توقيت القاهرة المحلي 13:58:24 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المرشح الرئاسى فريد زهران..

  مصر اليوم -

المرشح الرئاسى فريد زهران

بقلم - حمدي رزق

لسبب حرب غزة تأخرت هذه السطور، من حسنات الهدنة، فسحة للنظر في الشؤون الوطنية.

تلفتنى وتغبطنى لافتات في الطرقات عليها صورة واسم المرشح الرئاسى الصديق «فريد زهران»، مرشح الحزب «المصرى الديمقراطى الاجتماعى».

ولمن لا يعرفه، هو «محمد فريد سعد زهران»، مولود في القاهرة ١٩٥٧، سياسى ومفكر اشتراكى ديمقراطى.

من أبرز قادة الحركة الطلابية في السبعينيات، ومن قيادات الحركات الاحتجاجية والمعارضة الداعية للديمقراطية والعدل الاجتماعى في مصر من بواكير الصبا.. حتى الآن.

يشغل منصب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، حزب سياسى مصرى تأسس في ٢٠١١، يتبنى الحزب أيديولوجيا ليبرالية اجتماعية، تترجم العمل على إعادة توزيع الثروة لصالح العمل والعاملين في ظل اقتصاد السوق، تم قبول الحزب عضوًا في الاشتراكية الدولية في أغسطس عام ٢٠١٢.

ترشّح الأستاذ فريد زهران رئاسيًا فأغبطته على خطوته الجريئة، وصموده في وجه العكوسات المعارضة التي ضغطت رفضًا لترشيح فأكبرته، وطرح برنامجه الانتخابى المحترم من بنات أفكار حزبه، فاستحسنت طرحه الاقتصادى، فهنيئًا له حسن صنيعه بالترشح رئاسيًا.

صمود الكبير «فريد زهران» في المعركة الانتخابية الرئاسية حتى ساعته، رغم الأصوات العقورة التي تنبح عليه (من داخل معسكره المعارض)، صمود لافت وإصرار على المضى قدمًا في السباق، وكأنه يؤدى واجبًا وطنيًا بامتياز.

الترشح رئاسيًا ليس بالمهمة السهلة، ولا هي نزهة خلوية، قرار سياسى جرىء محترم يُحترم، ومستوجب احترام قرار زهران، وإعانته عليه، وليس تكسير مجاديفه، وتقبيح صنيعه.

نفر من المعارضين إذا لم يترشحوا (هم وذووهم) يلومون غيرهم من المترشحين، نظرية الثعلب وكرم العنب، العنب المُر إذا لم تطل عناقيده قبحت طعمه.

فلسفة فيها لأخفيها، ونحن أولى بالترشح، ونحن الآباء المرشحون، والترشح من عباءة بعينها، وتحت جناح احتكر الترشيح لنفسه ولذويه بضاعة، تترجم مصادرة على المطلوب سياسيًا، وتأميم الانتخابات، ومصادرة الحق في الترشح لصالح جناح في تيار لا يعنيه حيوية المعركة الانتخابية قدر ما سيجنيه من مكاسب.. قل سياسية.

زهران خرج على الخط المرسوم من جماعات الضغط السياسية، التي لا تترشح بقدر ما تناور، ولا تتقدم خطوة لدعم المسار الديمقراطى بل تعاكس، على قلبها قاعدون لطالون.

الدنيا بتتغير، والوجوه القديمة المحروقة يجب أن تتنحى عن المشهد، الطريق واسعة لمن يرغب ترشيحًا طالما توافرت الإرادة واستيفاء مسوغات الترشح.

لم يجتمعوا على مرشح، فابتدروا زهران القطيعة، اذهب أنت وترشح نحن هاهنا قاعدون، ففعلها زهران ونحن له من الشاكرين، والشكر موصول للمقدرين وطنيًا، الدكتور «عبدالسند يمامة»، رئيس حزب «الوفد»، و«حازم عمر»، رئيس حزب «الشعب الجمهورى»، ترشحهم يلون الانتخابات بالتنافسية المطلوبة أمام المرشح الرئيس.

يلونها بلون حزبى، وهذا هو المراد وطنيًا، ينفخ الروح في الحياة الحزبية، يرفدها بمدد شعبى ضرورى، إحياء الحياة الحزبية ضرورة وطنية، وقيامة الأحزاب تصلب طولها، وترصّ صفوفها، ذخرًا لقادم الأيام، لو لم ينتج من وراء ترشح الأفاضل الثلاثة سوى عودة الروح للأحزاب.. كافٍ جدًا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرشح الرئاسى فريد زهران المرشح الرئاسى فريد زهران



GMT 10:09 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

GMT 10:08 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 10:07 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 10:05 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... إلى أين؟

GMT 10:04 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... من سيكتب الدستور؟

GMT 10:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

اكتب أنت يا عندليب!

GMT 10:00 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أُهدى جائزتى.. إلى جريدتى

GMT 09:59 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الزمن الإسرائيلى

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon