توقيت القاهرة المحلي 21:29:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رئيس مجلس الشيوخ!

  مصر اليوم -

رئيس مجلس الشيوخ

بقلم : محمد أمين

القائمة التى قدمتها أمس للتعيين فى مجلس الشيوخ طبعًا تحتمل الأخذ والرد.. ويمكن الإضافة إليها والحذف منها، لكنها أسعدت الكثيرين لما تحمله من تقدير لكل الأسماء التى ذكرتُها.. كما أحدثت حالة من المناقشة نحتاج إليها، ونحتاج إلى التفكير بحرية وبلا مخاوف.. فنحن نريد أن نساعد من يقدمون الأسماء، ونريد أن نساعد صانع القرار أولاً!

ولكن يبقى فى القائمة ميزتان.. الأولى اسم المستشارة تهانى الجبالى.. وقد بدا الأمر أننى أعيد تذكير الناس بها.. لدرجة أن بعضهم سألنى فعلاً: أين هى؟.. فقلت لا أعرف، خاصة أننى لم أعد إلى أى واحد كتبت اسمه فى القائمة، لأسأله عن رغبته فى الأمر.. وربما تسألنى: وهل تأخذ رأى من ترشحه للتعيين؟.. أقول نعم ربما لا يريد، وربما لا يؤمن بجدوى المجلس أصلاً.. وهذا لا يعيبه أبداً ولا يعيب المجلس فى شىء!

الميزة الثانية: وهى حكاية مقعد التعويض الذى أشرت إليه للدكتور عمرو الشوبكى.. فهل يصلح التعويض بكراسى البرلمان؟.. أحكى لكم قصة خالد محيى الدين ومحمد سرحان، نائب الوفد.. كان فى عهد الرئيس مبارك يتم إخلاء بعض المقاعد للزعماء التاريخيين.. وكان يحدث ذلك من جانب الحزب الوطنى والإخوان أحياناً.. المهم ترشح محمد سرحان فى كفر شكر أمام محيى الدين، وكانت فرصة الأخير ضئيلة فى الفوز، ويقال إنه ذهب للرئيس مبارك يشكو له من احتمالات السقوط وكيف يُنهى حياته السياسية هكذا؟!

وعلمتُ أن الدولة طمأنته بالفوز رغم أنه ساقط رسمياً وأعطت مقعدًا لمحمد سرحان فى أول المعينين بالشورى، تعويضاً عن إسقاطه بالأمر فى الشعب لصالح خالد محيى الدين.. واحتفظت الدولة بالاثنين خالد محيى الدين كأحد الضباط الأحرار، ورئيس حزب التجمع، ومحمد سرحان النائب الذى حظى بثقة الدائرة فى الانتخابات، وأصبح يمثل الوفد فى الشورى.. وهكذا كانت الأشياء «تُطبخ» بعلم الناس وبالتراضى!

وبالتالى فلا مانع من رد اعتبار عمرو الشوبكى بتعيينه فى الشيوخ، وحتى تحافظ الدولة على قيمة الحياد بين أبنائها.. فهم جميعًا أمامها سواء!

ونعود إلى تهانى الجبالى، ويسألنى أحد الكبار: لماذا لا يتم تعيينها رئيسة المجلس، فهى سيدة ومتخصصة فى القانون الدستورى وسيدة دولة.. إذا جاز أن نطلق عليها ذلك؟.. فقلت: فكرة.. وإن كان هناك من يرشح المستشار عدلى منصور، أو المستشار عبدالوهاب عبدالرزاق، وهو مرشح فى القائمة الموحدة أيضاً.. وسمعت صوتاً غريباً أن الفريق صدقى صبحى هو رئيس المجلس، واللواء أحمد جمال الدين هو الوكيل القادم!

ومعناه أن المجلس كامل بتشكيلاته تماماً.. المعينون والمرشحون بعد أن قرأنا قائمة المعينين، وهى ليست قائمة نهائية وليس فيها مفاجآت.. المفاجأة أن تعلى قيمة من قيم الليبرالية والديمقراطية، أو غير ذلك فيكون المجلس إضافة للحياة السياسية، وتكون هناك قيمة لوجود غرفة ثانية للبرلمان!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس مجلس الشيوخ رئيس مجلس الشيوخ



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تؤكد هشام نزيه موسيقار عبقري ويستحق التكريم

GMT 09:07 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يعتدي على فتاة بالضرب بسبب صفّ السيارات في تكساس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon