توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أنقذوا مستشفى ٥٧!

  مصر اليوم -

أنقذوا مستشفى ٥٧

بقلم : محمد أمين

لا أستطيع أن أكتب فى قضية الصحة والمستشفيات كما يكتب الدكتور صلاح الغزالى حرب، فقد كانت قضيته منذ أول يوم فكر فى الكتابة.. فأصبح لدينا كاتب منتظم ومتخصص يكتب فى الشؤون الصحية والدوائية وهو يسعى لتطوير المنظومة لوجه الله والوطن.. وأصبحت أتابع ما يكتب بانتظام لعلى آخذ منه النصيحة الطبية.. وهو فى كل ما يكتب يقطر إخلاصًا لهذا الوطن.. وقرأت آخر ما كتبه عن الصروح الطبية العظيمة فى بلادنا، ووجّه صرخة لإنقاذ مستشفى سرطان الأطفال 57357 حتى يستكمل مسيرته.. وأنا أدعمه فى هذا المقال وأنقل صرخته إلى الرأى العام!

كتب الدكتور صلاح عن مسيرة المستشفى منذ إنشائه حتى الآن.. وحكى الحكاية كاملة وصولًا إلى أنه يعالج أكثر من 16 ألف حالة سنويًا يترددون على المستشفى، فضلًا عن حالات طوارئ بلغت أعدادها أكثر من 22 ألف حالة.. وقال إن تكلفة علاج كل طفل تتراوح بين 600 و700 ألف جنيه.. باستخدام أحدث تقنيات العلاج الإشعاعى.. وذكر أرقامًا كثيرة لا ينكرها أحد.. ولكنه قال إن المستشفى الآن يواجه خطر التوقف عن تقديم الخدمات التى يقدمها لمروره بضائقة مالية، قد تؤدى إلى تخفيض الأعداد التى يستقبلها، بعد تراجع عملية التبرعات للمستشفى وغيره طبعًا لظروف الكورونا!

وقال إن المستشفى «يعافر» لتقديم الخدمات الطبية لأغلى تكلفة مريض فى العالم.. وهو مريض السرطان.. وهو كما فهمت يطالب بتدخل الدولة لإنقاذ المستشفى ولو بمساعدته فى دفع فاتورة الكهرباء السنوية.. فلا يصح أن نُعرِّض هذا الصرح العظيم لأى أزمة علشان جنيه ملح!.. وقد تمثلت دعوته فى أمرين.. الأول: فى دعوة الدولة إلى تخفيف العبء عنه.. الثانى دعوة المواطنين إلى التبرع، خاصة ونحن مقبلون على موسم الخير وشهر رمضان.. وأظن أن دعوته إلى زيارة المستشفى للتعرف عليه وعلى ما يقدمه من خدمات دعوة ينبغى تنظيمها فى موسم الكورونا من أجل صحة المصريين جميعًا مرضى وأصحاء!

ولابد أن هناك طريقة أمام الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، للتصرف فى فاتورة الكهرباء.. ولابد أن هناك طريقة أخرى أمام وزيرة الصحة، الدكتورة هالة زايد، للتدخل والتعامل معه كأى مستشفى فى وزارة الصحة، فليس عيبًا أنه مستشفى أهلى كبير.. ولو أدى الأمر إلى تدخل رئيس الوزراء والرئيس شخصيًا.. هذا صرح عظيم فى مصر ينبغى أن نفخر به ونحافظ عليه، كما قال الدكتور صلاح الغزالى!

وهذه فرصة أمام البنوك الوطنية والتجارية للإسهام فى خدمة المجتمع، ودفع فاتورة الكهرباء على الأقل، وهى تصل إلى مليونى جنيه شهريًا.. كما أنها فرصة أمام رجال الأعمال الوطنيين لتقديم النموذج على الدور الاجتماعى لرأس المال.. وأنا أعرف عددًا كبيرًا منهم يدفعون بانتظام حتى يستكمل المستشفى دوره الوطنى فى خدمة مرضى مصر من البسطاء، خاصة الأطفال المصابين بمرض السرطان!

كلى أمل أن مجتمع المال والأعمال سوف ينتفض لإنقاذ مستشفى عظيم فى مصر.. فالنجاحات الكبيرة قليلة فى حياتنا، وهو ما يستدعى دعم مستشفى سرطان الأطفال!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنقذوا مستشفى ٥٧ أنقذوا مستشفى ٥٧



GMT 05:26 2022 الأربعاء ,17 آب / أغسطس

حول التعديل الوزارى

GMT 19:15 2022 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

هل بقيت جمهوريّة لبنانيّة... كي يُنتخب رئيس لها!

GMT 02:24 2022 الخميس ,09 حزيران / يونيو

لستُ وحيدةً.. لدىّ مكتبة!

GMT 19:37 2022 الأحد ,05 حزيران / يونيو

البنات أجمل الكائنات.. ولكن..

GMT 01:41 2022 السبت ,04 حزيران / يونيو

سببان لغياب التغيير في لبنان

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon