توقيت القاهرة المحلي 17:00:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعرف إيه عن الصندوق السيادى؟!

  مصر اليوم -

تعرف إيه عن الصندوق السيادى

بقلم - حمدي رزق

هو صندوق ثروة سيادية، مملوك من قبل الدولة، يتكون من أصول مثل: الأراضى، أو الأسهم، أو السندات أو أجهزة استثمارية أخرى، ويمكن وصف هذه الصناديق ككيانات تدير «فوائض دولة» استثماريًا.

معلوم الصناديق السيادية ليست ظاهرة جديدة، بل يعود تاريخ بعضها إلى العام ١٩٥٣، أول صندوق سيادى في العالم أنشأته «دولة الكويت» تحت اسم الهيئة العامة للاستثمار، لكن الصناديق السيادية بدأت تنشط مؤخرًا، مثلا كل من: سنغافورة والصين وروسيا، أطلقت صناديق سيادية ذات وزن كبير، يقدر حجمها بقرابة ١٠٠ مليار دولار، وكذا أسست تشيلى وفنزويلا صناديق مشابهة.

معظم الخبراء يرون أن ظهور الصناديق السيادية ودورها في الاقتصاد العالمى مؤشر إيجابى.. فعلى سبيل المثال، سارعت تلك الصناديق إلى ضخ الأموال في بنية الاقتصاد الأمريكى، فيما فرّ معظم المستثمرين من السوق الأمريكية جراء المخاوف المترافقة مع احتمال تعرّض الاقتصاد الأمريكى للركود والانكماش.

ويتبعهم الغاوون.. على ذكر صندوق مصر السيادى، تسمع عجبًا على منصات الإفك والبهتان، وكأنه صندوق باندورا، صندوق الشرور الرهيب.. عجيب أمرهم، يكذبون على أنفسهم وهم يكذبون على الناس الطيبة، يتسللون إليهم في قعور بيوتهم بالكذب البواح.

على طريقة «تعرف إيه عن الصندوق؟».. الصندوق السيادى يا سيدى مِلك الشعب المصرى، ومهمته الأساسية خلق فرص أمام المستثمرين الوطنيين والأجانب، والحفاظ على حقوق الأجيال القادمة في ثروات بلادهم.

«يعنى إيه أجيال مقبلة؟».. يعنى أبناءك وأحفادك بعد عمر طويل، ليس بدعة، والصندوق المصرى دخلَ أخيرًا قائمة أكبر ٥٠ صندوقًا سياديًّا في العالم، واحتل المرتبة ٤٧ عالميًّا والـ ١٢ عربيًا، وذلك وفقًا للتحديث الأخير لصناديق الثروة السيادية الذي نشرته «SWF Institute».

الصندوق إذن هو الذراع الاستثمارية للدولة، ويهدف إلى الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، وتنفيذ استراتيجية الدولة في العمل على استقطاب الاستثمارات من القطاع الخاص المصرى والأجنبى. «يعنى إيه إعلان صندوق مصر السيادى ضمن أكبر ٥٠ صندوقًا سياديًا في العالم؟».. مؤشر على صدق الرؤية المصرية في إدارة الأصول، وتأكيد على أن لدينا من الفرص ما يمكننا من تحقيق تقدم اقتصادى كبير، حتى وإن كنا نمر بأزمات موقوتة نتيجة عوامل خارجية.

ما حجمها.. حجم الأصول المدارة لصندوق مصر السيادى؟!

تجيب الدكتورة «هالة السعيد»، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادى: حجم الأموال المدارة في الصندوق نحو ١٢ مليار دولار، وتؤكد الدكتورة هالة (ولها مصداقية في الأوساط الاقتصادية محليًا وعالميًا)، أن الصندوق لديه فرص كبيرة لزيادة حجم أصوله، ولديه خطة طموح للتوسع في الشراكات مع القطاع الخاص في مجالات الطاقة المتجددة، وتحلية المياه.

وقطاعات التعليم والزراعة والتكنولوجيا المالية وإدارة استثمارات البنية التحتية، وقطاع المنشآت السياحية... وما خطة الصندوق مستقبلا؟.. رئيسة مجلس إدارة صندوق مصر السيادى تقول: خطة الصندوق تتماشى مع رؤية مصر وأجندة التنمية المستدامة ٢٠٣٠، وبما يحقق التنمية والعدالة المكانية بالاستثمار في المحافظات المختلفة.

مجلس إدارة الصندوق يتكون من خبرات في مجال الاستثمار، غالبيتهم أعضاء مستقلون، وتأسس عام ٢٠١٨، ويهدف بشكل أساسى لجذب الاستثمارات الخاصة لمصر وتشجيع الاستثمار المشترك في الأصول المملوكة للدولة من أجل زيادة قيمتها. الصندوق يسعى إلى اختيار الأصول القابلة للاستثمار من مختلف أجهزة الدولة لترويجها والاستثمار المشترك مع مستثمرين محليين وأجانب متخصصين، وشركاء ماليين.. خلاصته هو صندوق استثمارى للمستقبل السعيد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف إيه عن الصندوق السيادى تعرف إيه عن الصندوق السيادى



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 00:01 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر لكل مؤسسات الدولة اللبنانية

GMT 13:42 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 16:54 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بنزيما يرشح كاسيميرو وعوار وفقير للانضمام لـ اتحاد جدة

GMT 23:51 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

شركة آسوس تطلق هاتفها الذكي Zenfone 6 الجديد

GMT 12:48 2019 الإثنين ,20 أيار / مايو

نقل سولاف فواخرجي للمستشفى بعد حادث أليم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon