توقيت القاهرة المحلي 13:05:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الخروج من الإطار!

  مصر اليوم -

الخروج من الإطار

بقلم : محمد أمين

في الوسط الصحفى نقول إن الصورة بألف كلمة، وهو ما يمكن أن يعبر عنه الوسط الفنى، (التشكيلى تحديدًا)، أيضًا بأن اللوحة بألف كلمة.. وحول هذا المعنى تلقيت رسالة معبرة من الدكتور هانى هلال حنا يقول فيها: «عزيزى الأستاذ/ محمد أمين..
فقد تأثرت بلوحة فنية، ورغبت في مشاركة سيادتكم وقرائكم- إذا شئت ذلك- فيما طالعته بشغفٍ!.

اللوحة للرسام الإسبانى (بيردل بوريل)، واسمها (الخروج من الإطار)، وهى لصبى يافع يخرج من إطار اللوحة، وملامحه وملابسه توحى بمجهودٍ بذله للخروج من الإطار. تقول اللوحة: عندما تخرج من الإطار الذي صنعوه لك فستندهش، وستندم على كل لحظة عشتها فُرضت عليك بمسمى (التقاليد).. وكما ترى، فهى تعكس رؤية فلسفية لحالة الشخص الذي يكسر قيوده ويعلن التحرر
من التقاليد!.

اللوحة تعبير رائع عن التحرر من قيود التقاليد وإطلاق (حرية التصرف) (خارج الإطار/ الصندوق) مع كلمات مُعبرة للغاية بوضوح وسلاسة عن السعادة والرضا اللذين يجيش بهما الصدر عند التمتع بالحرية والانطلاق.

التحرر في المجتمعات المنفتحة يكون في المقام الأول فكريًّا تحاوريًّا، يرافقه تبادل وتداول للآراء والمواقف التي تسرى في أوصال تلك المجتمعات المستعدة لتقَبُل التغيير المؤثر، حتى لو استغرقت إرهاصات ذلك سنوات طويلة.

أما في مجتمعاتنا، فالأفكار التي يتولد عنها التحرر تواجه حوائط صد صلدة من قيود (التقاليد والموروثات) وفورانًا طاغيًا وصراعات طاحنة بين المفاهيم المجتمعية والدينية من جهة والثقافية التقدمية من جهة أخرى، ما تنتج عنه رهبة المفكرين والإصلاحيين وتلجيم الفكر لديهم عن البوح بما يفكرون فيه، ما لا يسمح بحدوث أي تغيير مؤثر أو تراكمات تسمح بالتغيير في المستقبل!.

بل يتحقق تثبيت ما هو قائم وراسخ بحكم التقاليد، فيحل التَأخُر وتسود الرجعية!. لدينا قديمًا وحديثًا أمثلة عديدة حولنا في موضوعات شتى أدت إلى الانغلاق الفكرى!!.

مع وافر تقديرى لشخصكم وترحيبكم بآراء القراء».

د. هانى هلال حنا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخروج من الإطار الخروج من الإطار



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر

GMT 12:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا عبر إنستجرام يبرز نجوم مصر محليا وقاريا

GMT 07:41 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الفاكهة في مصر اليوم الخميس 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن ضم موتينج ودوجلاس كوستا في أقل من نصف ساعة

GMT 22:56 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب جديد للمُقاول الهارب محمد علي "يفضح" قطر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon