بقلم : محمد أمين
- خسرت بريطانيا كثيرًا بحركة «خايبة» من شركة «بريتش إير وايز».. وتحتاج الآن لحملات علاقات عامة جبارة لتحسين صورتها.. فقد سألت أمريكا نفسها ذات يوم: لماذا يكرهوننا؟.. فهل تعرف بريطانيا لماذا نكرهها؟.. هل تتصرف كدولة «مستعمرة» حتى الآن؟!.
- عندى رسالة من الأستاذ نادر إسماعيل يقول فيها: «نحن.. المقيمين بالخارج.. نعرف نظرة بريطانيا لمصر.. سواء كانت فى الحكومة أو البرلمان.. وأحيلك إلى الصحافة البريطانية لتعرف كل شىء».. أعرف أن انجلترا خرجت مكسورة من مصر، فزرعت جماعة الإخوان ومضت!.
- عندى رسالة من الإمام الفارسى يقول فيها: «الحل لمواجهة التصرفات الغربية أن يكون لدينا مجتمع مدنى قوى.. وأن تكون عندنا أحزاب سياسية قوية.. وأن يكون لدينا برلمان قوى وإعلام قوى لا يعمل بتعليمات أو إملاءات.. ساعتها لن تكون حالنا هكذا مع بريطانيا أو غيرها»!
- عندى رسالة من الأستاذ محمد أبوالعلا يقول فيها: «ارحمنا شوية من الطبطبة على الدولة والحكومة.. الله يكرمك».. كان يعلق على مقال «دفعة المشير أبوغزالة».. اعتبرنى بطبطب!.
- عندى رسالة من الأستاذ محمد عزب يقول فيها «تطرقتم إلى ما وصفتموه بالتصالح مع النفس من جانب الرئيس، بتكريم بعض رموز الوطن، وهو فى تقديرى تصرف نبيل. إلا أنكم أغفلتم تمامًا تكريم الرئيس مبارك.. مع أنه يكفيه أنه لم يتسبب فى إراقة دماء الشعب.. انظر حولك»!
- عندى رسالة من الدكتور محمد عبدالعزيز يقول فيها إنه من قراء «المصرى اليوم» والحمد لله أنها تتمتع بقسط من الحرية للتعبير عن نبض الشارع.. يتحدث عن «دولة مارينا».. ويقول إن شرطة الآداب لا يمكن أن تدخل الساحل.. تعليقًا على مقال «الرقص بالمايوه البكينى»!.
- عندى رسالة من الأستاذة علا العرابى.. تعلق على مقال «السؤال البايخ»: هل يكون النهائى عربيًا أم إفريقيًا؟.. تقول إن مصر دولة إفريقية قبل أن تكون عربية، ولكنها ناطقة بالعربية.. وأقول لها الحمد لله أدارت مصر بطولة إفريقية فى دولة إفريقية.. كلنا أشقاء!.
- مصر دولة على ناصية.. تشترك فى صفات كثيرة مع أوروبا وآسيا وإفريقيا.. أخذت من هدوء النيل وثورة البحر المتوسط.. تعرف أوروبا قبل آسيا.. وتعرف إفريقيا قبل العرب.. حضارتها جنوبية أصلًا.. ولا يعنى أن تميل شرقًا أن تنسلخ من أصلها أبدًا!.
- وأخيرًا، هذه مساحة حرة، أمارس عليها «حق الإدارة» فقط.. ومن حقك أن تتفق معى أو تختلف.. هذا صحيح.. ولكن مهم أن تعرف أن كلمة الحق مطلوبة، فلا هى نفاق ولا طبطبة!.