توقيت القاهرة المحلي 18:32:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ده وزير مقلب!

  مصر اليوم -

ده وزير مقلب

بقلم : محمد أمين

 شهر رمضان أصبح مشهوراً بالمقالب.. وحياتنا فيها مقالب كثيرة.. وهذا المقال يستثمر هذه الحالة.. فمن هو الوزير «المقلب» فى الحكومة، ومن هو الوزير «اللقطة»؟.. من هو الوزير الذى ترشحه للاستمرار وتمنحه «بوكيه ورد»؟.. ومن الذى ترشحه للرحيل وتكسر وراءه «قلة»؟.. سوف أترك وقتاً كافياً لتلقى الإجابات، ونقدمها لصانع القرار قبل حركة التغيير الوزارى القادم!.

فلا أقصد أبداً أن أقدم فوازير رمضان.. ولا أقصد أن نصب اللعنات على أحد.. فقط نتحدث عن سياسات لا أشخاص.. نتحدث عن خدمة الوطن أولاً وأخيراً.. من كان لقطة؟.. ومن كان مقلباً؟.. وبالمناسبة أريد مبررات موضوعية على أرضية وطنية.. وبالمناسبة لا نريد الانتقام.. نريد أن نقدم تقييماً موضوعياً.. وأخيراً هذا الكلام ينطبق على المحافظ اللقطة والمحافظ المقلب أيضاً!.

والآن عليك أن تضع أمامك تشكيل مجلس الوزراء الحالى.. ثم تقرأ القائمة بعناية شديدة.. وبعدها تؤشر على كل وزير بوصفه «لقطة» أو «مقلب».. طبقاً لرؤيتك للوزير.. فحين فكرت فى الأمر، كنت أتابع تصريحات أحد الوزراء.. وفجأة سرحت وقلت «ده وزير مقلب».. سوف تستحضر ذكرياتك ومعلوماتك عن الوزير.. وسوف تقدم تقييماً «تراكمياً» له، وليس على «موقف واحد»!

وفى كل الأحوال سوف أستقبل مشاركاتكم على البريد الإلكترونى والفيس بوك والرسائل النصية.. وسوف أقوم بتصنيف المحافظين والوزراء طبقاً لآرائكم.. وسوف أنشر التعليقات بناء على رغباتكم.. فمن شاء أن ينشر اسمه يحدد ذلك، ومن شاء ألا ينشره لأى سبب فسوف نحترم رغبته.. فقط نريد أن نقدم ما يشبه ورقة عمل جادة، تحدد معايير و«اشتراطات» اختيار الوزراء!.

فلا مانع أيضاً أن ترشح وزيراً بديلاً للوزير الحالى.. إن كان فى ذهنك من هو أصلح.. المهم أن تلتزم بمعايير علمية وموضوعية.. فلا نقبل الشتائم ولا السباب فى أحد.. كلنا يخدم وطنه على قدر طاقته.. فى الوقت نفسه نريد التغيير للأفضل.. فقد سمعت أنهم يبحثون عن عناصر جادة فى كل مناحى العمل العام.. سواء للوزارات والمحافظات أو حتى المؤسسات الصحفية.. لعل وعسى!.

وأريد أن أوضح هنا أن كلمة «مقلب» ليست شتيمة ولا إهانة لشخص الوزير أو المحافظ.. كلمة مقلب تعنى أنه «خذلنا»، وتعنى أنه فشل.. وهناك بلاشك فاشلون كُثر، سواء وزراء أو وزيرات.. ومن المؤكد أنهم مرشحون للرحيل فى التغيير الوزارى القادم.. فى المقابل هناك وزراء قدموا أوراق اعتمادهم للتجديد.. الأمر متروك لتقديرك.. المهم عاوز التغيير القادم بنسبة كام %؟!

وختاماً جهزوا «بوكيهات الورد» و«القلل القناوى» من الآن.. كم وزيراً يستحق بوكيه ورد فى حكومة شريف بك؟.. وكم وزيراً يستحق أن نكسر وراءه قلة؟.. وبأى نسبة؟.. من يستمر ومن يرحل، لو كان لكم رأى فى التغيير الوزارى وحركة المحافظين؟.. عفواً، لا تكتفوا بالقراءة فقط!.

نقلا عن  المصري اليوم القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ده وزير مقلب ده وزير مقلب



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 06:08 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

عطور نسائية تحتوي على العود

GMT 08:19 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

أزمة الطاقة وسيناريوهات المستقبل

GMT 19:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الطرق الصحيحة لتنظيف الأثاث الجلد

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon