توقيت القاهرة المحلي 21:29:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التغييرات الصحفية!

  مصر اليوم -

التغييرات الصحفية

بقلم : محمد أمين

وضعت حركة التغييرات الصحفية، التى صدرت منذ يومين، حداً لحالة الشلل والطموح داخل المؤسسات الصحفية.. فقد انتهت حالة الشلل وتوقفت طموحات البعض بمجرد صدور الحركة التى طالت عامين، فلم يعد هناك مجال للتطلع واحتلال مكانة زميله، سواء بالنفاق أو بـ«الزمبة»- وهى من الزمبة- والطعن فى الأسماء التى تدير العمل المؤسسى للإطاحة بها.. صحيح كانت هناك أسماء تستحق أن تتبوأ أماكن قيادية.. ولكن صحيح أيضاً أن هذه الأسماء لا ترقى للجلوس مكان الأسماء الموجودة بأى حال!

وأنا هنا أؤكد أن التغييرات لم تتضمن أى مفاجأة، عدا خروج الأستاذ ياسر رزق الصديق العزيز من رئاسة مجلس إدارة أخبار اليوم، وإن كان هناك من أسر إلىّ أنه مرشح لعضوية مجلس الشيوخ.. الله أعلى وأعلم بما يحدث.. فليس هناك خبر حتى الآن.. ولا أتصور أن يخرج ياسر رزق مرتين فى حركتين.. الأولى تعيين وزير الإعلام، التى كانت لاسم الصديق العزيز أسامة هيكل، والثانية الخروج من رئاسة مجلس الإدارة!

لم يكن هناك جديد فى حركة التغييرات، وأظن أن المهندس عبدالصادق الشوربجى أصر أن يعطى فرصة للأستاذ عبدالمحسن سلامة لاستكمال إنجازاته التى كثيراً ما حدثنى عنها، وأراد أن يأخذ فرصة لاستكمالها، وهو جدير بهذه الفرصة بعد أن حافظ على استقرار المؤسسة والعبور بها من بحر الظلمات، وتقريبا هى المؤسسة التى صمدت أمام الأمواج العاتية.. ومع ذلك نطلب منه المزيد من العمل والكفاح!

إنها فرصة لتعود المؤسسات كلها لحالة الهدوء بعد إبداء الكثير من الزملاء رغباتهم فى الترقى على حساب الموجودين.. هؤلاء وهؤلاء أمامهم ثلاثة أعوام أخرى.. كل فريق أمامه فرصة ليقدم ما عنده مرة أخرى، والموجودون أمامهم فرصة ليثبتوا أنهم كانوا الأجدر بالقيادة دون عدوان على أصحاب الطموحات!

الطموح مشروع.. ومن حق كل زميل أن يحلم برئاسة التحرير أو رئاسة مجلس الإدارة.. وبالمناسبة فالزملاء يعرفون الذين كانوا يطعنون فيهم، ويعرفون الذين كانت لديهم طموحات، ولا يصح الانتقام منهم بما أنها طموحات مشروعة وكانت شريفة لا تطعن فيهم ولا أى شىء!

ولو كنت مكان الأخ عبدالصادق لبحثت عن عناصر جديدة مؤهلة لبعض الإصدارات، صحفياً وإدارياً.. ما دامت الإصدارات باقية.. مهم أن تنجح أو توازن بين مصروفاتها ومدخلاتها، لإحداث حالة التعادل، فى إطار البحث عن تحقيق أرباح.. ولكن يبدو أن الهيئة اعتمدت على ترشيحات الزملاء رؤساء التحرير ورؤساء مجالس الإدارات حتى يكون هناك فريق متناغم.. وهو فى الصحافة شىء آخر غير الشركات!

وأخيراً مهم أن يعمل القادة الذين تم اختيارهم بروح الفريق مع باقى زملائهم لإنجاح المؤسسات.. لأننى أخشى أن تكون الفرصة الأخيرة، وبعدها ندفن الصحافة لا قدر الله، وهذا النجاح لا يتحقق بالفردية والأنانية، وإنما بالعمل الجماعى لأن الصحافة فى الأصل عمل جماعى، وليس عملاً فردياً على الإطلاق!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغييرات الصحفية التغييرات الصحفية



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تؤكد هشام نزيه موسيقار عبقري ويستحق التكريم

GMT 09:07 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يعتدي على فتاة بالضرب بسبب صفّ السيارات في تكساس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon