توقيت القاهرة المحلي 20:21:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصر في عهدين!

  مصر اليوم -

مصر في عهدين

بقلم : محمد أمين

أترك لكم قراءة هذه الرسالة بعنوان «مصر فى عهدين»: «أنا سيدة أربعينية خرجت فى الثورتين.. الثورة الأولى على مبارك، والثانية على دولة المرشد.. الآن أستشعر الفرق الكبير بين مبارك والسيسى.. وبالمناسبة لم يُعرف عنى التملق أو النفاق، وأرجو عدم الإشارة لاسمى ليتحقق الهدف من الرسالة.. وبداية لا أعتبر أن مرسى كان رئيسًا، فهو لم يقدم شيئًا لمصر، ولم نكن نعتبره رئيسًا، فقد كان نقطة سوداء فى تاريخنا الحديث!

أولًا، مبارك كان زعيم دولة الموظفين.. عاش موظفًا ومات موظفًا، تسلم عهدة وسلمها.. وترك كل شىء على حاله لم يغير شيئًا ولم يحلم بتغيير شىء.. أما السيسى فهو الرئيس الذى مازال يحلم لمصر ولديه طموحات لتغيير خريطة البلاد إلى الأفضل.. كل يوم نستيقظ على افتتاح مشروع.. وآخره الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا!.. يحاول تطوير الحياة التعليمية ويحاول تحسين الحياة للمواطن اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا قدر استطاعته!

ومعناه أننا أمام رئيس جمهورية يحاول تطوير الإسكان، وأظن أنه الرئيس الوحيد الذى تصدى للعشوائيات، ونقل الغلابة من بطن الجبل وعشش الصفيح الفقيرة إلى إسكان حضارى عصرى مخطط بالمرافق ومؤثث بالعفش والأجهزة الكهربائية.. ومعناه أنه رئيس لديه رؤية.. ولا يقل عن رؤساء أوروبا فى أى شىء.. وأنا الحمد لله مترجمة ولى اطلاع على ثقافات وحضارات الغرب وطرق المعيشة والحياة.. ولا أستغرب أنه يريد أن يجعل كل شىء (مميكنًا) وبالكارت مثل الخارج.. العالم كله يتجه إلى العداد الذكى ونحن لسنا أقل منهم!

وأعترف أنه قام بتفكيك العشوائيات الخطرة كما قام بتفكيك الإرهاب بصبر وإصرار.. ونجح هنا ونجح هناك.. ويمكن أن تنظر لإنجازاته فى ست سنوات، سترى أن الرؤساء الذين سبقوه لم يستطيعوا فعل أى شىء مثله كما فعل فى أى قطاع.. وهذا اعتراف منى بذلك».

فماذا تريد هذه السيدة التى طلبت حذف اسمها أن تقول؟.. تريد أن تقول «اتركوه يعمل ولا تشغلوه بأى كلام.. فطموحات السيسى لمصر أكبر من طموحاتنا لبيوتنا وأولادنا.. وأظنه يسير فى هذا الاتجاه، ولا يلتفت لمن يشككون فى إنجازاته.. لقد تعلم السيسى من عبدالناصر والسادات أشياء كثيرة.. ولم يدخل فى حلف مع الجماعة الإرهابية.. ولم يهادنها.. وكان واضحًا فى مواجهة التحديات والتهديدات الخارجية والداخلية بعقلية رجل المخابرات، الذى لم يغامر أو يخاطر بأى شىء!

وكانت عينه على البناء وتحسين الحياة، فعالج المصريين دون طلب، وقام بتوفير معونة للفقراء فى أزمة كورونا قبل أن يطلبوها.. ومن حقنا أن نفخر بهذا الرئيس الذى يسبق الجميع بالفعل، ولا يستكثر علينا شيئًا».

هذا رأى سيدة مثقفة تعمل فى المجال العام وتهتم بما ينتجه العالم الغربى من سياسات، وتقارن مصر دائما بها، وكانت تتمنى أن نكون مثلهم، فأصبح كل شىء يتم تخطيطه على أرض مصر.. هذا رجل يحلم لمصر ويحلم بها ويخطط لها رغم أنف المشككين!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر في عهدين مصر في عهدين



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon