توقيت القاهرة المحلي 11:13:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كنوز مصر!

  مصر اليوم -

كنوز مصر

بقلم : محمد أمين

الأرقام لها دلالتها فى أى قرار.. فى نصر أكتوبر رقم 6 حاضر بقوة.. 6 سنوات على الهزيمة، واختيار يوم 6 أكتوبر، وتوجيه ضربة قوية للعدو فى 6 ساعات.. فلو تأخرت مصر عن إحراز النصر بعد الهزيمة النكراء، أكثر من 6 سنوات، لكان الإحباط سيد الموقف.. التوقيت مهم.. الإعداد مهم.. منح الفرصة أيضاً مهم للغاية.. طول المدة يفقد القرار قيمته!.

قرار التغيير أيضاً له توقيت.. ولكن طول الكلام عن التغيير، يولد حالة إحباط.. قد يشبه قرار الحرب.. وبالتالى لابد من الإعداد له.. لابد أن تتوفر فيه عناصر الكفاءة، ومنح الفرص.. الجيل الذى حارب أخذ الفرصة.. أبدع.. كل واحد قدم أجمل ما عنده، وقدم أيضاً أغلى ما عنده.. كان هناك قائد يكتشف المواهب.. كل هؤلاء أخذوا الفرصة.. و«لذلك أبدعوا»!.

نحن الآن نحتاج إلى اكتشاف المواهب فقط.. وهم يحتاجون لفرصة.. يجب أن ترفع بعض الجهات يدها عن «كنوز مصر».. لا تصنف الناس طبقاً لمعايير غريبة.. المعيار فقط للكفاءة.. مصر تحتاج لكل أولادها.. تحتاج لعبور جديد.. نحن فى حالة حرب.. الرئيس السيسي  قال «إنها حرب تعتمد على الخداع والتضليل والشائعات».. فهل نقابل ذلك بالصمت والمنع وكتم الأصوات؟!.

أعرف أن الأجهزة لديها «بنك الكفاءات» ويتضمن قوائم بالأسماء والعلماء.. ولا تحتاج إلى شهر لإنجاز التغيير.. القرار حين يتأخر يفقد زهوته، ويشيع حالة الإحباط.. وأعرف أن لديها بدائل لكل اسم.. الناس طلبت التغيير ولم يحدث شىء.. كان التغيير حلاً سياسياً.. وكان نوعاً من «الشراكة»، لا أحد أعطى إشارات خضراء ولا حمراء.. جعلوها «فرصة للرغى»!.

غير معقول أن نفقد الإحساس بالمشاركة.. وغير منطقى أن يكون الشارع فى واد، والحكومة فى واد!!.. التغيير هو سنة الحياة.. وفى النظم التى تؤمن بالديمقراطية، يكون التغيير مطلباً شعبياً، وتكون الحكومة عند ظن الشعب.. وأستغرب أن يقول رئيس البرلمان «فيه تغيير حقيقى» ولا نجد التغيير.. ننتظر الشائعات حول التغيير.. وجو الشائعات لا يبنى الوطن!.

لا يوجد أحد من الوزراء يستريح الآن فى وزارته.. ولا يوجد أحد من المحافظين يستريح كذلك.. ولا يوجد زميل رئيس تحرير «مستريح» فى صحيفته.. أصبح الجميع ينتظر التغيير، ولو أن يذهب إلى الجحيم.. فلماذا فعلنا هذا بالناس؟، وما معنى أن يُترك الأمر منذ شهور، بدون تغيير؟.. فلا الوزير يستطيع التصريح بأى شىء، ولا يعرف إن كان سيبقى أم يرحل؟!.

مصر فيها كفاءات، تعمل «عشر حكومات»، و«عشر حركات محافظين».. مصر فيها كنوز فى الجامعات ومراكز الأبحاث.. منجم الذهب الذى لا يفنى.. الإنسان المصرى.. العبقرى الذى صنع النصر العظيم، بأقل تكلفة وأقل سلاح.. مازال موجوداً بالفعل.. ولكنهم يختارون بطريقة أخرى للأسف!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كنوز مصر كنوز مصر



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 10:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان
  مصر اليوم - محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا

GMT 21:55 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نشوب حريق هائل داخل محل تجاري في العمرانية

GMT 00:40 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد إمام يفتخر بحضارة مصر الفرعونية في باريس

GMT 23:15 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الزمالك يحيي ذكرى رحيل «زامورا» «سنظل نتذكرك دائما»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon