توقيت القاهرة المحلي 21:29:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصر في عهدين!

  مصر اليوم -

مصر في عهدين

بقلم : محمد أمين

أترك لكم قراءة هذه الرسالة بعنوان «مصر فى عهدين»: «أنا سيدة أربعينية خرجت فى الثورتين.. الثورة الأولى على مبارك، والثانية على دولة المرشد.. الآن أستشعر الفرق الكبير بين مبارك والسيسى.. وبالمناسبة لم يُعرف عنى التملق أو النفاق، وأرجو عدم الإشارة لاسمى ليتحقق الهدف من الرسالة.. وبداية لا أعتبر أن مرسى كان رئيسًا، فهو لم يقدم شيئًا لمصر، ولم نكن نعتبره رئيسًا، فقد كان نقطة سوداء فى تاريخنا الحديث!

أولًا، مبارك كان زعيم دولة الموظفين.. عاش موظفًا ومات موظفًا، تسلم عهدة وسلمها.. وترك كل شىء على حاله لم يغير شيئًا ولم يحلم بتغيير شىء.. أما السيسى فهو الرئيس الذى مازال يحلم لمصر ولديه طموحات لتغيير خريطة البلاد إلى الأفضل.. كل يوم نستيقظ على افتتاح مشروع.. وآخره الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا!.. يحاول تطوير الحياة التعليمية ويحاول تحسين الحياة للمواطن اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا قدر استطاعته!

ومعناه أننا أمام رئيس جمهورية يحاول تطوير الإسكان، وأظن أنه الرئيس الوحيد الذى تصدى للعشوائيات، ونقل الغلابة من بطن الجبل وعشش الصفيح الفقيرة إلى إسكان حضارى عصرى مخطط بالمرافق ومؤثث بالعفش والأجهزة الكهربائية.. ومعناه أنه رئيس لديه رؤية.. ولا يقل عن رؤساء أوروبا فى أى شىء.. وأنا الحمد لله مترجمة ولى اطلاع على ثقافات وحضارات الغرب وطرق المعيشة والحياة.. ولا أستغرب أنه يريد أن يجعل كل شىء (مميكنًا) وبالكارت مثل الخارج.. العالم كله يتجه إلى العداد الذكى ونحن لسنا أقل منهم!

وأعترف أنه قام بتفكيك العشوائيات الخطرة كما قام بتفكيك الإرهاب بصبر وإصرار.. ونجح هنا ونجح هناك.. ويمكن أن تنظر لإنجازاته فى ست سنوات، سترى أن الرؤساء الذين سبقوه لم يستطيعوا فعل أى شىء مثله كما فعل فى أى قطاع.. وهذا اعتراف منى بذلك».

فماذا تريد هذه السيدة التى طلبت حذف اسمها أن تقول؟.. تريد أن تقول «اتركوه يعمل ولا تشغلوه بأى كلام.. فطموحات السيسى لمصر أكبر من طموحاتنا لبيوتنا وأولادنا.. وأظنه يسير فى هذا الاتجاه، ولا يلتفت لمن يشككون فى إنجازاته.. لقد تعلم السيسى من عبدالناصر والسادات أشياء كثيرة.. ولم يدخل فى حلف مع الجماعة الإرهابية.. ولم يهادنها.. وكان واضحًا فى مواجهة التحديات والتهديدات الخارجية والداخلية بعقلية رجل المخابرات، الذى لم يغامر أو يخاطر بأى شىء!

وكانت عينه على البناء وتحسين الحياة، فعالج المصريين دون طلب، وقام بتوفير معونة للفقراء فى أزمة كورونا قبل أن يطلبوها.. ومن حقنا أن نفخر بهذا الرئيس الذى يسبق الجميع بالفعل، ولا يستكثر علينا شيئًا».

هذا رأى سيدة مثقفة تعمل فى المجال العام وتهتم بما ينتجه العالم الغربى من سياسات، وتقارن مصر دائما بها، وكانت تتمنى أن نكون مثلهم، فأصبح كل شىء يتم تخطيطه على أرض مصر.. هذا رجل يحلم لمصر ويحلم بها ويخطط لها رغم أنف المشككين!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر في عهدين مصر في عهدين



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تؤكد هشام نزيه موسيقار عبقري ويستحق التكريم

GMT 09:07 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يعتدي على فتاة بالضرب بسبب صفّ السيارات في تكساس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon