توقيت القاهرة المحلي 09:48:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تحية للأبطال!

  مصر اليوم -

تحية للأبطال

بقلم : محمد أمين

حتى يصدر بيان النائب العام حماده الصاوى بانتهاء التحقيقات في حادث الأميرية الإرهابى، هذه تحية لأبطال مصر في العملية، سواء شهداء أو مصابين، فقد دافعوا ببسالة عن كرامة مصر وهيبة الدولة المصرية، وقدموا أرواحهم فداء للوطن.. وقد كنا نتابع تبادل إطلاق النار على الهواء مباشرة عن طريق إعلام مصر.. ولم نبحث عنه مثل كل مرة على قنوات أجنبية!

الجديد أن القنوات الأجنبية كانت تنقل عن قنوات مصر.. وهى خطوة تستحق التحية أيضاً وتعكس رغبة حقيقية في احترام الرأى العام المصرى وحقه في المعرفة.. وتلقينا الأخبار على الهواء مباشرة بالاقتحام وتصفية المجرمين.. وهنا توحد المصريون جميعاً خلف الوطن.

وما إن انتهت العملية حتى تنفست مصر الصعداء!.. وما كان يمكن أن تطول العملية أكثر من هذا.. فبالتأكيد كانت العملية اختباراً لقدرات مصر، وهى في الأساس تختبر قدرة مصر على حماية أبنائها الأقباط في عيد القيامة المجيد.. وأثبتت مصر أنها في حالة يقظة لم تنشغل بالكورونا عن الإرهاب.. فكلاهما فيروس ستنجح مصر في القضاء عليه!

العملية كانت كاشفة لقدرة مصر على تنفيذ المهام.. فقد اعتمدت على معلومات قطاع الأمن الوطنى.. وحددت المكان بدقة متناهية.. وتم غلق معظم المنازل المحيطة والمحلات... وشاركت في العملية قوات مكافحة الإرهاب المدربة على أعلى مستوى، وتم اقتحام الوكر الذي يختبئ فيه الإرهابيون وتم تصفية الجميع.. وبعد قليل وصلت نيابة أمن الدولة العليا، وتمت معاينة مسرح العمليات وأسفر عن استشهاد الرائد محمد الحوفى، وإصابة ضابط آخر وشرطيين اثنين من قطاع الأمن الوطنى، لهؤلاء جميعا تعظيم سلام وتحية للأبطال!

فقد كانت ملحمة بطولية في منطقة الأميرية لإحباط عملية إرهابية هدفها ارتكاب أعمال تخريبية في البلاد، تزامنا مع احتفالات الأقباط بأعياد القيامة وشم النسيم.. وأبت العيون الساهرة أن يتم تعكير أعياد المصريين، وقدمت أرواحها فداء للوطن وتم إجهاض المخطط وتصفية جميع الإرهابيين، ولم يمس المواطنين المدنيين أي أذى!

والقصد من هذه المخططات القذرة إرباك مصر بكل طريقة.. فقد فشلوا في ترويج الأكاذيب عن كورونا في مصر فأرادوا أن يقوموا بعمليات إرهابية تنال من سمعة مصر وقدرتها على حماية أبنائها، فكانت قوات الأمن الوطنى بالمرصاد، وتم توجيه ضربة استباقية لهم في سياق ضربات عديدة للحفاظ على الوطن، ووحدة وسلامة أراضيه!

وأخيراً، فإن خطورة هذه العملية أنها كانت في قلب القاهرة، وبالتالى كان التعامل معها بشكل مختلف وشكل احترافى وتمت العملية على الهواء مباشرة لإرسال رسالة لمن يهمه الأمر بأن تكون «فرجة».. فقد تراجعت العمليات الإرهابية حتى تلاشت، ولم نعد نسمع عنها فأرادت أن تطل برأسها لإثبات الذات فلقنها الضباط درساً، وتم استئصال شأفتها في عملية سيتم تدريسها.. تحية لهؤلاء الرجال الأبطال!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحية للأبطال تحية للأبطال



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon