توقيت القاهرة المحلي 11:24:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اللاجئون فى مصر!

  مصر اليوم -

اللاجئون فى مصر

بقلم : محمد آمين

من الملفات التى تعاملت معها مصر بشرف وكرم قضية اللاجئين.. فلم تساوم بها، وإنما اعتبرتهم الدولة المصرية أصحاب وطن.. وهذا صحيح.. فالسوريون مثل السودانيين واليمنيين والليبيين والعراقيين أصحاب حق فى الوطن.. فضلاً عن كثير من الأفارقة.. حتى أصبحت فى مصر «دولة للاجئين»، قد يشكلون خطراً على الأمن القومى، وعبئاً على أجهزة الأمن!وهناك مخاوف وتساؤلات مشروعة حول هذه القضية، وسأترك صاحبة الرسالة تعبر عنها.. تقول شيرين نبيل شومان:

(أحببت أن ألقى إليك ببعض مخاوفى وقلقى من موضوع توطين اللاجئين داخل مصر، واستمرار تدفقهم بأعداد تثير القلق والشكوك.. خاصة أن الكثير منهم يدخل بطرق غير مشروعة، ثم يتلقفهم الفاسدون والمرتشون للتحايل على «بقائهم فى مصر»!

فمنذ أيام، سمعنا عن السماح لليمنيين بدخول مصر بدون تأشيرة أصلاً.. وسمعنا عن فتح الباب للم شمل السوريين لاستقدام أسرهم.. وسمعنا عما تعانيه أسوان من السودانيين، الذين يعبرون بلا ضابط ولا رابط.. ناهيك عن الكثير من الأفارقة والليبيين.. وأنا أتحدث فقط عن المستوطنين منهم، الذين باعوا أملاكهم فى بلادهم، وعزموا البقاء فى مصر بلا رجعة (!)

وأتساءل: هل الدولة ترى وتعى كل ذلك وتدرك مخاطره؟.. هل الدولة التى تلقى معظم إخفاقها على شماعة الزيادة السكانية، لا ترى فى اللاجئين أى عبء على الموارد؟.. هل الدولة التى تطالب المصريين بتنظيم النسل، والصراخ من الزيادة السكانية التى تلتهم كل تنمية، ترى وتتابع هذا التسابق لدخول مصر؟.. هل هناك سر لا نعرفه «وراء اللعب» بورقة اللاجئين؟!

وهل المصريون الذين عانوا وتحملوا، ما لم تتحمله شعوب المنطقة، وقدموا أولادهم فى سبيل الحفاظ على مصر وبقائها، يستحقون أن يجنى خيراتهم، من تركوا بلادهم، وهربوا من الدفاع عنها والتجنيد من أجلها؟.. وهل وجود حوالى ١٧ مليون لاجئ، لا يشكل خطراً على الأمن، وعبئاً على الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، فى زمن يستهدف فيه الإرهاب العباد والبلاد؟!

والسؤال: ألا يمثل ذلك العدد الرهيب ضغطاً على كل شىء، وأولهم شعبها الذى تحمل وصبر؟.. وهل دولة مثل مصر ما زال الفساد ينخر فى جسدها، والتحايل على القوانين، وعدم تطبيق القانون بشدة وصرامة، مثل الدول التى تستقبل لاجئين، وبها طوائف مختلفة؟.. وهل ملايين اللاجئين لا يجورون على حق أبنائنا مهما كان المجتمع الدولى يقدم لنا تسهيلات أو امتيازات؟!

وختاماً: ألا تساورنا الشكوك من هذا المجتمع الدولى، الذى «يتسابق» لدعم وجلب اللاجئين داخل مصر؟.. وهل نأمن ألا يستخدموهم لدعم الفرقة، وإثارة وخلخلة المجتمع الذى ضمن بقاءه لتماسكه؟.. آمل أن ترد علىّ رداً شافياً كافياً، يُهدئ من قلقى وخوفى وظنونى)!

شيرين نبيل شومان - مُدرّسة ثانوى

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللاجئون فى مصر اللاجئون فى مصر



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 10:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان
  مصر اليوم - محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا

GMT 21:55 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نشوب حريق هائل داخل محل تجاري في العمرانية

GMT 00:40 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد إمام يفتخر بحضارة مصر الفرعونية في باريس

GMT 23:15 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الزمالك يحيي ذكرى رحيل «زامورا» «سنظل نتذكرك دائما»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon