توقيت القاهرة المحلي 13:05:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجامعات وخدمة المجتمع!

  مصر اليوم -

الجامعات وخدمة المجتمع

بقلم : محمد أمين

  سؤال: هل أسهمت الجامعات فى خدمة المجتمع والبيئة؟.. هل قام البحث العلمى بدوره فى خدمة الاستثمار؟. هل استفادت مصر من الجامعات الإقليمية فى تحسين البيئة وخدمة المجتمع؟.. بالتأكيد هناك إسهامات محدودة، لكن ليس لها أثر واضح على البيئة المحلية.. وهذه فرصة للإشادة بجامعة الفيوم والثناء عليها فى تطوير قطاع الاستثمار بالمحافظة، والاستعانة بالبحث العلمى وجهود أساتذة الجامعات!.

السؤال: كم جامعة تعاونت فى نطاقها الإقليمى مع المحافظة الموجودة فيها لبحث خطط التعاون المشترك وبحث إعادة تشغيل المشروعات المتعثرة؟!.

هل حدث ذلك فى جامعات القاهرة والوادى والمنيا وسوهاج وأسوان وغيرها فى طنطا والمنصورة والإسكندرية؟.. ما الدور الذى يقوم به نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع؟.. ما المهمة الأساسية لوكلاء الكليات لخدمة المجتمع؟.. وماذا يقدمون للمجتمع بالفعل؟.. وما معنى هذه التسمية؟.. وهل هناك دور يقومون به، ولا يُمكِّنهم المحافظون منه؟.. أم أنها أسماء والسلام؟!.

منذ سنوات بعيدة، كانت جامعة القاهرة قد عقدت اجتماعًا يتيمًا مع المحافظة، وحضره رجال الأعمال، ولكنه لم يظهر للنور مرة أخرى.. كان رجال الأعمال قد تعهدوا بتطوير منطقة الجيزة والارتقاء بها وتطبيق البحث العلمى فيها وإعداد خطة لتوفير فرص العمل.. إلا أن ذلك لم يحدث مرة أخرى!.

المهم أنه أصبح لكل رئيس جامعة ثلاثة نواب، ولكل عميد ثلاثة وكلاء، أحدهم للبيئة وخدمة المجتمع.. ولم يكسب أحد إلا الوكيل المخصص لشؤون البيئة وخدمة المجتمع بالمنصب!.

تذكرت كل ذلك عندما قرأت خبرًا من محافظة الفيوم يتحدث عن دور الجامعة فى خدمة المشروعات المتعثرة، وأسعدنى أن الجامعة ساعدت فى حل المشكلة وإعادة تشغيل المشروعات المتعثرة، خاصة مصنع الأعلاف والدواجن.. وهى مشروعات حيوية لمحافظة زراعية من الطراز الأول!.

وتمنيت أن تفعل مثلها كل الجامعات الإقليمية، وكل المحافظات فيها جامعات، ونحن أكثر دولة فيها جامعات حكومية وأهلية وخاصة.. ولو أنها اهتمت بخدمة المجتمع فسيكون عندنا مصر أخرى غير التى نعرفها!.

وأخيرًا، فإن كل جامعة لديها قدرات بحثية جبارة يمكن أن تحول التراب إلى ذهب، لو تم التعاون بين الجامعة والمحافظة، وسوف يتم حل المشكلات بالنسبة للمصانع المتعثرة وإيجاد فرص عمل للشباب، وتنمية موارد المحافظة.. لو تم التنسيق والتعاون، فهل يحدث هذا التنسيق وهذا التعاون المشترك؟، أم أنه فى علم الغيب؟!.. ولماذا لا يستفيد المجتمع من طاقة البحث العلمى الموجودة فى الجامعات المصرية؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعات وخدمة المجتمع الجامعات وخدمة المجتمع



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر

GMT 12:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا عبر إنستجرام يبرز نجوم مصر محليا وقاريا

GMT 07:41 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الفاكهة في مصر اليوم الخميس 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن ضم موتينج ودوجلاس كوستا في أقل من نصف ساعة

GMT 22:56 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب جديد للمُقاول الهارب محمد علي "يفضح" قطر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon