توقيت القاهرة المحلي 20:18:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أخويا المسيحي.. أنا بحبك

  مصر اليوم -

أخويا المسيحي أنا بحبك

بقلم - حمدي رزق

أعلاه استعارة بتصرف من شعار يرفعه إخوتنا المسيحيون في شبرا، عادة ما يحييون الأعياد الإسلامية برسالة محبة »أخويا المسلم أنا بحبك »‬، وبمناسبة عيد الميلاد المجيد نردها بأحسن منها،»‬أخويا المسيحي أنا بحبك »‬، المصريون في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمي ( اتساقا مع حديث الحبيب صلي الله عليه وسلم ).

يقول المسيحي »‬ بحبك يا مسلم بحبك يا غالي.. بحبك يا مسلم بحبك يا صاحبي أصلك هو أصلي»، وبالمثل اقول »‬ بحبك يا مسيحي بحبك يا غالي.. بحبك يامسيحي بحبك يا صاحبي أصلك هو أصلي». رسالة من القلب إلي القلب، رسالة بعلم الوصول، رسالة محبة إلي إخوتنا، تصل علي عنوانهم الأثير مصر، يذكرونها في صلواتهم مباركة، »‬ مبارك شعبي مصر».
بحبك يا مسيحي بحبك ياغالي، المحبة شعور يلمس شغاف القلب، القصة ليست تبويس اللحي واللي في القلب في القلب، ولكنها نفوس خيرة تسعي بين الناس بالمحبة، وعلي الأرض السلام وفي الناس المسرة.
علي بساطتها وعفويتها المحبة مستوجبة في هذه الايام الصعيبة، المصريون إذا امتحنوا وطنيا عادة ما يبدعون إبداعاً راقياً، ويرسمون لوحات ملونة بحبر القلب، يضربون أروع الأمثلة في المحبة، ولا يمررون المناسبات الطيبة دون لمحات طيبة، طوبي للساعين إلي الخير.
ما يجري في بعض »‬ قري المنيا» من بغضاء لايمت بصلة لشجرة المحبة الوارفة الظلال تظلل الوطن، إشاعة المحبة تحاصر البغضاء في قراها، ما يجري هناك في الصعيد مخطط وممنهج لإشعال فتنة، أيادٍ آثمة تعبث هناك.مسيحيو مصر جميعا طيبون يعلمون أن لهم في القلب مكاناً طيبا بطيب صنيعهم، هذا الذي يجري في في المنيا مكروه كراهية التحريم إسلاميا، مايستوجب فيضا من رسائل المحبة، الحاجة ماسة إلي منهج مصري متكامل في السماحة والتعايش بين الأديان.
رسائل المحبة المسيحية يحض عليها السيد المسيح عليه السلام، فالمسيحيون حريصون دوما علي إيصال رسائل المحبة، وتستقبلها القلوب المسلمة بالترحاب، لنا فيهم ذمة ورحم كما قال خير الأنام عليه الصلاة والسلام، المصريون الصالحون مصرون علي استزراع التربة الوطنية وتلقيحها في ربيع الوطن تنبت زهورا طيبة تعبق الأجواء، وتعبد طريقا نحو العيش الكريم بين أحباء الوطن.
سيقول السفهاء من الناس إنكم تتجملون وتوالسون، دعهم في غيهم وغلهم يعمهون، قلوبهم قاسية ونفوسهم مظلمة، الطيبون دوماً حاضرون، ويستلزم تكثيف الحضور والظهور الطيب متشحين برداء المحبة نتمتم بآيات المحبة ونستعيذ من شيطان الفتنة، فلنزرع الأرض بالمحبة.. الله محبة.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخويا المسيحي أنا بحبك أخويا المسيحي أنا بحبك



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:02 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
  مصر اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم الدشاش

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 06:04 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 14:18 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 21:19 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تربح 7.4 مليارات جنيه ومؤشرها الرئيس يقفز 1.26%

GMT 21:48 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على تباين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon