توقيت القاهرة المحلي 21:14:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صوت الرئيس!

  مصر اليوم -

صوت الرئيس

بقلم - محمد أمين

هل كان الرئيس يتابع استطلاعات الرأى مثلنا؟.. هل رأى أن الناس اختارت نجوم الفن والصحافة والإعلام والرياضة، فأراد أن يعطى صوته أيضاً؟. وهل أراد أن يعطيه للمواطن باعتباره البطل الحقيقى؟.. هل كان يريد أن نوجه له الأنظار، لما تحمّله من إجراءات صعبة ومؤلمة؟.. هل كانت هذه «المبادرة الوطنية» نوعاً من «رد الاعتبار» للمواطن البسيط أولاً؟!

أتصور أن الرئيس السيسى أراد أن يقول لكل مواطن بسيط إن كان أحد لا يراك ولا يشعر بك ولا يعطيك صوته فسأعطيك صوتى، وإن كانت الأنظار تتجه للفنانين والإعلاميين والرياضيين فأنا لا أنساك.. أنت الذى تحملت فاتورة الإصلاح الاقتصادى بصبر عظيم.. أنت الذى تستحق أن نقف إلى جوارك ونعطيك أصواتنا.. أنت الذى تستحق منا التحية و«تعظيم سلام»!

فقد كان أمام الرئيس أن يضع صوته فى «الاستطلاعات» التى تجريها الصحف ومراكز بحوث الرأى العام.. ولأن صوت الرئيس «أمانة»، راح يدرس ويتأمل باحثا عن «البطل الحقيقى» قبل التصويت، ورأى أن المواطن المصرى يستحقها عن جدارة.. فقد أدى التحية له مرات.. واليوم يعطيه جائزة رئاسية تضمن له «حياة كريمة» كنوع من التعويض عن الآلام!

ولم يقف الرئيس عند حد وضع صوته فى الصندوق فقط، ولكنه قدم «حيثيات الجائزة».. يقول الرئيس «المواطن المصرى هو الذى خاض معركتى البقاء والبناء ببسالة وقدم التضحيات متجردًا وتحمل كُلفة الإصلاحات الاقتصادية، من أجل تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة».. فلم يكتف بالإشارة إليه، ولكنه كما لو كان يقول: اعطوه أصواتكم أنتم أيضاً!

وقد اخترت أن أعطى صوتى للمواطن البسيط، حين كان لى «حق الاختيار».. وأعطيت صوتى أيضاً للفلاح المصرى.. ونحن لا نعطى الأصوات كنوع من التكريم ولكننا نطالب بحل مشاكله.. ولذلك فحين أعطى الرئيس صوته للمواطن لم يكتف بهذا، وإنما وجه الدعوة لأجهزة الدولة والمجتمع المدنى، للتنسيق فيما بينها وتحقيق حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجاً!

إذن هى «خريطة طريق» من الرئيس لأجهزة الدولة، وليس مجرد تصويت مثلنا.. وبالتالى تحركت وزارة الإسكان فوراً لتركيب وصلات المياه والأسقف للفقراء لحمايتهم من الأمطار وبرد الشتاء.. وإذا قال الرئيس فعل.. فهو لا يتوانى ولا يكل من التفتيش وراء المسؤولين.. كما تحركت وزارة التضامن أيضاً لدعوة المجتمع المدنى للبدء فى تنفيذ طلب الرئيس!

وفى تقديرى أنها أفضل مبادرة يبدأ بها «السيسى» عامه الجديد.. وأضم صوتى لصوت الرئيس.. وأختار المواطن البسيط.. وأثمن هذه المبادرة الرئاسية التى تعود على الفئات الأكثر احتياجاً.. فسوف تذهب إليهم الدولة، كما راحت تعالجهم من «فيروس سى».. وتخفف عنهم أوجاعهم!.

نقلا عن المصري اليوم 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صوت الرئيس صوت الرئيس



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالات للمحجبات تناسب السفر

GMT 10:42 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

بولندا خرقت القانون بقطع أشجار غابة بيالوفيزا

GMT 23:19 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

كلوب يحمل بشرى سارة بشأن محمد صلاح
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon