توقيت القاهرة المحلي 20:27:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في انتظار قرار رئاسي!

  مصر اليوم -

في انتظار قرار رئاسي

بقلم : محمد أمين

لا يضيع الرئيس «وقته» فى السفريات الكبرى، مثل سفريات الصين وأميركا، وإنما يطّلع على بعض التقارير والدراسات المهمة وقائمة بالأسماء، ثم يعود فيتخذ عدة قرارات فور العودة.. ومن القرارات التى أظن أنها أمام الرئيس الآن، قرارات تتعلق بتغيير قيادات الهيئات والمؤسسات الإعلامية والصحفية.. وأعتقد أن الحاجة للتغيير أصبحت «مُلِحّة» بدرجة كبيرة جدًا!.

ولا أضرب الودع، ولا أحاول امتصاص الغضب أبدًا.. إنما هذا ما قد علمته فعلًا.. فضلًا عن أن البرلمان سوف ينعقد أول شهر أكتوبر القادم، وبالتالى من المهم تجهيز هذه القوائم لتؤدى اليمين أمام البرلمان.. هناك أيضًا تكهنات بحركة محافظين، خصوصًا أن البعض انتهى عمره الافتراضى، بالإضافة إلى أن محافظ الإسماعيلية قد استقال من قبل أسبوعين!.

ويدخل فى هذا السياق دراسة تقارير عن أداء جميع الوزراء.. وذلك للبدء فى حركة تغيير كبرى.. وقد أشرت إليها فى مقالات سابقة، بأنه عام التغيير، الذى يسبق عام الانتخابات فى 2020.. وهو عام التوجهات الكبرى.. فيه انتخابات النواب وانتخابات الشيوخ والمحليات.. وهو عام يحدد مسار مصر فى السنوات القادمة، وهى تخطو نحو الديمقراطية!.

وأنا لا أشعر بالقلق مما يجرى من مناوشات.. فقط أشعر بالقلق من عدم التغيير.. ليس خوفًا من شىء، وإنما لأن دولاب العمل يتطلب التغيير.. وبالتالى مطلوب إدارة محترفة، وإعلام مهنى مفتوح لكل التيارات بأوزانها النسبية.. ومطلوب حوار وطنى تُدعى إليه الكفاءات والخبرات والأحزاب السياسية.. المطلوب شوية سياسة فقط.. وهكذا يلبى الرئيس مطالب الشعب!.

وأتصور أن المطبخ السياسى قد جهز كل هذه القوائم بمعايير مختلفة هذه المرة.. تضع فى اعتبارها عنصر الكفاءة لا الولاء.. وأظن أن كل الأجهزة قد قدمت قوائمها بنفس المعيار.. حتى يمكن دفع دماء جديدة فى شرايين العمل العام.. بالإضافة إلى تقديم الكفاءات لتقلد المناصب الوزارية والمحافظين والهيئات.. فلا وقت يمكن تضييعه.. وقد تأخرنا كثيرًا للأسف!.

عندما بدأ الرئيس ولايته الثانية، قلت إنها ولاية بطعم سياسى مختلف.. وقلت إنه سوف يعطى وقته لاختيار كفاءات حوله.. ومر عام كامل دون أمارات واضحة فى الأفق.. وتأخرت حركات كثيرة للتغيير.. لعل أهمها حركة الهيئات والمؤسسات الإعلامية.. وأُصيب دولاب العمل بشلل كبير.. وتأجل الأمر من نوفمبر الماضى حتى الآن.. وفقدنا أهم سلاح فى حروب اليوم!.

مازلنا فى انتظار قرار رئاسى، يبنى بالتأكيد على المعطيات فى الشارع.. قبلها لابد من فتح المجال العام، وإتاحة مساحة معقولة من الحريات.. أيضًا أن يكون الوزراء والمحافظون من الوزن الثقيل، لا من الحصص المعروفة بالكوتة القديمة.. مصر تتغير وقواعد اللعبة ينبغى أن تتغير أيضًا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في انتظار قرار رئاسي في انتظار قرار رئاسي



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon