توقيت القاهرة المحلي 10:17:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تقرير أمام الرئيس!

  مصر اليوم -

تقرير أمام الرئيس

بقلم : محمد أمين

طلب الدكتور مصطفى مدبولى إعداد تقرير عن السحابة السوداء.. حدث ذلك فى أول اجتماع للحكومة فى المقر الجديد بمدينة «العلمين».. وكنت أتمنى أن يقدم تقريرًا للقيادة السياسية عن حالة الاقتصاد فى مصر.. الاستثمار والتصدير والصناعة والاحتياطى الاستراتيجى.. فمن المؤكد هناك تقرير أمام الرئيس، سواء من رئاسة الوزراء، أو من جهة سيادية أخرى!.

وأتصور أن «التقرير السيادى» سيكون محددًا فى حركة التغيير الوزارى القادم.. هل عندنا مجموعة اقتصادية حقيقية؟.. وهل ينبغى أن نسارع فى إنشائها فوراً؟.. هل ينبغى أن تكون برئاسة نائب رئيس وزراء؟.. هل تطال الحركة المتوقعة جميع الموجودين؟.. كل هذه الأسئلة ستكون هى مؤشرات التغيير.. فالأبنية الجديدة تحتاج إلى تغيير كبير أيضاً!.

وهنا أتخيل أن يكون الانتقال إلى مبنى رئاسة الوزراء فى العاصمة الإدارية الجديدة بطاقم وزارى جديد لانج.. وأعتقد أن الرئاسة لديها هذه النية، حين قررت منع ظهور صور الوزراء والمحافظين إلا لحاجة ضرورية يتم الاتفاق عليها.. وبالتالى فلا أستبعد الآن أن تكون الجهات الرقابية والسيادية عاكفة حالياً على شكل هذا التغيير.. ليحقق طموحنا فى العيش الكريم!.

خذ مثلاً «منتخب مصر» لم يحقق نتائج جيدة.. وكان يلعب فيه محمد صلاح.. نحن نريد تغيير شكل المنتخب.. ونريد تغيير شكل الفريق الوزارى من حيث الإمكانيات والصلاحيات.. نريد خبرات جديدة، لو لم نجدها فلنستوردها.. ولا مانع.. الأرقام مخيفة.. فقد تراجعت الصادرات 500 مليون دولار فى 3 أشهر.. معناه أننا قد نتعرض لصدمة، وقد يرتفع الدولار ثانية!.

وبالمناسبة، فإن الاعتماد على السياسات النقدية خطر داهم، والأرقام تؤكد أن الصناعة فى أسوأ حالاتها.. فالصناعة تتطلب أراضى صناعية، وتوفير الأدوات والحوافز.. منها الغاز والكهرباء والإعفاءات الضريبية.. ويجب إنهاء التراخيص أيضاً خلال 3 أشهر فقط.. ولاية الأرض ينبغى أن تُحسم.. ثم حماية الصناعة وإصلاح الجمارك، وقبل هذا وبعده «دراسات السوق»!.

وأظن أن أهداف الحكومة ينبغى أن تتغير فوراً مع الانتقال إلى العلمين، وبعدها العاصمة الجديدة.. ينبغى أن تتخذ مثلاً من الفلبين، ولا أقول ماليزيا.. ينبغى أن تستعين ببيوت الخبرة العالمية، وأن تستعين بخبراء على غرار الأندية الرياضية الكبرى.. الرياضة مهمة، ولكن الاقتصاد أهم.. التغيير الوزارى لابد أن تكون عينه على وزراء المجموعة الاقتصادية بالدرجة الأولى!.

وباختصار، عندى مخاوف حقيقية.. هى نفس المخاوف التى سجلها التقرير.. وهو تقرير ينبغى أن يكون أمام الرئيس الآن.. فالناس لا تستطيع أن تتحمل صدمات جديدة أبداً.. وأعتقد أن الذين اجتمعوا فى «العلمين»، أمس، لن يكونوا هم الذين سوف يجتمعون فى «العاصمة الجديدة» بنسبة كبيرة جداً!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير أمام الرئيس تقرير أمام الرئيس



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 09:29 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
  مصر اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 04:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
  مصر اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية

GMT 22:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبابي يغيب عن نادي سان جيرمان حتى الكلاسيكو

GMT 21:12 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الزمالك يحصل على توقيع لاعب دجلة محمد شريف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon