توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قسم لو تعلمون عظيم

  مصر اليوم -

قسم لو تعلمون عظيم

بقلم - حمدي رزق

«أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهورى، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه». قسم لو تعلمون عظيم، من يُقسم هذا القسم يحمل الأمانة، إنا عرضنا الأمانة، هم يقض المضاجع وتنوء بحمله الجبال الرواسى.

أمانة يحددها القسم فى ثلاث هن أم كتاب الوطن، احترام الدستور والقانون، رعاية مصالح الشعب رعاية كاملة، الحفاظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه. الوطن أمانة، حملها الرئيس السيسى طائِعًا نزولًا على رغبة شعب عظيم، اخْتَارَهُ، وناداه باسمه، وخرج بالملايين ينتخبه مرة تلو المرة، انتخب ابنًا من أبناء القوات المسلحة المصرية، وقائدًا من قادتها المؤتمنين على صون وحماية وطن عظيم.

اخْتَارَهُ على عينه، مؤتمنًا على الأمانة، متوسمًا الصلاح، مستشرفًا الأمن والأمان والاستقرار بعد سنوات عجاف، سنوات صعيبة، مرت كدهر على الطيبين وهم فى خوف وخشية حذر الفتنة.

حملوها (حملوا الأمانة) لقائد برهن على إخلاصه، واحترامه للشعب، رئيس يجبر خواطر الطيبين، ويبكى خشية من حسابه سبحانه وتعالى يوم الحساب، ولا يرهن قراره لضغط، ولا يبحث عن مجد، ولا يبغى إلا رضاء هذا الشعب الأبى الصابر، ورضا الشعب من رضا الرب، ومن يحبه ربه يحبب فيه خلقه، وخلق كثير يحبون السيسى ويعبرون عن حبهم إذا نادى المنادى.

.. امتنان السيسى للشعب نموذج ومثال، ووسام الكمال للعظيمات من مآثره، وتقبيل رؤوس الأمهات فضل، ولا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذوو فضل.

السيسى (الذى يقسم اليمين اليوم مجددًا أمام مجلس النواب) ليس رئيسًا لمصر كما تعرفه الأدبيات السياسية، ولكنه مثل ابن لكل أم، وأخ لكل شاب، ووالد لكل شهيد، وصديق لكل محب لهذا الوطن، وشعاره الأثير هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه، لذا تراه عطوفًا حانيًا، ورغم قسوة الظرف الذى تمر به البلاد لا يجزع ثقة فى مولاه، تلون وجهه مسحة رضا، رضا بالمقسوم، ورضا بالقدر، ورضا بما أفاء الله عليه من حب البسطاء.

معلوم المحبة الحقيقية لا تتم عن طريق الطلب، بينما هى المحبة التى تحدث بالفعل، والمحبة هى أقوى سلاح نواجه به الأعداء، وعلى قدر محبة الملايين، تنضح كراهية الملاعين من عبيد المرشد، وهؤلاء إذا ما كرهوا فجروا، أَلَدُّ الخِصَامِ.

أصاب المتنبى قولًا: «عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتى العَزائِمُ/ وَتَأتى عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ».. جمل الحمول، ربما لم تتجمع فى سماء المحروسة سحب داكنة مثل ما تجمعت فى ولاية السيسى (الماضية) (إرهاب، وجائحة، وحربان، أحدثها على الحدود الشرقية، وتوترات على كافة المحاور الاستراتيجية... و... و... و...) عد الجروح يا قلم.

سبحانه وتعالى يقدر الأقدار، السيسى جاء على قدر، فتحمله صابرًا، محتسبًا، ويجتهد مخلصًا، معلوم، المرء ليس بصادقٍ فى قوله حتى يؤيد قوله بفعاله.. والسيسى بشهادة البعيد قبل القريب يصدق القول الفعل، قولًا واحدًا، وعلى لسانه فى كنيسة «ميلاد المسيح» فى عيد الميلاد المجيد: «نحن نتعامل بشرف فى زمن مفيش فيه شرف».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قسم لو تعلمون عظيم قسم لو تعلمون عظيم



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon