توقيت القاهرة المحلي 02:34:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وأنا مصدوم أيضاً!

  مصر اليوم -

وأنا مصدوم أيضاً

بقلم : محمد أمين

تعليقًا على مقال «وأنا أيضاً مصدوم»، تلقيت هذه الرسالة من الدكتور كمال أبوعقيل، عضو المجلس المصرى للشؤون الخارجية، يقول فيها:

«قرأت مقالكم بالمصرى اليوم، وأنا أتفق معكم فيما كتبتم.. بالإضافة إلى دهشتكم من عدم تفاعل الاتحاد الإفريقى مع الأفارقة. أود أن أؤكد أن هذه فرصة لا تعوض لمصر لتؤكد انتماءها الإفريقى، خاصة فى الظروف الحالية، متواكبا مع نشاط إثيوبيا المكثف، وهدفه حرمان مصر من هذا الانتماء، واكتساب التعاطف الإفريقى معها، على حساب قضية مصر العادلة فى موضوع اغتصاب إثيوبيا لمياه النيل. وقد رأينا رأى العين ما فعلته تلك الدولة بتبنى الاتحاد الإفريقى، ومقره أديس أبابا، واتفاق عنتيبى.. إلخ إلخ.. وهذه فرصة لمصر لاكتساب التعاطف الإفريقى، على أن يكون ذلك بذكاء ودبلوماسية!

العنصرية البغيضة موجودة، والعنصرى فى أمريكا بالذات قد يكون له قوة ونفوذ، وترامب أحد هؤلاء.. ومن هنا فلا داعى إلى أن يكون التعاطف المطلوب عمله على شكل مواجهة غشيمة.. فالإعلام ضد العنصرية، والتعاطف مع قضية الاٍرهاب البوليسى الموجه إلى الأقليات الملونة فى أمريكا لابد أن يكون على المستوى الشعبى، قبل أن يكون على المستوى الرسمى، وذلك لعدم إغضاب نسبة كبيرة من البيض من ذوى العقول المغلقة، وبعضهم أعضاء مهمون بالكونجرس، خاصة من الولايات الجنوبية من الجمهوريين!

واحد منهم (عضو بالكونجرس منذ ١٧ سنة) king فقد فرصته، بالأمس، للترشيح عن الحزب بسبب آرائه المتطرفة والعنصرية، ولكن ليس معنى هذا أن العنصرية قد اختفت أو ضعفت، بل بالعكس!..

- مهم إظهار الاستنكار من جانبنا، ومطلوب ومفيد فى موضوع التقارب مع الأفارقة، والذى كان من المفروض أن يكون دائما من أولويات السياسة المصرية، خاصة مع السودان الشقيق، ولكن للأسف لم يحدث ذلك.. على مر العقود الطويلهً.. وأذكر أن الدكتور بطرس غالى كان يوجه بذلك بشدة وإصرار، وهو وزير دولة للشؤون الخارجية، وحتى وهو سكرتير عام للأمم المتحدة، وخاصة العلاقات مع الصومال، أيام سياد برى، الصومال المهم جدا، والذى هزم الحبشة فى إقليم أوجادين. نبه بطرس غالى مصر إلى الأهمية القصوى لباب المندب، والقرن الإفريقى، ولزوم إدخال الرهبة فى نفوس من تسول لهم أنفسهم، (خاصة الحبشة)، اغتصاب المصالح المصرية، ولفت السياسى المخضرم النظر إلى ضرورة التقارب مع إريتريا وچيبوتى لنفس السبب.

- ونذكر أن الخديو إسماعيل كان مهتما بشدة بالموضوع الإفريقى بالنسبة لمصر.. واهتمت الملكة حتشبسوت منذ آلاف السنين بالصومال، (بلاد بنت)، وسجلت حملاتها فى معبد الدير البحرى بالبر الغربى بالأقصر، وأهملنا الصومال.. والآن ندفع الثمن.

ملحوظة: أخشى ردة فعل مضادة لما يحدث الآن فى الشارع الأمريكى من المتعصبين اليمينيين، وذلك فى نوفمبر القادم، تضمن إعادة ترامب للبيت الأبيض!

وتقبل تحياتى..»

د. كمال أبوعقيل

المجلس المصرى للشؤون الخارجية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وأنا مصدوم أيضاً وأنا مصدوم أيضاً



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 00:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يعلن مفاجأة لجمهوره في 2025
  مصر اليوم - محمد رمضان يعلن مفاجأة لجمهوره في 2025

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا

GMT 21:55 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نشوب حريق هائل داخل محل تجاري في العمرانية

GMT 00:40 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد إمام يفتخر بحضارة مصر الفرعونية في باريس

GMT 23:15 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الزمالك يحيي ذكرى رحيل «زامورا» «سنظل نتذكرك دائما»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon