توقيت القاهرة المحلي 10:17:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مدينة الرئيس!

  مصر اليوم -

مدينة الرئيس

بقلم : محمد أمين

العاصمة الإدارية الجديدة تستعد لاستقبال مؤتمر الشباب السابع.. هى العاصمة التى تشهد على إنجاز عصر السيسى.. لكنها ليست مدينة الرئيس.. فليست الوحيدة التى بناها السيسى.. «العلمين» أيضًا ليست مدينة الرئيس.. شهدت أول اجتماع لمجلس الوزراء.. وليست هناك مدينة للرئيس.. لو كان هناك مدينة للرئيس فهى الروبيكى.. هى وأخواتها مستقبل مصر!.

العاصمة الإدارية ستكون أكبر نقلة نوعية فى تاريخ مصر، كنا نصرخ من زحام القاهرة.. ونكتب عن أهمية إخلائها من دواوين الحكومة، فجاء الرئيس يحمل نفس الهم ونفس الأفكار.. واتخذ القرار ونقل نشاط الدولة شرقًا تجاه العاصمة الجديدة ومدينة الجلالة.. لم يستطع السادات «المنتصر»، مع تقديرى الكبير له، أن ينقل الحكومة لمدينة السادات وفعلها السيسى!.

والعام القادم 2020 سوف تنتقل الحكومة كلها.. ستنتقل كل أجهزة الدولة. سيتم إخلاء القاهرة من المنشآت الحكومية والمعسكرات.. ومع هذا لن ينسى الرئيس القاهرة التاريخية.. فى حفل إفطار الأسرة المصرية قال الرئيس: «لن نجمع خلجاتنا ونرحل».. معناه أنه يعد خطة كبرى لتطوير القاهرة.. فما بالك عندما يتم افتتاح المتحف المصرى الكبير فى 2020 أيضًا!.

فالرئيس يتعجل الأيام كما نتعجلها بالضبط.. يريد أن يكون اليوم 100 ساعة.. يريد الانتهاء من العاصمة والمتحف.. ويريد البدء فى المدن الصناعية.. ولذلك قلت الروبيكى هى مدينة الرئيس، لو كانت هناك مدينة للرئيس.. فلا اقتصاد بلا صناعة وتصدير.. ولا اقتصاد بلا زراعة وتصنيع زراعى.. هكذا نفهم الأمر.. وهكذا نريد لمصر أن تتقدم اقتصاديًا لا عقاريًا فقط!.

فقد بدأت العاصمة بمسجد وكنيسة وفندق ومطار.. وكل شىء منها يصنع وحده مجتمعًا عمرانيًا جديدًا.. فى الوقت نفسه كان مبنى البرلمان يظهر شيئًا فشيئًا ليرى النور، وكان مجلس الوزراء يظهر شيئًا فشيئًا، ثم كل الوزارات فى وقت واحد.. إنها قدرة المصريين على الإنجاز.. هذا نموذج جديد على إرادة المصريين بعد قناة السويس.. إنها مصر الجديدة كما حلمنا بها!.

فحين كلف الرئيس المهندس شريف إسماعيل بمتابعة تنفيذ المشروعات القومية الكبرى، كان قد كلفه أيضًا بملف القاهرة التاريخية، مع فريق كبير من المساعدين.. وأعطاه كل الإمكانيات لوضعها على خريطة السياحة فى العالم.. بعد أن تخلو من الوزارات والهيئات الحكومية، والصناعات الملوثة للبيئة.. وسيأتى يوم تحب أن تمشى فى القاهرة، وتتنفس فيها هواء نقيًا!.

باختصار، الرئيس لا يبنى مدينة عادية أبدًا مثل بدر أو الشروق أو غيرهما.. الرئيس يقدم العاصمة كمدينة للمستقبل.. ويغير خريطة مصر.. من حيث الطرق والكبارى والمطارات.. لأنه لا استثمار بدون بنية أساسية.. كل هذا سوف يراه الشباب فى مؤتمر العاصمة الإدارية الجديدة.. الانتماء بالأفعال!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة الرئيس مدينة الرئيس



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 09:29 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
  مصر اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية

GMT 22:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبابي يغيب عن نادي سان جيرمان حتى الكلاسيكو

GMT 21:12 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الزمالك يحصل على توقيع لاعب دجلة محمد شريف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon