توقيت القاهرة المحلي 18:53:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دور «عمرو واكد» فى مسلسل «الاختيار»!

  مصر اليوم -

دور «عمرو واكد» فى مسلسل «الاختيار»

بقلم - حمدي رزق

كومنتات جماعة الإخوان الإرهابية الجاهزة المصنوعة فى الأقبية الاستخباراتية، والتى تشيرها خرفان الجماعة، جماعة، وبالأمر، وبالحرف والصورة، والتعليق، فى مواجهة مسلسل (الاختيار- ٣)، تستجلب السخرية المُرة من فرط تفاهتهم، وتبرهن على خطورة المسلسل وتأثيره على نفسيات قواعد الجماعة التى باتت فى شك عميق فى كل المسلمات التى عاشوا يؤمنون بها زمنًا، تسعة عقود من الضلال والإضلال
المسلسل لايزال فى حلقاته الأولى بعد، يا دوب فى مرحلة التسخين، والتقيل جاى ورا.. ويزلزل الثوابت الإخوانية، لا مرسى كان رئيسًا، ولا المرشد كان مسيطرًا، ولا ولا.. هراء، قبض ريح، فقط عصابة من المطاريد مجتمعيًا، بين أصابع الإرهابى خيرت الشاطر الطويلة، يقلبها كيف شاء، وشاء له الهوى.

هذا عن صدمة شباب الجماعة فى «أصحاب الرذيلة» الذين يتجسسون على إخوانهم السلفيين فى غرف النوم، ويكيدون للجيش فى السفارة الأمريكية، ويستهدفون الجنود على الحدود فى رمضان وهم صائمون، يذبحونهم غدرًا وغيلة.

بالتسجيلات الحية، الأيدى المتوضئة غارقة بدماء طاهرة، ومكتب الإرشاد عصابة متآمرة، ومرسى خيال مآتة فى حقل السبانخ، غلبان قوى، مغلوب على أمره، ولا يدرى من أمره شيئًا، ينفذ التعليمات كعبد مأمور، نموذج لعبيد السمع والطاعة، لا يفتح فمه حتى ليتثاءب فى حضور مرشده، وعادة يغلبه النعاس.

أهمية المسلسل فى وثائقيات بالصوت والصورة تكشف ما خفى عن القواعد من أمور جماعتهم، وتذكير الشارع بما كان من الجماعة ضد الإرادة الوطنية، وليس أدل على ذلك من فزع الكتائب الإلكترونية ومشغليها من أحداث المسلسل التى جاءت موثقة بالفيديوهات الكاشفة عن بؤس الجماعة وإجرامها فى حق الشعب، وفى القلب منه جيش مصر العظيم.

متوقع، وأكثر من هذا، وستزداد الحملة سعارًا ضد المسلسل، وسيدخل على الخط مجموعة من المنبوذين وطنيًا، ممن تعلقوا بحبال الجماعة الدايبة، كانوا يختانون أنفسهم فى المضاجع الإخوانية، فسقطوا وطنيًا من حالق.

لافت تغريدات مكثفة مناهضة للمسلسل يشيرها نفر من «مطاريد يناير» فى المنافى الأوروبية والأمريكية، «عمرو واكد» نموذج سيئ ومثال قبيح، يغرد على المسلسل بكلام متهافت، لا يصدر إلا عن نفسية معقدة، ومثله نفر موتور يعبر عن مكنون صدور متقيحة من الغل والحقد والثأرية.

لو تطرق المسلسل لمخازى واكد، وتورطه فى عمليات التعذيب الممنهجة فى شقة «سفير للسياحة» فى التحرير، واضطلاعه بتصوير عمليات تعذيب أبرياء ممن ساقهم حظهم العاثر للمرور بالتحرير أثناء أحداث يناير، واستجوابهم بنفسه، والفيديوهات محفوظة لوقتها، لخرس تمامًا، ولكن المسلسل يهمل أمثاله من الزعران الفارين من وجه العدالة بزعم ثورية موهومة.

«الاختيار» عمل سياسى بامتياز، يعالج الأحداث الكبيرة التى مرت بالبلاد فى سياق مخطط «الفوضى الخلاقة» التى سمحت لواكد وأمثاله باعتلاء مسرح الأحداث عنوة، وما إن امتلك الإخوان زمام الموقف حتى صار عبدًا ذليلًا لهم، يمشى فى ركابهم، ويتعلق بذيل جلبابهم، وما انفض السامر الثورى حتى عاد سيرته الأولى منبوذًا، يبحث عن دور، وجاء عرض «الاختيار» فرصة ليغرد لعل وعسى الإخوان يشملونه ببعض الرعاية الدولارية التى يتشوق إليها فى منفاه البارد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دور «عمرو واكد» فى مسلسل «الاختيار» دور «عمرو واكد» فى مسلسل «الاختيار»



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
  مصر اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
  مصر اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:56 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
  مصر اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 17:32 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

نانسي عجرم تستكمل أغانيها مع الراحل محمد رحيم
  مصر اليوم - نانسي عجرم تستكمل أغانيها مع الراحل محمد رحيم

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 09:13 2023 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

بلماضي يعلن أن الجزائر في مرحلة بناء منتخب قوي

GMT 20:43 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

الرئيس السيسي يبحث القضايا الإقليمية مع نظيره القبرصي

GMT 02:29 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع عادل إمام

GMT 01:03 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تؤكد أن لقاح كورونا يسبب العدوى أيضًا

GMT 08:57 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الأسمنت في مصر اليوم الخميس 22تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 07:50 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الحديد في مصر اليوم الأربعاء 7 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 00:27 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميناء دمياط يستقبل 8 سفن للحاويات والبضائع العامة

GMT 02:36 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

بريطانيا تحذر من موجة ثالثة لكورونا

GMT 09:11 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

20 مؤشرًا لصناعة الغاز الطبيعي خلال عام

GMT 03:30 2020 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

موريتانيا تسجل 171 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon