توقيت القاهرة المحلي 21:14:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التغييرات الصحفية!

  مصر اليوم -

التغييرات الصحفية

بقلم : محمد أمين

وضعت حركة التغييرات الصحفية، التى صدرت منذ يومين، حداً لحالة الشلل والطموح داخل المؤسسات الصحفية.. فقد انتهت حالة الشلل وتوقفت طموحات البعض بمجرد صدور الحركة التى طالت عامين، فلم يعد هناك مجال للتطلع واحتلال مكانة زميله، سواء بالنفاق أو بـ«الزمبة»- وهى من الزمبة- والطعن فى الأسماء التى تدير العمل المؤسسى للإطاحة بها.. صحيح كانت هناك أسماء تستحق أن تتبوأ أماكن قيادية.. ولكن صحيح أيضاً أن هذه الأسماء لا ترقى للجلوس مكان الأسماء الموجودة بأى حال!

وأنا هنا أؤكد أن التغييرات لم تتضمن أى مفاجأة، عدا خروج الأستاذ ياسر رزق الصديق العزيز من رئاسة مجلس إدارة أخبار اليوم، وإن كان هناك من أسر إلىّ أنه مرشح لعضوية مجلس الشيوخ.. الله أعلى وأعلم بما يحدث.. فليس هناك خبر حتى الآن.. ولا أتصور أن يخرج ياسر رزق مرتين فى حركتين.. الأولى تعيين وزير الإعلام، التى كانت لاسم الصديق العزيز أسامة هيكل، والثانية الخروج من رئاسة مجلس الإدارة!

لم يكن هناك جديد فى حركة التغييرات، وأظن أن المهندس عبدالصادق الشوربجى أصر أن يعطى فرصة للأستاذ عبدالمحسن سلامة لاستكمال إنجازاته التى كثيراً ما حدثنى عنها، وأراد أن يأخذ فرصة لاستكمالها، وهو جدير بهذه الفرصة بعد أن حافظ على استقرار المؤسسة والعبور بها من بحر الظلمات، وتقريبا هى المؤسسة التى صمدت أمام الأمواج العاتية.. ومع ذلك نطلب منه المزيد من العمل والكفاح!

إنها فرصة لتعود المؤسسات كلها لحالة الهدوء بعد إبداء الكثير من الزملاء رغباتهم فى الترقى على حساب الموجودين.. هؤلاء وهؤلاء أمامهم ثلاثة أعوام أخرى.. كل فريق أمامه فرصة ليقدم ما عنده مرة أخرى، والموجودون أمامهم فرصة ليثبتوا أنهم كانوا الأجدر بالقيادة دون عدوان على أصحاب الطموحات!

الطموح مشروع.. ومن حق كل زميل أن يحلم برئاسة التحرير أو رئاسة مجلس الإدارة.. وبالمناسبة فالزملاء يعرفون الذين كانوا يطعنون فيهم، ويعرفون الذين كانت لديهم طموحات، ولا يصح الانتقام منهم بما أنها طموحات مشروعة وكانت شريفة لا تطعن فيهم ولا أى شىء!

ولو كنت مكان الأخ عبدالصادق لبحثت عن عناصر جديدة مؤهلة لبعض الإصدارات، صحفياً وإدارياً.. ما دامت الإصدارات باقية.. مهم أن تنجح أو توازن بين مصروفاتها ومدخلاتها، لإحداث حالة التعادل، فى إطار البحث عن تحقيق أرباح.. ولكن يبدو أن الهيئة اعتمدت على ترشيحات الزملاء رؤساء التحرير ورؤساء مجالس الإدارات حتى يكون هناك فريق متناغم.. وهو فى الصحافة شىء آخر غير الشركات!

وأخيراً مهم أن يعمل القادة الذين تم اختيارهم بروح الفريق مع باقى زملائهم لإنجاح المؤسسات.. لأننى أخشى أن تكون الفرصة الأخيرة، وبعدها ندفن الصحافة لا قدر الله، وهذا النجاح لا يتحقق بالفردية والأنانية، وإنما بالعمل الجماعى لأن الصحافة فى الأصل عمل جماعى، وليس عملاً فردياً على الإطلاق!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغييرات الصحفية التغييرات الصحفية



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالات للمحجبات تناسب السفر

GMT 10:42 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

بولندا خرقت القانون بقطع أشجار غابة بيالوفيزا

GMT 23:19 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

كلوب يحمل بشرى سارة بشأن محمد صلاح

GMT 01:19 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

لاتسيو يحتفظ بخدمات لويس ألبيرتو حتى 2022

GMT 07:17 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

وفاء عامر تبدي سعادتها لقرب عرض مسلسل الدولي

GMT 09:03 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

فيسبوك يُجهّز لتسهيل التطبيق للتواصل داخل الشركات الصغيرة

GMT 20:34 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حبيب الممثلة المطلقة أوقعها في حبه بالمجوهرات

GMT 04:40 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

أشرف عبد الباقي يسلم "أم بي سي" 28 عرضًا من "مسرح مصر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon