توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كله بعد العيد!

  مصر اليوم -

كله بعد العيد

بقلم : محمد أمين

كل الأشياء مؤجلة فى رمضان إلى ما بعد العيد.. من أول صفقة القرن إلى القوانين المكملة للدستور.. وصولًا إلى احتمالات مواجهات ضد إيران.. خصوصًا بعد أن تحركت حاملة طائرات وبطاريات صواريخ باتريوت عبر قناة السويس.. وانتهاء بقرارات تعيين رؤساء الهيئات والمؤسسات الصحفية والإعلامية.. وإن كانت الأخيرة أولى بالصدور لبدء العمل بعد العيد مباشرة!.

ولا أظن أنها أسباب دينية أو إنسانية تلك التى منعت البيت الأبيض من الإعلان عن صفقة القرن فى رمضان، ولكنها بالتأكيد مواءمات سياسية حتى يمكن إطلاع جميع الأطراف عليها، فغير معقول أن تتخذ أمريكا قرارًا ثم لا تتوافر له البيئة المناسبة فينتهى ويذهب للجحيم.. إذن هى مسألة تتعلق بالترتيبات والمفاوضات.. وقد تتخذها فى خضم إجراء عسكرى ضد إيران!.

فالدول الكبرى لا تتخذ قرارات مصيرية لتفشل.. ولكنها تستعد لأى احتمالات أو مفاجآت.. ولكننا فى كثير من الأحيان نتخذ قرارات فى بلادنا لا نستعد لها.. المهم تمرير القرار وبعدين نجهز له البيئة المناسبة.. حدث هذا فى تطبيق نموذج المدارس اليابانية والتابلت، وحدث هذا أيضًا فى القوانين المكملة للدستور، وهى التى اهتم الدستور بها أصلًا، فلم يكونوا مستعدين أبدًا!.

تخيل أن الحكومة لم ترسل حتى الآن أى مشروع مكمل إلى البرلمان، وهو ما يعد مؤشرًا على تأجيل مشروعات القوانين إلى الدورة البرلمانية القادمة.. اقرأ تقرير الزميل محمد عبدالقادر مرة أخرى فى صحيفة «المصرى اليوم».. أين كنتم بالله عليكم؟.. هل انشغلتم فى الترتيب للدستور وأغفلتم مشروعات القوانين المكملة له؟.. فما قيمة كل ما حدث بالضبط؟!.

هناك فرق طبعًا بين تأجيل البيت الأبيض لصفقة القرن لما بعد العيد، وتأجيل مشروعات القوانين للدورة البرلمانية القادمة.. وهناك فرق بين تأجيل حركة تغييرات الهيئات الإعلامية والمؤسسات الصحفية.. كيف تأخرت قرابة 6 أشهر حتى الآن؟.. كيف يستقيم العمل فى مؤسسات يدور فيها الكلام كل يوم عن قادمين وراحلين؟.. فهل تحتاج الحركة كل هذا الوقت؟!.

أين الذين رتّبوا لتعديل الدستور من مشروعات قوانين تتعلق بتقسيم الدوائر والنائب العام والهيئات القضائية ومجلس الشيوخ؟.. أين هؤلاء من تجهيز قانون مباشرة الحقوق السياسية؟.. هل كان الدستور هو شاغلهم فقط؟.. ما هو النموذج الذى يقدمونه؟.. هل اعتدنا أن كل شىء ناقص أو مؤجل؟.. ما سر الاستعجال لتغيير الدستور، مع أن الدورة الرئاسية فى بدايتها؟!.

وترددت أيضًا أنباء فى الساعات الأخيرة عن حركة تغيير وزارى «محدودة» على خلفية تصريحات وزيرى التعليم والصحة بشأن قفل الوزارة، واحتمالات فشل مشروعى التابلت والتأمين الصحى.. تخيل أصبحنا نحتاج إلى حركة تغيير وزارى، وحركة تغيير للهيئات المؤسسات.. هل نحن مستعدون؟!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كله بعد العيد كله بعد العيد



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon