توقيت القاهرة المحلي 17:00:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المستشار شحاتة إن حكى!

  مصر اليوم -

المستشار شحاتة إن حكى

بقلم - حمدي رزق

الإخوان هم «ألد الخصام» لهذا الشعب، وفى «ألد الخصام» يقول المولى عز وجل «وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِى قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ» (البقرة / ٢٠٤)

على ذكر فيلم «رابعة أول» الذى أنتجه التنظيم العالمى للجماعة الإرهابية ويدلس به على المغيبين، لو أفصح قضاة محاكمات الإرهاب عن جرائم الإرهابية التى حققوها على المنصة العالية، لكانت عناوين مجللة بالعار الإنسانى، الإخوان جبلوا على الوحشية والتفحش فى العداوة.

ما ورد على لسان المستشار الشجاع «محمد ناجى شحاتة»، الرئيس السابق لدائرة الإرهاب فى محكمة الجنايات، فى حديث خاص لـ «صحيفة الدستور» فظيع ومرعب، إنه الإرهاب الإخوانى بعينه.

يذكرنا المستشار بفظائع وأهوال وقتل الضباط وسحل جثثهم فى مذبحة «قسم شرطة كرداسة» بعد فض «اعتصام رابعة» الذى عليه يبكون بالدمع الهتون، القضية عرفت بـ«مذبحة كرداسة»، واستشهد فيها (١٤) ضابطا وفرد شرطة من عدة رتب فى قسم كرداسة.

المستشار شحاتة، يحكى أن المجرمة «سامية شنن» بلغت مبلغا انتقاميا شاذا على الطبيعة الإنسانية، تبولت فى فم الشهيد «اللواء ع.ع» وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، وقام أحد أعوانها بقطع يده لسرقة ساعته.

ما تقشعر منه الأبدان، وللغرابة أن الإخوان وموالسيهم من جماعات حقوقية زيفوا الحقائق، وزعموا براءة المجرمة التى لم تكتف بما فعلته بحق رجل يلفظ أنفاسه الأخيرة ويتشهد، بل وأهانت جثامين الشهداء، وبكل بهائمية تجردت من الإنسانية ضربت جثمان العقيد الشهيد (م. ج) على رأسه بعد استشهاده.

العار والشنار يجلل كل من دافع عن المجرمة أثناء محاكمتها وفى سجنها الذى تقبع فيه، تخيلوا القتلة كانوا يتنادون إلكترونيا، الحرية للحاجة سامية، تخيلوا مصاصة الدماء، أصبحت بقدرة قادر «حاجة»، وصارت عند بعض الممسوسين إخوانيا «عمتو سامية»، وفى رواية هزلية أخرى «خالتو سامية».
الإخوان جبلوا على الكذب والضلال والتزييف، القاتلة تحولت على مواقع الضلال إلى «حاجة»، وشيروا صورتها بالحجاب، وهشتجوها «الحرية لسامية شنن»، ولقبوها بـ «أم الأحرار»، تخيل «أم أربعة وأربعين» استطاعت مليشيات الإخوان الإلكترونية حذف فيديوهاتها الإجرامية، وهى تلوث طهارة شهيد وهو بيطلع فى الروح، كان صائم (الستة البيض).

نفس الميليشيات التى شيرت على نطاق واسع فيديو تنكر فيه المجرمة التهمة بعين بجحة، وبقلب جاحد، وبوجه مكشوف لا يعرف الكسوف، ومعها زفة كتابات كذوب من عينة «أم الأحرار»، والله سامية ما تعرف معناها، فعلا قتلة محترفون، يقتلون القتيل ويمشون ثقات فى جنازة رابعة أول.

المستشار شحاتة فحسب ضرب مثالا فى مجزرة لم ير لها تاريخ البربرية الوحشى مثيلا، حتى مجازر داعش، مجزرة للأسف طواها النسيان بفعل ماكينة كذب وتزوير إخوانية عقورة جبلت على الضلال والتضليل والضحك على ذقون الصف الإخوانى المسوق كالقطيع لا يميز الطريق.

مع مندبة رابعة الإخوانية السنوية، لا تتركوا إخوان الضلال يضلون العالم، افضحوهم على كل لسان، راجعوا أوراقكم، اقرأوا الحيثيات فى قضية سامية شنن وأخوانها، رقم (١٢٧٤٩ / ٢٠١٣) سترون حقيقة الإرهاب الإخوانى ووجهه القبيح، للأسف أفلتت القاتلة سامية شنن من حبل المشنقة (مسجونة فحسب) كما أفلت الإخوان بفعلتهم الشنعاء!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستشار شحاتة إن حكى المستشار شحاتة إن حكى



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 00:01 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر لكل مؤسسات الدولة اللبنانية

GMT 13:42 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 16:54 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بنزيما يرشح كاسيميرو وعوار وفقير للانضمام لـ اتحاد جدة

GMT 23:51 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

شركة آسوس تطلق هاتفها الذكي Zenfone 6 الجديد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon