توقيت القاهرة المحلي 11:24:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في انتظار قرار رئاسي!

  مصر اليوم -

في انتظار قرار رئاسي

بقلم : محمد أمين

لا يضيع الرئيس «وقته» فى السفريات الكبرى، مثل سفريات الصين وأميركا، وإنما يطّلع على بعض التقارير والدراسات المهمة وقائمة بالأسماء، ثم يعود فيتخذ عدة قرارات فور العودة.. ومن القرارات التى أظن أنها أمام الرئيس الآن، قرارات تتعلق بتغيير قيادات الهيئات والمؤسسات الإعلامية والصحفية.. وأعتقد أن الحاجة للتغيير أصبحت «مُلِحّة» بدرجة كبيرة جدًا!.

ولا أضرب الودع، ولا أحاول امتصاص الغضب أبدًا.. إنما هذا ما قد علمته فعلًا.. فضلًا عن أن البرلمان سوف ينعقد أول شهر أكتوبر القادم، وبالتالى من المهم تجهيز هذه القوائم لتؤدى اليمين أمام البرلمان.. هناك أيضًا تكهنات بحركة محافظين، خصوصًا أن البعض انتهى عمره الافتراضى، بالإضافة إلى أن محافظ الإسماعيلية قد استقال من قبل أسبوعين!.

ويدخل فى هذا السياق دراسة تقارير عن أداء جميع الوزراء.. وذلك للبدء فى حركة تغيير كبرى.. وقد أشرت إليها فى مقالات سابقة، بأنه عام التغيير، الذى يسبق عام الانتخابات فى 2020.. وهو عام التوجهات الكبرى.. فيه انتخابات النواب وانتخابات الشيوخ والمحليات.. وهو عام يحدد مسار مصر فى السنوات القادمة، وهى تخطو نحو الديمقراطية!.

وأنا لا أشعر بالقلق مما يجرى من مناوشات.. فقط أشعر بالقلق من عدم التغيير.. ليس خوفًا من شىء، وإنما لأن دولاب العمل يتطلب التغيير.. وبالتالى مطلوب إدارة محترفة، وإعلام مهنى مفتوح لكل التيارات بأوزانها النسبية.. ومطلوب حوار وطنى تُدعى إليه الكفاءات والخبرات والأحزاب السياسية.. المطلوب شوية سياسة فقط.. وهكذا يلبى الرئيس مطالب الشعب!.

وأتصور أن المطبخ السياسى قد جهز كل هذه القوائم بمعايير مختلفة هذه المرة.. تضع فى اعتبارها عنصر الكفاءة لا الولاء.. وأظن أن كل الأجهزة قد قدمت قوائمها بنفس المعيار.. حتى يمكن دفع دماء جديدة فى شرايين العمل العام.. بالإضافة إلى تقديم الكفاءات لتقلد المناصب الوزارية والمحافظين والهيئات.. فلا وقت يمكن تضييعه.. وقد تأخرنا كثيرًا للأسف!.

عندما بدأ الرئيس ولايته الثانية، قلت إنها ولاية بطعم سياسى مختلف.. وقلت إنه سوف يعطى وقته لاختيار كفاءات حوله.. ومر عام كامل دون أمارات واضحة فى الأفق.. وتأخرت حركات كثيرة للتغيير.. لعل أهمها حركة الهيئات والمؤسسات الإعلامية.. وأُصيب دولاب العمل بشلل كبير.. وتأجل الأمر من نوفمبر الماضى حتى الآن.. وفقدنا أهم سلاح فى حروب اليوم!.

مازلنا فى انتظار قرار رئاسى، يبنى بالتأكيد على المعطيات فى الشارع.. قبلها لابد من فتح المجال العام، وإتاحة مساحة معقولة من الحريات.. أيضًا أن يكون الوزراء والمحافظون من الوزن الثقيل، لا من الحصص المعروفة بالكوتة القديمة.. مصر تتغير وقواعد اللعبة ينبغى أن تتغير أيضًا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في انتظار قرار رئاسي في انتظار قرار رئاسي



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 10:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان
  مصر اليوم - محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا

GMT 21:55 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نشوب حريق هائل داخل محل تجاري في العمرانية

GMT 00:40 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد إمام يفتخر بحضارة مصر الفرعونية في باريس

GMT 23:15 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الزمالك يحيي ذكرى رحيل «زامورا» «سنظل نتذكرك دائما»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon