توقيت القاهرة المحلي 22:17:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عيد ميلاد الفرعون!

  مصر اليوم -

عيد ميلاد الفرعون

بقلم : محمد أمين

«ليس شرطًا أن تنشر اسمى، تهمنى الفكرة أولًا.. أتحدث عن القدوة فى حياة الشباب والأطفال.. وبهذه المناسبة أعبر عن امتنانى لنجم مصر العالمى محمد صلاح فى عيد ميلاده.. فقد نجحت فى إقناع ابنى بأن يأكل السمك، لأن صلاح كان يصطاد السمك.. وقلت له: إذا أردت أن يحبك (مو) فلابد أن تأكل البيض وتشرب اللبن حتى تستطيع أن تؤدى التمرينات بكفاءة عالية!.

فقد لاحظت مبكرًا أن ابنى يتابع (مو صلاح) فى كل مكان.. ولاحظت أنه عندما يرى له أى برنامج أو حتى إعلان، يقوم على الفور ويمارس بعض التمرينات.. يلعب الضغط ويقوم ببعض الحركات، ثم يفعلها بيد واحدة، ثم بيديه الاثنتين.. فأردت أن أستغل هذا النشاط فى تشجيعه على الأكل.. وقلت له: لابد أن تأكل السمك والبيض، ثم نلعب (رست) وترى الفرق!.

وكان ابنى يلاعبنى (رست)، وهنا فكرت أن أشجعه بأن يهزمنى أولًا، وفى المرات التى لا يأكل فيها أهزمه بسهولة ليعرف الفرق الكبير.. وكنت أفعل ذلك فيشعر بنشوة النصر.. فكنت أقول له: عضلات (مو صلاح) سببها الأكل الجيد أولًا، ثم التدريب والتركيز فى اللعب، وعدم الاستخفاف بالخصم، فضلًا عن الإصرار على الفوز.. وحفظ ابنى القواعد، وتحسن إلى حد كبير!.

وهكذا استطاع نجم منتخب مصر وليفربول أن يحتل القلوب، ويغير العادات عن طريق القدوة.. (مو صلاح) أصبح (أيقونة مصرية)، تستحق أن ندعمها ونشجعها، لنغير واقعنا بالفعل.. هذا النجاح وراءه مشوار كبير من الاجتهاد والطموح.. وراءه نموذج أصبح قدوة جيله وأجيال أخرى.. لولاه ما نجحت أن يأكل ابنى الأشياء التى لا يأكلها.. وقد كان يأكل الشيبسى فقط!.

فكل واحد سوف يرى فى (مو صلاح) شيئًا من وجهة نظره.. هناك مَن يرى رضا والديه عليه، فيعود إلى والديه من جديد.. وهناك مَن يرى أنه يصل رحمه، فيعود ليصل رحمه.. هناك مَن يرى أنه يمارس شغله باحترافية، فيعطى وقته لشغله.. وهكذا كان كل واحد يلتمس فيه شيئًا.. ونحن محظوظون بهذا البطل الريفى المتواضع.. الذى يسمع كلام مدربه ويطيعه!.

وهذه فرصة ليتعلم أبناؤنا من (مو صلاح).. فلم تبهره أضواء المدينة.. ولم تبهره حسناوات الملاعب.. ركز فى لعبه فقط، ثم عاد فى النهاية إلى زوجته وابنته (مكة).. لا يسهر فى البارات، ولا يعود وش الفجر.. أول درس أنه اتّبع تعليمات مدربه.. ثم كان وقت الراحة مع زوجته، فأعلى من (قيمة العائلة).. وهنا غنت له جماهير ليفربول وصفقت لابنته (مكة) فى الملاعب!.

وأخيرًا أهم شىء أننى أقنعت ابنى بأن يأكل السمك والبيض.. وكافأته بأن أشترى له (تى شيرت مو صلاح) ليشجع المنتخب.. إنها القدوة التى أردت أن أكتب لكم عنها اليوم.. إنها قصة فرعون مصرى فى بلاد الفرنجة.. قدم نموذجًا مصريًا خالصًا، ولم تغيره الفلوس ولا عادات أوروبا»!.

المصدر :

المصري اليوم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيد ميلاد الفرعون عيد ميلاد الفرعون



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 08:35 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

دفاتر النكسة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon