توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تجربة نواب المحافظين!

  مصر اليوم -

تجربة نواب المحافظين

بقلم : محمد أمين

طبيعة الشخصية هى التى تفرض طبيعة الحوار فى الليالى الرمضانية.. فالوزراء غير المحافظين، والسابقون غير الحاليين.. فلا يمكن أن نتحدث عن حركة تغيير وزارى فى وجود وزراء فى الخدمة.. إنها اللياقة أولاً وأخيراً.. وإذا كان المحافظون خارج الخدمة كان الكلام مفتوحاً.. وتحدثنا مع المحافظين السابقين عن تجربة نواب المحافظين فكانوا «غير مقتنعين» بالمرة!

ولا أخفى عليكم أننى فى وقت سابق تحدثت مع محافظين موجودين حالياً عن التجربة، وقال بعضهم: الحمد لله معنديش.. بعض الذين عندهم نواب جهزوا لهم مكاتب طبعاً، طبقاً للتعليمات، لكنهم أشبه بالسكرتارية.. أتمنى ان يكون البعض قد أخذ فرصته.. وأتمنى أن تكون هناك جهات لديها تقييم حقيقى للتجربة.. الفيصل حين يتم اختيار محافظين منهم فى حركة قادمة!

المفترض أن هؤلاء نواب محافظين، أى أنهم عركوا الحياة وكانوا محافظين «تحت التمرين».. فمن الذى يقول إنهم نجحوا أو فشلوا؟.. فى كل الأحوال، لا أهتم بمن يرفض الفكرة على إطلاقها.. ولا أعطيه صوتى لتأييده.. إنما أهتم بوجاهة النقد والمنطق.. للأسف بعضهم يرفض فكرة النائب لأسباب عمرية.. المعيار هو الخبرة.. السادات كان أسبق فى اختيار الشباب!

وأعرف طبعاً أنهم نواب بلا تجربة فى الحكم المحلى أو الإدارة المحلية.. بعضهم اقترح أن يكون رئيس قرية أو مجلس مدينة ثم يصل لدرجة محافظ.. هذا منطق أتفق معه وأؤيده.. لا يهمنى السن إطلاقاً.. عبدالمنعم عمارة كان أنجح محافظ وأصغر محافظ للإسماعيلية.. منصور حسن كان أصغر وزير، وكان السادات يريد أن يجعله نائب الرئيس لولا حادثة الاغتيال المعروفة!

المناقشات حول موضوع النواب أخذت منحى عملياً.. بعضهم قال كيف يدير النائب فى غياب المحافظ؟.. كيف يتعامل مع مدير الأمن مثلاً؟.. الفكرة من جديد هى السن.. ثقافتنا تتمسك بموضوع تلازم الوظيفة العامة والسن.. عندنا الوظيفة العامة تبدأ بعد الستين.. التجربة الحالية تحاول كسر التابوهات، وتحاول تغيير الثقافة.. المحافظ قد يكون شاباً وقد يكون «سيدة»!

ربما كان السبب أن بعض الحضور بدأ من تحت السلاح، وعاش فى سلم الإدارة المحلية.. بدأ رئيس مدينة فسكرتيرا عاما فمحافظا.. ليس شرطاً أن نفعل.. لكنها تبقى الطريقة الأفضل.. سكرتيرو العموم أقدر على أن يكونوا نواباً، وأقدر على أن يكونوا هم الصف الثانى.. الرئيس يحاول خلق كوادر.. المهم أن يكونوا قادرين على الإدارة واكتساب المهارات.. التجربة ستكون كاشفة!

وأخيراً، فى الغرب رأينا تونى بلير رئيس وزراء 40 سنة.. ورأينا كاميرون 37 سنة.. أوباما رئيس أكبر دولة كان 44 سنة.. عندنا لا نعترف بالموهبة.. مازلنا نخشى من وجود محافظ شاب أو امرأة.. المحافظ غير الوزير.. فالمحافظ جماهيرى، ولابد أن تظهر عليه «هيبة المنصب»!

المصدر :

المصري اليوم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجربة نواب المحافظين تجربة نواب المحافظين



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon