توقيت القاهرة المحلي 23:57:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أخويا المسيحي.. أنا بحبك

  مصر اليوم -

أخويا المسيحي أنا بحبك

بقلم - حمدي رزق

أعلاه استعارة بتصرف من شعار يرفعه إخوتنا المسيحيون في شبرا، عادة ما يحييون الأعياد الإسلامية برسالة محبة »أخويا المسلم أنا بحبك »‬، وبمناسبة عيد الميلاد المجيد نردها بأحسن منها،»‬أخويا المسيحي أنا بحبك »‬، المصريون في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمي ( اتساقا مع حديث الحبيب صلي الله عليه وسلم ).

يقول المسيحي »‬ بحبك يا مسلم بحبك يا غالي.. بحبك يا مسلم بحبك يا صاحبي أصلك هو أصلي»، وبالمثل اقول »‬ بحبك يا مسيحي بحبك يا غالي.. بحبك يامسيحي بحبك يا صاحبي أصلك هو أصلي». رسالة من القلب إلي القلب، رسالة بعلم الوصول، رسالة محبة إلي إخوتنا، تصل علي عنوانهم الأثير مصر، يذكرونها في صلواتهم مباركة، »‬ مبارك شعبي مصر».
بحبك يا مسيحي بحبك ياغالي، المحبة شعور يلمس شغاف القلب، القصة ليست تبويس اللحي واللي في القلب في القلب، ولكنها نفوس خيرة تسعي بين الناس بالمحبة، وعلي الأرض السلام وفي الناس المسرة.
علي بساطتها وعفويتها المحبة مستوجبة في هذه الايام الصعيبة، المصريون إذا امتحنوا وطنيا عادة ما يبدعون إبداعاً راقياً، ويرسمون لوحات ملونة بحبر القلب، يضربون أروع الأمثلة في المحبة، ولا يمررون المناسبات الطيبة دون لمحات طيبة، طوبي للساعين إلي الخير.
ما يجري في بعض »‬ قري المنيا» من بغضاء لايمت بصلة لشجرة المحبة الوارفة الظلال تظلل الوطن، إشاعة المحبة تحاصر البغضاء في قراها، ما يجري هناك في الصعيد مخطط وممنهج لإشعال فتنة، أيادٍ آثمة تعبث هناك.مسيحيو مصر جميعا طيبون يعلمون أن لهم في القلب مكاناً طيبا بطيب صنيعهم، هذا الذي يجري في في المنيا مكروه كراهية التحريم إسلاميا، مايستوجب فيضا من رسائل المحبة، الحاجة ماسة إلي منهج مصري متكامل في السماحة والتعايش بين الأديان.
رسائل المحبة المسيحية يحض عليها السيد المسيح عليه السلام، فالمسيحيون حريصون دوما علي إيصال رسائل المحبة، وتستقبلها القلوب المسلمة بالترحاب، لنا فيهم ذمة ورحم كما قال خير الأنام عليه الصلاة والسلام، المصريون الصالحون مصرون علي استزراع التربة الوطنية وتلقيحها في ربيع الوطن تنبت زهورا طيبة تعبق الأجواء، وتعبد طريقا نحو العيش الكريم بين أحباء الوطن.
سيقول السفهاء من الناس إنكم تتجملون وتوالسون، دعهم في غيهم وغلهم يعمهون، قلوبهم قاسية ونفوسهم مظلمة، الطيبون دوماً حاضرون، ويستلزم تكثيف الحضور والظهور الطيب متشحين برداء المحبة نتمتم بآيات المحبة ونستعيذ من شيطان الفتنة، فلنزرع الأرض بالمحبة.. الله محبة.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخويا المسيحي أنا بحبك أخويا المسيحي أنا بحبك



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء
  مصر اليوم - 5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 10:15 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
  مصر اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب
  مصر اليوم - دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 23:46 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

انتعاشة فنية لـ حنان مطاوع بـ 3 مسلسلات وفيلم
  مصر اليوم - انتعاشة فنية لـ حنان مطاوع بـ 3 مسلسلات وفيلم

GMT 10:57 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

فوائد لا تصدق لقشور جوز الصنوبر

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة زوجة محمد صلاح بفيروس كورونا

GMT 08:15 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"حبيب نورمحمدوف" إنجازات رياضية استثنائية وإرث مثير للجدل

GMT 08:45 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

القصة الكاملة لمرض الإعلامية بسمة وهبة الغامض

GMT 07:16 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الإثنين 19 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 09:50 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شقيقان بالإسكندرية يعانيان من مرض جلدى نادر

GMT 23:35 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

بورصة تونس تقفل التعاملات على تراجع

GMT 01:08 2020 الأحد ,19 تموز / يوليو

طريقة عمل الشكشوكة التونسية

GMT 22:12 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

أستون فيلا ينهار في ١١٤ ثانية أمام تشيلسي

GMT 23:30 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

السودان تسجل 215 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon