توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فكرة الفريق!

  مصر اليوم -

فكرة الفريق

بقلم : محمد أمين

أرجو أن يكون الدكتور مصطفى مدبولى قد تابع بطولة كأس الأمم، وهو يفكر فى أسباب نجاح بعض المنتخبات، وفشل بعضها وخروجها من البطولة.. فقد حضر «مدبولى» بعض المباريات التى شاركت فيها مصر.. وبالتأكيد لم يحضر كرئيس وزراء فقط، وإنما كمواطن يحب كرة القدم مثلنا.. فهل أدرك سيادته أن من أسباب النجاح «اللعب بروح الفريق» أولاً؟!.

وأود هنا أن أقول إن المنتخبات التى تفوقت كانت تلعب بشكل جماعى.. وكانت تعتمد على 11 لاعباً وليس لاعباً أو اثنين.. وأضع هنا أمام رئيس الوزراء مباراة غانا وتونس فى دور الـ16.. فقد عشنا حتى اللحظة الأخيرة لا نعرف من يفوز.. ظلت الكرة بين أقدام اللاعبين جميعاً بالتساوى.. يتناقلونها بالمقاس والمسطرة.. فازت تونس بالنتيجة، وفازت غانا باللياقة!.

السؤال: لماذا أعرض هذه المقدمة على رئيس الوزراء مع أنه لم يضع وزارة الشباب وجهاز الرياضة تحت تصرفه، كما فعل الدكتور كمال الجنزورى عام 1999؟.. وإنما أريد أن أشارك الدكتور مدبولى الرأى فيما ذهب إليه، أمس، أن الجدارة والمهارة والتميز هى السبيل الوحيد لتولى الوظائف القيادية والعامة.. وأضيف إليه أيضاً والعمل الجماعى من خلال فريق!.

فالمهارة وحدها لا تكفى.. فمصر لديها مهارات فردية كثيرة.. ولو أردنا أن نقصر كلامنا على المنتخب القومى.. عندنا محترفون بشكل غير مسبوق.. عندنا محمد صلاح وتريزيجيه ورمضان صبحى والننى وآخرون.. استبعدوا بعضهم مجاملات لبعضهم.. إنها «المنظومة» التى أتحدث عنها.. صلاح وحده لا يفعل شيئاً.. فقط نريد ترسيخ فكرة المنظومة و«التيم»!.

وأتفق مع رئيس الوزراء فى كلمته فى حفل افتتاح مركز تقييم القدرات والمسابقات.. أتفق مع مقاصدها تماماً.. وأتفهم أن الواسطة ليس لها مكان.. أعرف أنه يتحدث عن المهارات والجدارة.. فهل سننجح فعلاً فى ذلك؟.. ألا تتدخل المجاملات فى المنتصف؟.. ألا تتدخل الوساطات عند الاختيار؟.. أليست المسابقات هى الباب الملكى للفساد والمحسوبية و«الإزاحة» أيضاً؟!.

فهل نسى رئيس الوزراء ما قيل عن الوضع الاجتماعى فى اختيار المتقدمين للخارجية وجهات أخرى؟.. هل تلاشت من حياتنا مقولة «غير لائق اجتماعياً»؟.. هل تغيرنا فعلاً؟.. هل الجدارة هى المعيار فى المناصب العامة، وليس أصحاب الحظوظ؟.. على أى حال هذه نوايا جيدة، وتؤسس لمرحلة جديدة من حياتنا الوظيفية.. الإدارة الكفؤة هى بداية الإصلاح الإدارى الحقيقى!.

وأخيراً، أقول لدولة رئيس الوزراء إن من أهم الاختبارات، التى يجب على أصحاب الوظائف العامة أن يجتازوها، العمل بروح الفريق.. هناك وزراء وقع عليهم الاختيار لم ينجحوا.. وهناك محافظون فشلوا.. لأنهم لم يجرّبوا أبداً.. ولم يعملوا يوماً بروح الفريق.. وكان المنصب مكافأة نهاية الخدمة!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فكرة الفريق فكرة الفريق



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon