بقلم : محمد أمين
كتبت، أمس، مقالاً تحت عنوان: «ماكينات الصراف الآلى»، ويبدو أنه كان موضوعاً مزعجاً للكثيرين فى العيد.. وتلقيت فى هذا الشأن مساهمة من المهندس محمد على معاطى، يقول فيها: «اطلعت على مقالكم بخصوص عدم توفر النقدية ببعض ماكينات الصرف الآلى.. وأتفق معك فى كل ما جاء فيه، وهو ما يؤدى إلى عدم تحقيق نظام الشمول المالى، الذى تسعى الدولة لتحقيقه فى القريب العاجل، وأزيد على ذلك الآتى من تجربة شخصية، فقد ذهبت إلى ماكينة الصرف الآلى الخاصة بالبنك الأهلى لإتمام عملية سحب.. ولكن للأسف انطفأت الماكينة فجأة، وخرج الكارت، ولم تخرج الفلوس، ورغم أن اليوم كان رابع أيام عيد الفطر المبارك، وكان هناك موظفون داخل البنك، فبسؤالهم قالوا لى إن المبلغ سيرد على حسابكم بعد ٣ أيام عمل، يعنى يوم الأربعاء القادم، يعنى بعد ٨ أيام من تاريخ العملية بسبب إجازات الأعياد.. السؤال: أنا يمكننى تحمل الانتظار، ولكن ما ذنب من يحتاج نقودا للضرورة لتدبير احتياجاته؟! ماكينات الصرف الآلى بها بعض العيوب، خاصة عندما تكون الماكينة خارج نطاق الخدمة.
جزاك الله خيرا لأنك تعيش مشاكل الجماهير وتشعر بنبض الشارع».
مهندس محمد على محمد معاطى
- وكتبت مقالاً، أمس الأول، بعنوان: «موعد مع رئيس الوزراء»، وذكرت فيه بعض صفات نقيب الأطباء، التى تناقلها الأطباء الكبار أنفسهم، عن الدكتور حسين خيرى.. وتلقيت مكاتبات من كثيرين، بعضها يشكرنى على ذلك، وبعضها يقول إن الدكتور حسين يستحق هذه الكلمات وأكثر، فأخى طبيب معهم فى النقابة، ولطالما ذكر لى صفاته الحميدة والمثالية.
وتقول أمانى جاويش: «إنه عالم وطنى زاهد كما ذكرت، وهو زاهد لأبعد مما تتصور، فقد تقدم إلى منصب النقيب بضغوط من زملائه وتلاميذه ومحبيه، وأثبت جدارته بالنقابة، كما أثبت من قبل جدارته بعمادة طب قصر العينى.. أكثر الله من أمثاله». أمانى جاويش- قارئة
- وكتبت مقالاً، منذ أيام، عنوانه: «أهم من حظر البناء»، وقلت إن هناك أشياء أهم من حظر البناء، أهمها تطهير الإدارات الهندسية من المنحرفين.. وتلقيت ردوداً غاضبة تقول: حرام عليكم، هناك ملايين يعملون فى مهنة المقاولات من العمالة غير المنتظمة.. كيف يمكن أن تعيش هذه الفئة فى ظل «كورونا» وقرارات الحكومة بالحظر.. قدر البعض هؤلاء بما بين 15 مليوناً وعشرين مليوناً.. وهى مشكلة كبرى فعلاً تضر بحياة ملايين الغلابة الذين يعملون فى صنعة المعمار، وليس لهم عمل آخر يعيشون منه!
- أما مقال «أفراح العيد» والمغالاة فى المهور فى الريف، فقد حظى بمناقشة طويلة، وكان الكلام حول دور المؤسسة الدينية والإعلام فى التوعية، وطالب البعض بتدخل أساتذة علم النفس والاجتماع فى الأمر لتصبح حملة توعية مكبرة تشرح للناس خطورة انهيار الأسرة وتعرض الناس للسجن، وهى أمور لا يقبلها الله ورسوله، فأيسرهن مؤنة أكثرهن بركة!