بقلم : محمد أمين
- القصة ليست إقامة بطولة كروية فقط.. ولكن مصر قدمت نفسها على أنها «البيت الكبير» لكل الأفارقة.. وبالفعل جندت كل أجهزة الدولة نفسها لخدمة الأشقاء.. فكسبت مصر سياسيًا، وإن كانت قد خسرت رياضيًا.. هذا المكسب أكبر من البطولة!.
- استغربت أن الحكومة نفت أنها بصدد استحداث «وزارة للسعادة».. وأقول لها: وليه لأ؟.. أليس ذلك هو الهدف.. التصريحات القاطعة غير مفيدة.. قد تكون الوزارة هدفًا.. المهم أننا فى طريق السعادة، «النفى» ليس من الكياسة ولا من السياسة!.
- أتعجب أن كل التكهنات بشأن مجلس اتحاد الكرة لم تذكر اسم الوزير خالد عبدالعزيز.. لم أر ترشيحًا واحدًا له.. ملحوظة: خالد عبدالعزيز لم يخرج من الوزارة لأنه تجاوز أو تربّح.. وهو الشخص المناسب لضبط اتحاد الكرة.. وجهة نظر!.
- الوزيرة رانيا المشاط قالت إن المتحف المصرى الكبير سوف يقدم «تجربة استثنائية» لزائريه.. أتمنى أن يكون عام 2020 هو عام السياحة فى مصر.. بالمناسية سيتم افتتاح المتحف الكبير فيه.. وأتمنى أن تكون عندنا رؤية لتسويق مصر!.
- التحريات تُجرى الآن على قدم وساق لتقديم كشوف بأسماء الوزراء الجدد.. أتوقع أن يستمر فى الوزارة الجديدة عدد من الحاليين.. من هؤلاء هالة السعيد ورانيا المشاط من السيدات.. ولكن «المشاط» قد تذهب إلى وزارة اقتصادية!.
- هناك وزراء طلعوا «مقلب» فى حكومة الدكتور مصطفى مدبولى.. بالتأكيد يستعدون من الآن لارتداء الجلابية، أو البيجاما، حسب «البيئة» التى جاءوا منها.. لم يقدموا شيئًا بالمناسبة، واستغرب الجميع بالفعل كيف دخلوا الوزارة أصلًا؟!.
- الأجهزة السيادية تستعد فى الفترة القادمة لتقديم كشوف للقيادة السياسية، بأسماء الوزراء، والهيئات الإعلامية، والمؤسسات الصحفية.. عام 2020 ستكون لدينا وزارة جديدة ومؤسسات جديدة لانج.. أرجو ألا تكون الأسماء جديدة فقط!.
- المناخ العام فى المؤسسات لا يختلف عن أحوال الطقس هذه الأيام.. الجو قاتل وطارد لكل العاملين.. كثير من قيادات الصحف يتمنون أن تصدر الحركة مهما كانت.. المشكلة مازالت فى «البديل».. هذا هو السبب الحقيقى لتأخر صدور حركة التغييرات!.
- لا أجد فى «القاموس» معنى لاعتذار المنتخب عن الفشل، قبل أن تبدأ البطولة.. لم أفهم معناه رغم قراءة بيان الشركة الراعية.. السؤال: كيف يمكن أن تنجح فى بطولة لا تؤمن بأنك ستفوز فيها؟.. وكيف تعتذر عن فشلك قبل أن تبدأ أصلًا؟!.
- أخيرًا، ستكون حركة التغيير الوزارى «حركة المفاجآت».. سيرحل وزراء لا تتخيل أنهم سيرحلون.. هناك مؤشرات سابقة كاشفة عن هذا الاتجاه.. القصة هى أنه لا يبقى أحد أكثر من اللازم.. لا نريد «مراكز قوى».. هذه الفكرة نجحت حتى الآن!.