توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

متحف الأساطير!

  مصر اليوم -

متحف الأساطير

بقلم - محمد أمين

هل خطر على بال وزارة الشباب والرياضة أن تدعو بيليه ومارادونا لحضور مباراة القمة، التى تهتم بها كل جماهير مصر؟ هل اهتم اتحاد الكرة بالأمر؟.. هل لفت نظره أنه يمكن أن يساهم فى دعم الرياضة والسياحة أيضًا؟.. هل فكرت الوزارة أو «الجبلاية» فى إقامة متحف للأساطير، خصوصًا أن بيليه أبدى استعداده وشعوره بالفخر حين يكون له «متحف» فى مصر؟!.

كرة القدم ليست مباريات تقام والسلام.. كرة القدم يمكن أن تكون صناعة حقيقية تجذب استثمارات ضخمة، ويمكن أن تصنع سياحة أيضًا.. طرحت فى مقالى السابق بعض الأسئلة وبعض الأفكار.. أرجو أن تكون محط اهتمام أولى الأمر.. وأكرر: هل عندنا كرة حديثة فى مصر؟.. هل يمكن أن نحمى المنافسة فيكون عندنا أكثر من فريق، وليس الأهلى والزمالك فقط؟!

نعود إلى متحف الأساطير حتى لا ننسى.. من أول بيليه ومارادونا، مرورًا بميسى ورونالدو، وصولًا إلى محمد صلاح.. وطبعًا لا ننسى صالح سليم ولا مختار التتش ولا عبدالكريم صقر، ولا حمادة إمام وحسن شحاتة والخطيب وطاهر أبوزيد وفاروق جعفر وإكرامى وشطة، ولا ننسى أبوتريكة وحسام حسن وغيرهم.. لا أريد أن أنسى.. أقدم هنا نماذج للتذكرة فحسب!.

بريطانيا مثلًا وضعت حذاء صلاح فى متحف لندن، بجوار توت عنخ آمون.. دخل التاريخ.. عندنا لا يدخل التاريخ غير الرؤساء والسياسيين.. مع أن المقام يتسع للسياسيين والعلماء والرياضيين والفنانين.. ليس شرطًا أن يتمّوا الستين والسبعين.. صلاح أصبح أسطورة عالمية.. يمكن أن نقيم المتحف بجوار الاستاد.. فمن يشاهد مباراة يشاهد معها متحف الأساطير!.

وللأسف، لم يلتقط أحد الفكرة من حوار إبراهيم السخاوى القيّم مع بيليه.. مع أنه سأله نفس السؤال.. مصر لها مكانة كبرى فى نفوس أبناء أمريكا اللاتينية.. مصر لا تحتاج إلى تعريف بها.. عندنا ميراث كبير تركه لنا الأجداد، وتركه لنا جمال عبدالناصر أيضًا.. هل تعرفون ما معنى أن يكون لـ«بيليه» قسم خاص فى متحف الأساطير؟.. وكذا مارادونا وصلاح وميسى؟!.

ومن الأسئلة التى طرحتُها فى المقال السابق: هل نلعب لنقتل الوقت، وهل عندنا صناعة بمواصفات قياسية؟.. ولماذا غابت الجماهير، مع أننا نسعى لإقامة كأس الأمم الإفريقية؟.. هل سنلعب بلا جماهير؟.. كيف كنا نسعى لإقامة المونديال منذ وزارة علىّ الدين هلال، بينما لا نقيم مباريات الآن بالجماهير المصرية؟.. ماذا نفعل عندما تأتى إلينا جماهير إفريقيا مع منتخباتها؟!.

باختصار، فكرة متحف الأساطير قد تعيدنا من جديد إلى تقييم المنظومة كلها.. فسوف يكون لكل لاعب تمثال نصفى وحذاء وفانلة ومقتنيات خاصة وبيانات عنه.. وسوف يكون المتحف الأكثر زيارة من جماهير الكرة.. وما أدراك ما جمهور الكرة؟.. ويخصص دخل المتحف لتطوير الصناعة.. فكروا أولًا!.

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع   

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف الأساطير متحف الأساطير



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon