لكن الحكمة تقول السياحة باب مفتوح من أبواب الاقتصاد المغلقة، مهم فتح بقية الأبواب جميعا، وهناك أدعية مستقرة فى وجدان المؤمنين وطنيا تلهج بفتح الأبواب.

الدكتور نادر، فى مقاله النادر، يفتح الباب بأفكار عملية لإنعاش الصناعة الوطنية التى تعانى مرضا مستعصيا يحتاج إلى نَطاسى ( طَبيب حَاذق) عالم خبير، ولا ينبئك مثل خبير بحجم خبرة الدكتور نادر رياض فى دهاليز الصناعة الوطنية.

والدعوة مجانية للسيد «أحمد سمير»، وزير الصناعة والتجارة، إلى قراءة ما جادت به قريحة رجل الصناعة نادر رياض، وأنصحه بالجلوس إليه مطولا، خبرة نادرة، وعقلية عملية متطورة، ومسيرة صناعية حافلة بالإنجازات، لتدارس كيفية النهوض بالصناعة الوطنية.

معلوم، أهل الصناعة أدرى بشعابها، والدكتور خبير نادر بمتطلبات النهضة الصناعية انطلاقا من قواعد التجربة الصناعية الألمانية العظيمة. المقال يبان من عنوانه، وعنوان مقال الدكتور نادر «القدرة التنافسية للصناعة فى زمن الأزمات»، والفقرة الافتتاحية معبرة عن أمانىّ عذاب، نصا «أما ونحن فى مرحلة استكمال عناصر القوة للجمهورية الجديدة لتأخذ مكانها بين دول العالم المتقدم كلاعب رئيسى يلقى الاحترام والتشجيع من باقى الدول، حبذا مع استكمال عناصر القوة الاقتصادية التى أهمها بناء القدرة التنافسية للصناعات المصرية».

القدرة التنافسية مربط الفرس، هل نملك أسباب القدرة، هل يمكن توفير أسبابها، هل لدينا فرصة، يجيب متفائلا: «نعم نستطيع»، شرط اعتبار التحدى الأكبر أمام الجمهورية الجديدة توجيه كل الجهود والرؤى نحو استكمال الصناعة المصرية لعناصر قدرتها التنافسية، سواء كان ذلك على المستوى المحلى أو على مستوى التصدير للأسواق العالمية بحيث يصبح ذلك ذاتى التنامى والتطور.

الدكتور نادر من أرباب الصناعة، يفضل لقب رجل صناعة عما عداه من ألقاب، ومنها رئيس مجلس الأعمال المصرى/ الألمانى، وهذا موقع مهم والرجل خبير بالصناعة الألمانية، ودارس لنهضتها، واقتحم السوق الألمانية مبكرا، وحجز لمنتجاته قسما فى السوق الألمانية والأوروبية انطلاقا من أرضية وطنية (مصانع وعمالة)، ولم يغرد خارج السرب، لايزال تحت العلم كما يقولون.

لست خبيرا بالأمور الصناعية، ولا ينبئك مثل خبير، ممن أفنوا أعمارهم فى العنابر بين الماكينات والعمال، ومن خبروا التنافسية عالميا، ومن جالوا وصالوا بمنتجهم فى الأسواق العالمية، لا ينبئك مثل الدكتور نادر رياض، وما كتبه روشتة معتبرة لعلاج صناعة فى أزمة وجودية.

ما كتبه فى سطور يكفل مستوى مناسبا من جودة الصناعات المصرية، وكذا يحد من استيراد السلع الهابطة من المصادر متدنية الجودة، وتحقيق التنافسية (كما كتب) يتطلب متابعة نشيطة لحركة تحديث المواصفات القياسية بالدول الأوروبية حتى يمكن التعامل معها على مستوى الندية فى تطوير وتحديث مواصفاتنا القياسية المحلية.

وأختم من المقال المهم بجملة أقرب إلى حكمة يحتاجها الوطن فى أزمته «الاقتصاد القوى هو القادر وحده على إرضاء طموح جموع الشعب، وتحقيق طموحاتهم الشخصية فى الحق فى حياة أفضل».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولا ينبئك مثل الدكتور نادر رياض ولا ينبئك مثل الدكتور نادر رياض



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 00:24 2023 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يهدد بتصعيد أزمة الشحات والشيبي للفيفا

GMT 06:06 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

شاومي تعلن عن حدث في نيويورك بداية الشهر القادم

GMT 23:00 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الشاعِرة سندس القيسي تُصدِر كتابها الشعري الثاني

GMT 03:05 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار الخضراوات في الأسواق المصرية الجمعة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon