توقيت القاهرة المحلي 19:22:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ولاد رزق منهم لله!!

  مصر اليوم -

ولاد رزق منهم لله

بقلم - حمدي رزق

احتراز وجوبى، لا علاقة ألبتة بين كاتب هذه السطور، و(ولاد رزق)، مجرد تشابه أسماء، وأى تشابه منه براء.. مثلى كافى خيره شره، ويكمل عشاه نوم.. منهم لله (ولاد رزق) شوهوا اسم العائلة الكريمة.. عائلة رزق!!.

ومكملين، وظهر فى مشهد النهاية فى الجزء الثالث «كريم عبد العزيز» يتأبط شرا، متوعدا مهددا (ولاد رزق) بالويل والثبور، وهناك جزء رابع فى الطريق، وخامس، وسادس.. «سلطان الغول جالكم.. خبوا عيالكم».

فيلم «ولاد رزق» فى طبعته الثالثة من اسمه (القاضية)، مرشح لتحطيم كل أرقام السينما العالمية، أول فيلم مصرى يحطم كل شىء فى طريقه، عصابة (ولاد رزق) ستدخل بهذا الفيلم موسوعة أفلام الدمار العالمية.

حجم الدمار وتحطيم وتكسير العربيات يرشح الفيلم لأوسكار (الفيلم المدمر)، قوة تدميرية ثلاثية، تجاوز الفيلم كل أفلام العصابات الأمريكية قبلا، تتواضع أفلام المافيا أمام هذا الفيلم الذى أرشحه وأبطاله مبكرا لمهرجان شيكاغو لأفلام الدمار الشامل.

ناهيك عن أعداد القتلى والجرحى، عدد السيارات والموتوسيكلات التى تحطمت فى الفيلم يجاوز مجموع ما تم تحطيمه من سيارات فى مجموع سلسلة أفلام «فاست آند فيورس» fast and furious، منذ 2001 وحتى الجزء التاسع الذى حمل عنوان (السريع الغاضب 9).

الشباب الواعد فى صالة (1) بسينما جالاكسى (المنيل) بعد مشاهدة مذبحة السيارات فى فيلم (ولاد رزق/ 3) خرجوا يتساءلون فى جنون عن عدد السيارات التى تم تحطيمها فى الفيلم (ولاد رزق)، مقارنة بسلسلة «فاست آند فيورس» ذات القوة التحطيمية ثلاثية الأبعاد.

صناع فيلم (ولاد رزق / 3) استولى عليهم شغف ألعاب السيارات Games / Cars، يتلهون بالتحطيم، يشبعون غريزة طفولية، أخشى روح شريرة تلبست صناع الفيلم، فطفقوا يحطمون كل شىء وأى شىء يقف فى طريقهم إلى شباك التذاكر.

أمام هذه القوة التدميرية الحمقاء، لا تسل عن قصة ولا سيناريو ولا حوار، ضرب ضرب، تحطيم تحطيم، تكسير تكسير، لا تسل عن أداء ولا أدوار، ولا أبطال، أمام حالة تدميرية عاتية تلبست كل أبطال الفيلم.

أطلق صناع الفيلم قوى الشر الكامنة من عقالها فى فيلم ذى قوة تدمير خرافية، أجواء الفيلم (بين القاهرة والرياض) تنقلك إلى أجواء العصر الذهبى لأفلام العصابات الإيطالية فى هوليوود، خلطة سوداء من سينما التعاطى تجاوزها الزمن، حتى أفلام العصابات الأمريكية فيها مس من عقل وإبداع سينمائى، لكن هذا محض جنون مطبق.

شخصيات فخورة بجهلها، ترتدى مسوح الأشرار، ومن فرط شرها العبيط تهلك من الضحك.

لن أحدثك على الكم الفاحش من الإفيهات والإيحاءات الجنسية الفجة التى تتساقط من أفواه الممثلين، بتلذذ وإمعان فى الإسقاطات على رؤوس جيل من حليقى الرؤوس، كانوا يتغامزون ويغمزون فى غبطة وسرور.

خلاصته، فيلم (ولاد رزق) خلطة سوداء، لقطها صناع الفيلم واستخدموها بإفراط فاحش.. لماذا تذكرت الفنانة الكبيرة «نادية الجندى» وهى تلوك إفيه «سلملى على البتنجان»، والرسالة فى الفيلم ذى القوة التدميرية العاتية بعلم الوصول لمتعهدى «معركة الوعى» فى الحالة المصرية!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولاد رزق منهم لله ولاد رزق منهم لله



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon