توقيت القاهرة المحلي 09:16:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ذكريات فى عيد الأم!

  مصر اليوم -

ذكريات فى عيد الأم

بقلم : محمد أمين

فى كل عيد أم أتذكر أمى، رحمها الله، كلما غنّت الفنانة فايزة أحمد، رحمها الله.. كنت أعشق أمى وأقدسها وأصدقها، حتى لو قالت إن الشمس تشرق من الغرب.. وكنت أحب فايزة أحمد وأعشقها، فارتبط عيد الأم عندى بفايزة أحمد.. فكنت أغنى لأمى أغانى فايزة أحمد، وكانت أمى تغنى لى أغنية فايزة أحمد.. «إلهى يحرسك م العين وتكبر ليَّا يا محمد».. فعاشت فايزة أحمد قاسمًا مشتركًا فى أغانى الأسرة.. فأحببت فايزة أحمد، وأحببت الموسيقار الكبير محمد سلطان لأنه يحبها، وغضبت جدًا لأنه طلقها، وأصبحت قصة الحب التى عشناها معهما فى خبر كان، وكأنه كسر خاطرى وخاطر مَن أحبوها!

وبعد الثورة كتبت مقالًا يبدو أنه كان عنوانًا لإحدى أغانى فايزة أحمد، فطلبنى الموسيقار الكبير محمد سلطان، فقلت له: لقد عشنا نحب فايزة أحمد، ومازلنا نحبها حتى الآن، وهى تعيش فى كيانى ووجدانى.. فدعانى إلى بيته حتى أرى أين كانت تجلس وتغنى، ولم يتيسر ذلك الأمر حتى الآن للأسف الشديد.. وبالأمس قرأت حوارًا لـ«سلطان» من جديد وهو يتحدث عن حبها وحنانها، حتى قال إنها أَحَبّته أكثر من أبيه وأمه، فاستحقت أن يغلق قلبه بعدها بالضبة والمفتاح!

وقال «سلطان» إن «فايزة» طلبت يده، وأظن أنها كانت ذكية، وأرادت أن ترفع الحرج عنه، وهى مسألة تحدث فى أوساط معينة.. وأعتقد أن حمدى قنديل، الإعلامى الكبير، قال كلامًا مماثلًا حين تزوج نجلاء فتحى، الفنانة الكبيرة.. فقد طلبت يده أيضًا وسألته: معاك بطاقة؟.. ومضى الأمر وتزوج الحبيبان.. وهى قصص نجاح لعلاقات زوجية وأسرية راقية ومحترمة.. فالقصة ليست بمَن يطلب يد مَن.. رحلت «فايزة» ومازال «سلطان» يغلق قلبه، ولا يفتحه لغيرها.. ورحل «قنديل»، وكانت آخر واحدة فى حياته نجلاء فتحى!

وقال «سلطان» إن موت فايزة أحمد كسره، وأظن أن «نجلاء» الجميلة انكسرت بعد رحيل «قنديل الإعلام المصرى».. ولكن صوت «فايزة» مازال حيًا فينا، نتذكرها كلما غنت لست الحبايب.. ومازال «قنديل» حيًا فينا. كلما رأينا خيبات الإعلام نترحم على زمن الكبار من الإعلاميين.. واليوم نجْتَرّ الذكريات مع سلطان الموسيقى محمد سلطان، وأحلى طريق فى دنيته!

وأصبحت أتفهم كل ما جرى مع الزمن.. وسامحت محمد سلطان منذ تلقيت اتصاله منذ عدة سنوات.. أحسست أنه كان يتحسس أثرها فى كل ركن من البيت.. فلم يكن غليظًا كما تصورته وأنا فى سن الشباب.. إلا أن الحب قد بلغ منى مبلغه.. وأخيرًا سامحته، وأحببت كلامه الجميل عن «كروان الشرق».. هذا جيل عظيم وراقٍ علّمنا وتربى وجداننا عليه.. شىء آخر مختلف عن جيل حمو بيكا، وليس هذا وقت المقارنات الآن!

باختصار، استطاعت فايزة أحمد أن تجعلنا نتذكر أمهاتنا كلما غنت، فلا أقل من أن نتذكرها الآن مع كل عيد أم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذكريات فى عيد الأم ذكريات فى عيد الأم



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon