توقيت القاهرة المحلي 10:49:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الشخصية المصرية!

  مصر اليوم -

الشخصية المصرية

بقلم : محمد أمين

- خسرت بريطانيا كثيرًا بحركة «خايبة» من شركة «بريتش إير وايز».. وتحتاج الآن لحملات علاقات عامة جبارة لتحسين صورتها.. فقد سألت أمريكا نفسها ذات يوم: لماذا يكرهوننا؟.. فهل تعرف بريطانيا لماذا نكرهها؟.. هل تتصرف كدولة «مستعمرة» حتى الآن؟!.

- عندى رسالة من الأستاذ نادر إسماعيل يقول فيها: «نحن.. المقيمين بالخارج.. نعرف نظرة بريطانيا لمصر.. سواء كانت فى الحكومة أو البرلمان.. وأحيلك إلى الصحافة البريطانية لتعرف كل شىء».. أعرف أن انجلترا خرجت مكسورة من مصر، فزرعت جماعة الإخوان ومضت!.

- عندى رسالة من الإمام الفارسى يقول فيها: «الحل لمواجهة التصرفات الغربية أن يكون لدينا مجتمع مدنى قوى.. وأن تكون عندنا أحزاب سياسية قوية.. وأن يكون لدينا برلمان قوى وإعلام قوى لا يعمل بتعليمات أو إملاءات.. ساعتها لن تكون حالنا هكذا مع بريطانيا أو غيرها»!

- عندى رسالة من الأستاذ محمد أبوالعلا يقول فيها: «ارحمنا شوية من الطبطبة على الدولة والحكومة.. الله يكرمك».. كان يعلق على مقال «دفعة المشير أبوغزالة».. اعتبرنى بطبطب!.

- عندى رسالة من الأستاذ محمد عزب يقول فيها «تطرقتم إلى ما وصفتموه بالتصالح مع النفس من جانب الرئيس، بتكريم بعض رموز الوطن، وهو فى تقديرى تصرف نبيل. إلا أنكم أغفلتم تمامًا تكريم الرئيس مبارك.. مع أنه يكفيه أنه لم يتسبب فى إراقة دماء الشعب.. انظر حولك»!

- عندى رسالة من الدكتور محمد عبدالعزيز يقول فيها إنه من قراء «المصرى اليوم» والحمد لله أنها تتمتع بقسط من الحرية للتعبير عن نبض الشارع.. يتحدث عن «دولة مارينا».. ويقول إن شرطة الآداب لا يمكن أن تدخل الساحل.. تعليقًا على مقال «الرقص بالمايوه البكينى»!.

- عندى رسالة من الأستاذة علا العرابى.. تعلق على مقال «السؤال البايخ»: هل يكون النهائى عربيًا أم إفريقيًا؟.. تقول إن مصر دولة إفريقية قبل أن تكون عربية، ولكنها ناطقة بالعربية.. وأقول لها الحمد لله أدارت مصر بطولة إفريقية فى دولة إفريقية.. كلنا أشقاء!.

- مصر دولة على ناصية.. تشترك فى صفات كثيرة مع أوروبا وآسيا وإفريقيا.. أخذت من هدوء النيل وثورة البحر المتوسط.. تعرف أوروبا قبل آسيا.. وتعرف إفريقيا قبل العرب.. حضارتها جنوبية أصلًا.. ولا يعنى أن تميل شرقًا أن تنسلخ من أصلها أبدًا!.

- وأخيرًا، هذه مساحة حرة، أمارس عليها «حق الإدارة» فقط.. ومن حقك أن تتفق معى أو تختلف.. هذا صحيح.. ولكن مهم أن تعرف أن كلمة الحق مطلوبة، فلا هى نفاق ولا طبطبة!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشخصية المصرية الشخصية المصرية



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لجعل المطبخ عمليًّا وأنيقًا دون إنفاق الكثير من المال

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 19:37 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مصر تُخطط لسداد جزء من مستحقات الطاقة المتجددة بالدولار

GMT 13:21 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الأهلي يتعاقد مع "فلافيو" كوم حمادة 5 سنوات

GMT 09:19 2021 الأربعاء ,17 آذار/ مارس

تأجيل انتخابات «الصحفيين» إلى 2 أبريل المقبل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon