توقيت القاهرة المحلي 21:14:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيد ميلاد الفرعون!

  مصر اليوم -

عيد ميلاد الفرعون

بقلم : محمد أمين

«ليس شرطًا أن تنشر اسمى، تهمنى الفكرة أولًا.. أتحدث عن القدوة فى حياة الشباب والأطفال.. وبهذه المناسبة أعبر عن امتنانى لنجم مصر العالمى محمد صلاح فى عيد ميلاده.. فقد نجحت فى إقناع ابنى بأن يأكل السمك، لأن صلاح كان يصطاد السمك.. وقلت له: إذا أردت أن يحبك (مو) فلابد أن تأكل البيض وتشرب اللبن حتى تستطيع أن تؤدى التمرينات بكفاءة عالية!.

فقد لاحظت مبكرًا أن ابنى يتابع (مو صلاح) فى كل مكان.. ولاحظت أنه عندما يرى له أى برنامج أو حتى إعلان، يقوم على الفور ويمارس بعض التمرينات.. يلعب الضغط ويقوم ببعض الحركات، ثم يفعلها بيد واحدة، ثم بيديه الاثنتين.. فأردت أن أستغل هذا النشاط فى تشجيعه على الأكل.. وقلت له: لابد أن تأكل السمك والبيض، ثم نلعب (رست) وترى الفرق!.

وكان ابنى يلاعبنى (رست)، وهنا فكرت أن أشجعه بأن يهزمنى أولًا، وفى المرات التى لا يأكل فيها أهزمه بسهولة ليعرف الفرق الكبير.. وكنت أفعل ذلك فيشعر بنشوة النصر.. فكنت أقول له: عضلات (مو صلاح) سببها الأكل الجيد أولًا، ثم التدريب والتركيز فى اللعب، وعدم الاستخفاف بالخصم، فضلًا عن الإصرار على الفوز.. وحفظ ابنى القواعد، وتحسن إلى حد كبير!.

وهكذا استطاع نجم منتخب مصر وليفربول أن يحتل القلوب، ويغير العادات عن طريق القدوة.. (مو صلاح) أصبح (أيقونة مصرية)، تستحق أن ندعمها ونشجعها، لنغير واقعنا بالفعل.. هذا النجاح وراءه مشوار كبير من الاجتهاد والطموح.. وراءه نموذج أصبح قدوة جيله وأجيال أخرى.. لولاه ما نجحت أن يأكل ابنى الأشياء التى لا يأكلها.. وقد كان يأكل الشيبسى فقط!.

فكل واحد سوف يرى فى (مو صلاح) شيئًا من وجهة نظره.. هناك مَن يرى رضا والديه عليه، فيعود إلى والديه من جديد.. وهناك مَن يرى أنه يصل رحمه، فيعود ليصل رحمه.. هناك مَن يرى أنه يمارس شغله باحترافية، فيعطى وقته لشغله.. وهكذا كان كل واحد يلتمس فيه شيئًا.. ونحن محظوظون بهذا البطل الريفى المتواضع.. الذى يسمع كلام مدربه ويطيعه!.

وهذه فرصة ليتعلم أبناؤنا من (مو صلاح).. فلم تبهره أضواء المدينة.. ولم تبهره حسناوات الملاعب.. ركز فى لعبه فقط، ثم عاد فى النهاية إلى زوجته وابنته (مكة).. لا يسهر فى البارات، ولا يعود وش الفجر.. أول درس أنه اتّبع تعليمات مدربه.. ثم كان وقت الراحة مع زوجته، فأعلى من (قيمة العائلة).. وهنا غنت له جماهير ليفربول وصفقت لابنته (مكة) فى الملاعب!.

وأخيرًا أهم شىء أننى أقنعت ابنى بأن يأكل السمك والبيض.. وكافأته بأن أشترى له (تى شيرت مو صلاح) ليشجع المنتخب.. إنها القدوة التى أردت أن أكتب لكم عنها اليوم.. إنها قصة فرعون مصرى فى بلاد الفرنجة.. قدم نموذجًا مصريًا خالصًا، ولم تغيره الفلوس ولا عادات أوروبا»!.

المصدر :

المصري اليوم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيد ميلاد الفرعون عيد ميلاد الفرعون



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 08:35 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

دفاتر النكسة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالات للمحجبات تناسب السفر

GMT 10:42 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

بولندا خرقت القانون بقطع أشجار غابة بيالوفيزا

GMT 23:19 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

كلوب يحمل بشرى سارة بشأن محمد صلاح

GMT 01:19 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

لاتسيو يحتفظ بخدمات لويس ألبيرتو حتى 2022

GMT 07:17 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

وفاء عامر تبدي سعادتها لقرب عرض مسلسل الدولي

GMT 09:03 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

فيسبوك يُجهّز لتسهيل التطبيق للتواصل داخل الشركات الصغيرة

GMT 20:34 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حبيب الممثلة المطلقة أوقعها في حبه بالمجوهرات

GMT 04:40 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

أشرف عبد الباقي يسلم "أم بي سي" 28 عرضًا من "مسرح مصر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon