توقيت القاهرة المحلي 10:15:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جت من «الفيفا».. ومجتش منك!!

  مصر اليوم -

جت من «الفيفا» ومجتش منك

بقلم - حمدي رزق

تصدق بالله، وعلى طريقة صاحبة السعادة «إسعاد يونس»، والله زى ما بقولك كده، باب السماء كان مواربًا، ويبدو أنها كانت ليلة القدر، وأنا مفجوع حاسر الرأس، أدعو من كل قلبى لإقامة قمة الأهلى والزمالك المؤجلة (قمة 15 إبريل) فى استاد القاهرة، أو استاد العاصمة الإدارية أيهما أقرب، وحدث، واستجابت السماء للدعاء، ربك رب قلوب.

ورفضها فيفا FIFA، الاتحاد الدولى لكرة القدم، بجلالة قدره، رفض إقامة (قمة الدورى المصرى المؤجلة) خارج الحدود، ليس هناك سبب قهرى لنقل المباريات المحلية خارج الديار، فهمتم ولا نقول كمان!!.

سؤال للعاملين عليها، على تسليع وتبضيع الكرة المصرية، مجرد سؤال برىء من الهوى، سؤال فى المنهج، سؤال فى مسابقة مَن سيربح المليون دولار المرصودة للناديين الكبيرين (عرق القمة): هل لديكم أسباب أخرى لنقل القمة؟، معلوم، وبالسوابق يُعرفون، لن تُغلبوا حيلة، جراب الحاوى لا يخلو من الأحاجى!.

جت من الغريب (فيفا) مجتش منك انت (مجلس إدارة الأهلى) وهو (مجلس إدارة الزمالك)، والرابطة سكتم بكتم، صمت رهيب، وران على قلوبهم ما كانوا يكسبون من تسليع وتبضيع القمة.

الرابطة اليوم فى كرب عظيم، الله ينكد على فيفا واللى شغالين فى فيفا، تحس انك فى فيلم «فيفا زلاطا»

(إنتاج 1976/ بطولة فؤاد المهندس وشويكار).

يوم حزين على دماغ الكورتجية، ضاعت الصفقة المليونية فى غمضة عين، كانت فى بقك، لقمة سخنة أقصد قمة ساخنة (مليون دولار مع البدلات وتذاكر الطيارات والعُمرات جمع عُمرة مبرورة).

علمًا، موافقات الناديين سبقت ووصلت موسم الرياض، والترضيات تمت بكرم بالغ، كرم حاتمى، سيبك من اللغو الفارغ والمزايدات الإعلامية للاستهلاك المحلى بالسكر، فحسب تحلية بضاعة فاسدة وزعم كرامة فارغة!.

منه لله (فيفا)، يُقال فى غرف الملابس إن هناك مَن خلع رأسه قبل السحور، ووقف حاسرًا، مشمرًا عن ساعديه، داعيًا بشأفة رأسه، يوقف حاله اللى وقف حالنا، لا يكسب ولا يربح ولا يركب طيارة درجة أولى، يجعل الخضرة فى إيديه ناشفة، قادر يا كريم.

أعلاه دعابة ليست نكاية، ولا حك أنوف، وحتى لا يفهمنى أحدهم غلط، الشكر موصول ولا يزال لرئاسة هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية على استضافة قمة نهائى كأس مصر (ضمن فعاليات موسم الرياض) والخروج بها بالشكل اللائق رغم الحزن الساكن فينا ليل نهار.

والشكر على الكرم لا يترجم قبولًا ولا تحبيذًا، ويلزم التسجيل، هناك رفض شعبى أحسبه عارمًا لإقامة قمة الكرة المصرية خارج الحدود، وهذا ما ترجمناه فى سلسلة مقالات لم تحظَ بقبول حسن من «الكورتجية» العاملين عليها، على تسليع وتبضيع قمة الكرة المصرية بثمن بخس مليون دولار!!.

خلاصته، الجنازة حارة، والعركة مصرية صرف، خناقة دولارات وبدلات وتذاكر سفر وعمرات مباركات، ولن تنتهى هكذا سريعًا، هناك شبق للأخضر حسب سعر الصرف النهارده.

«أثينا»، إلهة الحكمة فى الأساطير الإغريقية، لها حكمة تقول: اكفى على الخبر ماجور، وترجمتها، خلاص، خلصنا، انتهينا، بلاها فضائح تزكم أنوفًا شماء وتجدع أنوفًا فطساء، شعار يا رايح كتّر من الفضايح عاقبته الندم.. فعلًا اللى اختشوا ماتوا عرايا من الخجل!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جت من «الفيفا» ومجتش منك جت من «الفيفا» ومجتش منك



GMT 10:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:15 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

حمادة هلال يوّجه رسالة غامضة لمتابعيه
  مصر اليوم - حمادة هلال يوّجه رسالة غامضة لمتابعيه

GMT 04:47 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تُعلن كواليس زيارتها للفنانة نادية لطفي

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

برلماني مصري يُصاب بمرض مفاجئ على الهواء مباشرة

GMT 16:27 2014 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الشرقاوي يضع الزهور على مقابر شهداء الجيش المصري في اليمن

GMT 15:07 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دروجبا يقترب من الرجوع إلى نادي تشيلسي في منصب المدير الرياضي

GMT 02:45 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

4 وجهات سياحية ممتعة مليئة بالمغامرة لإجازة سريعة

GMT 15:45 2024 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الكشف عن سبب استغناء برشلونة المفاجئ عن تشافي

GMT 16:47 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالة كاجوال عصرية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon