توقيت القاهرة المحلي 20:27:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حركة المفاجآت!

  مصر اليوم -

حركة المفاجآت

بقلم : محمد أمين

- القصة ليست إقامة بطولة كروية فقط.. ولكن مصر قدمت نفسها على أنها «البيت الكبير» لكل الأفارقة.. وبالفعل جندت كل أجهزة الدولة نفسها لخدمة الأشقاء.. فكسبت مصر سياسيًا، وإن كانت قد خسرت رياضيًا.. هذا المكسب أكبر من البطولة!.

- استغربت أن الحكومة نفت أنها بصدد استحداث «وزارة للسعادة».. وأقول لها: وليه لأ؟.. أليس ذلك هو الهدف.. التصريحات القاطعة غير مفيدة.. قد تكون الوزارة هدفًا.. المهم أننا فى طريق السعادة، «النفى» ليس من الكياسة ولا من السياسة!.

- أتعجب أن كل التكهنات بشأن مجلس اتحاد الكرة لم تذكر اسم الوزير خالد عبدالعزيز.. لم أر ترشيحًا واحدًا له.. ملحوظة: خالد عبدالعزيز لم يخرج من الوزارة لأنه تجاوز أو تربّح.. وهو الشخص المناسب لضبط اتحاد الكرة.. وجهة نظر!.

- الوزيرة رانيا المشاط قالت إن المتحف المصرى الكبير سوف يقدم «تجربة استثنائية» لزائريه.. أتمنى أن يكون عام 2020 هو عام السياحة فى مصر.. بالمناسية سيتم افتتاح المتحف الكبير فيه.. وأتمنى أن تكون عندنا رؤية لتسويق مصر!.

- التحريات تُجرى الآن على قدم وساق لتقديم كشوف بأسماء الوزراء الجدد.. أتوقع أن يستمر فى الوزارة الجديدة عدد من الحاليين.. من هؤلاء هالة السعيد ورانيا المشاط من السيدات.. ولكن «المشاط» قد تذهب إلى وزارة اقتصادية!.

- هناك وزراء طلعوا «مقلب» فى حكومة الدكتور مصطفى مدبولى.. بالتأكيد يستعدون من الآن لارتداء الجلابية، أو البيجاما، حسب «البيئة» التى جاءوا منها.. لم يقدموا شيئًا بالمناسبة، واستغرب الجميع بالفعل كيف دخلوا الوزارة أصلًا؟!.

- الأجهزة السيادية تستعد فى الفترة القادمة لتقديم كشوف للقيادة السياسية، بأسماء الوزراء، والهيئات الإعلامية، والمؤسسات الصحفية.. عام 2020 ستكون لدينا وزارة جديدة ومؤسسات جديدة لانج.. أرجو ألا تكون الأسماء جديدة فقط!.

- المناخ العام فى المؤسسات لا يختلف عن أحوال الطقس هذه الأيام.. الجو قاتل وطارد لكل العاملين.. كثير من قيادات الصحف يتمنون أن تصدر الحركة مهما كانت.. المشكلة مازالت فى «البديل».. هذا هو السبب الحقيقى لتأخر صدور حركة التغييرات!.

- لا أجد فى «القاموس» معنى لاعتذار المنتخب عن الفشل، قبل أن تبدأ البطولة.. لم أفهم معناه رغم قراءة بيان الشركة الراعية.. السؤال: كيف يمكن أن تنجح فى بطولة لا تؤمن بأنك ستفوز فيها؟.. وكيف تعتذر عن فشلك قبل أن تبدأ أصلًا؟!.

- أخيرًا، ستكون حركة التغيير الوزارى «حركة المفاجآت».. سيرحل وزراء لا تتخيل أنهم سيرحلون.. هناك مؤشرات سابقة كاشفة عن هذا الاتجاه.. القصة هى أنه لا يبقى أحد أكثر من اللازم.. لا نريد «مراكز قوى».. هذه الفكرة نجحت حتى الآن!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة المفاجآت حركة المفاجآت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon