توقيت القاهرة المحلي 21:14:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شكرًا معالي النائب العام!

  مصر اليوم -

شكرًا معالي النائب العام

بقلم : محمد أمين

هل كنت تتوقع الإفراج عن السفير معصوم مرزوق وأصحابه فى القضية رقم 1305؟.. لا أحد كان يتصور أن يحدث ذلك الآن.. تقريبًا هم أحدث مجموعة تم القبض عليها.. أمضوا تسعة أشهر.. هناك آخرون أمضوا أكثر منهم فى السجن.. بعضهم مضى عليه عام.. تقديرى أن النيابة لا تريد أن تكون مدة التحقيق أشبه بمدة عقوبة، وأنها تنفذ «تعليمات» النائب العام!.

ولا أستطيع الادعاء أن النائب العام استجاب لمناشدتى فى مقال «سجون بلا مساجين».. ولا أتخيل أنه أنجز ملف القضية فى 24 ساعة.. أتصور أنه كان بصدد إنهاء التحقيقات فعلًا.. ولعلها مصادفة سعيدة.. وربما كانت ترتيبات للإفراج عن دفعات منهم فى «شهر العفو».. الرئيس ينجز ملف العفو.. والنائب العام ينجز ملف التحقيقات أيضًا.. وفى النهاية تفرح مصر!.

فهل رأيتم أجهزة تتسابق فيما بينها لتسعد المصريين؟.. هذا يحدث فى مصر الآن، ويحدث بوتيرة أعلى فى شهر الرحمات.. ولو كان الأمر بيدى لأصدرت قرارًا كل يوم فى رمضان.. قلت فى مقال سابق إن المحبوسين صنفان.. أحدهما محكوم عليه.. والآخر فى حيازة النيابة رهن التحقيق.. الأول يصدر به قرار عفو رئاسى.. والثانى يصدر به قرار إفراج من النائب العام!.

ورأينا حصيلة عمل أجهزة الدولة فى العفو والإفراج.. وعاشت البلاد فرحة عارمة.. محلاها عيشة الحرية.. ولم يكن يصح أن نكتب حين نطالب بالإفراج، ولا نكتب حين يصدر القرار ونسكت.. خرج عبدالحليم قنديل فى قرار العفو لظروف مرضية.. وخرج «معصوم» و«القزاز» و«منيب» وغيرهم فى قرار النائب العام.. يشجعنى ذلك أن أطلب الإفراج عن آخرين تعلمهم أجهزة الدولة!.

فلماذا أتحدث عن الإفراج؟.. أولًا لأن المطلوب خروجهم ليسوا محكومًا عليهم.. وهو ما يفتح باب الأمل لخروجهم قبل العيد.. ومن هؤلاء المهندس يحيى حسين عبدالهادى وعادل صبرى وشادى الغزالى وغيرهم بالطبع.. فلا مصلحة للمجتمع فى سجن أبرياء، أو أصحاب رأى.. فالدولة قد استقرت.. كما أن الرئيس له رصيد كبير عند الشعب، ظهر فى العفو والإفراج!.

والملاحظة التى أود التنبيه إليها أن هؤلاء المساجين من أنصار الدولة المدنية قولًا واحدًا، ويستحيل أن تكون لهم أدنى علاقة بالجماعة المحظورة من قريب أو بعيد.. كلهم كانوا فى طليعة ثورة 30 يونيو.. فكيف يمكن أن يُقال عنهم هذا؟.. وأعتقد أن الإفراج عنهم يعنى أن التحقيقات اطمأنت إلى سلامة موقفهم الوطنى.. وأجدد طلبى لمعالى النائب العام بالإفراج عن دفعة أخرى!.

وأخيرًا، عندى فكرة، أن تخرج للنور أكبر دفعة فى تاريخ مصر بمناسبة ليلة القدر.. ولا يمنع أن تكون قبلها دفعات أخرى.. إنها مناسبة لتفتح أبواب الحرية أمام أبناء الوطن.. وهى مناسبة أيضًا ليبدأ هؤلاء حياة جديدة مع تباشير عيد الفطر المبارك.. المسامح كريم يا ريس.. خلِّى مصر تفرح!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكرًا معالي النائب العام شكرًا معالي النائب العام



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالات للمحجبات تناسب السفر

GMT 10:42 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

بولندا خرقت القانون بقطع أشجار غابة بيالوفيزا

GMT 23:19 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

كلوب يحمل بشرى سارة بشأن محمد صلاح

GMT 01:19 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

لاتسيو يحتفظ بخدمات لويس ألبيرتو حتى 2022

GMT 07:17 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

وفاء عامر تبدي سعادتها لقرب عرض مسلسل الدولي

GMT 09:03 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

فيسبوك يُجهّز لتسهيل التطبيق للتواصل داخل الشركات الصغيرة

GMT 20:34 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حبيب الممثلة المطلقة أوقعها في حبه بالمجوهرات

GMT 04:40 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

أشرف عبد الباقي يسلم "أم بي سي" 28 عرضًا من "مسرح مصر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon