توقيت القاهرة المحلي 21:14:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بحكم المحكمة!

  مصر اليوم -

بحكم المحكمة

بقلم : محمد أمين

السؤال الآن: هل يعترف ترامب بالهزيمة ويهنئ جو بايدن؟.. ومتى يفعل ذلك؟.. وهل يلجأ بايدن للمحكمة واتخاذ إجراءات قانونية لانتزاع الاعتراف بحكم محكمة، ويبدأ فى ممارسة مهام عمله عبر فريق انتقالى تابع له؟.. وما معنى ما قاله «بومبيو» أن الانتقال السلس للسلطة سيكون لولاية ثانية لترامب؟.. فما كيفية الخروج من هذا المأزق؟.. هل تحدث أزمة أم فوضى فى الولايات؟.. وكيف لو مكث ترامب فى الحكم قرابة ثلاثين عامًا كيف كان يتصرف؟.. إن أربعة أعوام جعلت ترامب يتمسك بالسلطة ولا يغادرها، فكيف لو مكث مثل مبارك؟ هل كان يقود حربا أهلية مثلاً؟!.. السؤال أصلاً غير مطروح بالمرة!

سؤال آخر: هل يصح أن يترشح لأمريكا بطولها وعرضها وعدد سكانها اثنان فوق السبعين عامًا، أحدهما هو ترامب 74 عامًا، والثانى بايدن 77 عامًا؟.. فأين الشباب الذى يتقدم للحكم؟ وأين الديمقراطية التى يفرضون ممارستها على شعوب العالم، وحقوق الشباب والمرأة؟.. كيف تقنع ترامب الآن بالتنازل عن السلطة؟!

أزعجنى جدًا أن الفريق المعاون لترامب يؤيده على طول الخط، ونسى التقاليد والأعراف الأمريكية، وضرورة الاعتراف وتهنئة الرئيس الفائز عبر الهاتف أو إصدار بيان رسمى باسمه.. وأزعجنى أكثر أن بومبيو يتحدث بطريقة مازحة عن الديمقراطية، وحق ترامب فى الانتقال السلس للسلطة لولاية ثانية.. فكيف كان هذا الرجل يدير حركة العالم فيؤيد هذا وينحاز إلى ذاك؟.. وكيف كان يدير المسائل الخلافية بين الدول؟!

هناك سؤال لا أستطيع أن أسأله وهو: هل يحضر ترامب حفل التنصيب للرئيس المنتخب؟.. لا أستطيع أن أسأله ليس خوفًا من أى شىء.. ولكن لأن الجواب باين من عنوانه.. فالرجل الذى لا يعترف بالهزيمة فى مكالمة تليفونية أو حتى بيان يكتبه مكتبه، لا يعقل أن يذهب بشحمه ولحمه إلى حفل التنصيب، وتصوره الكاميرات والفضائيات وتسخر منه.. إن ترامب شخص اعتاد أن يأخذ كل شىء، ولا يتنازل عن أى شىء للأسف!

معناه حتى الآن أن فريقه المعاون قد فشل فى إقناعه بالاعتراف بالهزيمة.. وأصبح العالم كله ينتظره ليخرج، حتى زوجته ميلانيا تنتظره حتى يغادر البيت الأبيض لحاجة فى نفسها.. وتوقفت حركة الحياة، وأشك أن فريقه يحاول إقناعه وإنما يحاول أن يكسب وقتًا، بحجة أنه يمكن أن يكسب القضية، ويعود مرة أخرى للبيت الأبيض.. حتى إن أحد كبار مؤيديه يقول إنه لم يخسر مطلقًا، وإنه فاز بأصوات تفوق أى رئيس سابق ناجح، وإنه حصل على 71 مليون صوت، وهو رقم تاريخى غير مسبوق!

وأخيرًا، يبدو أن ترامب لم يجد من ينصحه.. ولم يجد إلى جواره عقلاء يتحدثون عن التجربة الديمقراطية فى أمريكا، وإنما يتحدثون عن ترامب أولًا وأخيرًا، وهم يكايدون الحزب الديمقراطى أكثر من انحيازهم إلى الديمقراطية!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحكم المحكمة بحكم المحكمة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالات للمحجبات تناسب السفر

GMT 10:42 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

بولندا خرقت القانون بقطع أشجار غابة بيالوفيزا

GMT 23:19 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

كلوب يحمل بشرى سارة بشأن محمد صلاح

GMT 01:19 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

لاتسيو يحتفظ بخدمات لويس ألبيرتو حتى 2022

GMT 07:17 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

وفاء عامر تبدي سعادتها لقرب عرض مسلسل الدولي

GMT 09:03 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

فيسبوك يُجهّز لتسهيل التطبيق للتواصل داخل الشركات الصغيرة

GMT 20:34 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حبيب الممثلة المطلقة أوقعها في حبه بالمجوهرات

GMT 04:40 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

أشرف عبد الباقي يسلم "أم بي سي" 28 عرضًا من "مسرح مصر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon