توقيت القاهرة المحلي 21:14:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«مصر تستطيع!»

  مصر اليوم -

«مصر تستطيع»

بقلم : محمد أمين

كنا فيما سبق لا نسمع عن وزارة شؤون الهجرة، إلا فى التغيير الوزارى فقط.. عفواً حين أقول إنها كانت «وزارة كمالة عدد» لإرضاء بعض الفئات.. وفاجأتنا الوزيرة نبيلة مكرم بأنها وزارة فاعلة، نجحت فى تشغيل جميع الوزارات معها.. خاصة عندما قدمت فكرتها العبقرية «مصر تستطيع».. والفرق بيننا وبين نبيلة مكرم أنها حين سافرت للخارج رأت أن مصر تستطيع بأبنائها فى الخارج وعلمائها، ثم احتفلت بالجذور، وجاءت هنا بأبناء مصر فى قبرص واليونان.. مازالوا يتحدثون باللهجة المصرية.. وعقدت مؤتمرات حية على الطبيعة، بعنوان مصر تستطيع بالتعليم وبالعلماء.. وحين ضرب وباء كورونا العالم كان بإمكانها أن تستريح لأسباب خارجة عن إرادتها، لكنها عقدت مؤخراً مؤتمراً «أون لاين» عبر برنامج زوم تحت عنوان «مصر تستطيع بالصناعة»، بالتعاون مع وزارتى قطاع الأعمال العام، والتجارة والصناعة!

مرة أخرى، الفرق بيننا وبينها أنها لم تشعر بالانبهار والانكسار، ولكنها قالت «مصر تستطيع»، فى حين أننا نسافر إلى الخارج فنعتقد أننا لا نستطيع وأن العالم تجاوزنا بمراحل وسنوات ضوئية.. لكنها استشعرت القوة الكامنة فى المصريين، وقالت إن هؤلاء المغتربين يمكن أن يساعدونا فى تغيير صورة مصر، وأبدوا استعدادهم للمساعدة دون أجر والعودة إلى بلادهم على حسابهم دون أن تدفع لهم حتى تذكرة الطائرة!

إنها فكرة معنوية عبقرية.. لم تنظر إلى المصريين باعتبارهم كسولين، وراحت تضع الإطار الذى يمكن أن يشاركوا من خلاله، وقد كان، ونجحت الدورات التى عقدتها مع الوزارات المختلفة.. وكل عام تقدم فكرة أفضل من سابقتها.. مستعينة بالوزارات وأبناء مصر المغتربين كركيزة أساسية تعتمد عليهم وزارة شؤون الهجرة، وتعيدهم إلى الوطن الأم!

وفى كل مرة كان أبناء مصر يفرحون بعودتهم إلى الوطن، ويرون حجم التغيير والتطوير، وتقدير بلدهم لهم.. وفى هذه المرة التقوا بوزراء مصر عبر تطبيق «زووم» مرتدين الكمامة. وقال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال: «نعمل على تطوير هائل فى معدات الغزل والنسيج والصباغة والتجهيز»، مشيرا إلى أنه خلال عامين من تركيب المعدات الجديدة نستطيع العودة لغزو الأسواق العالمية بكافة المنتجات القطنية.

وفى الحقيقة، فالوزيرة لا تستقدم أى خبراء والسلام، كى تعقد المؤتمرات، لكنها تأتى بخيرة الخبراء فى التخصصات الدقيقة.. وقد حضر أمس خبراء الهندسة النووية، وتبادل الحضور المناقشات والأفكار وقال د. برهام إنه من خلال تخصصه، يمكن أن يضيف إلى الإنتاج المصرى إضافة جديدة، تزيد من قيمتها كأن يكون طارداً للحشرات والفيروسات، تخيلوا!!

وأخيراً مصر تستطيع فعلاً بأبنائها وبجدية وزرائها ودعم رئيسها.. مصر يمكن أن تغير الصورة فى سنوات معدودات، وقد بدأت مشوار التغيير فعلاً على كل المستويات!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«مصر تستطيع» «مصر تستطيع»



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:13 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

معوقات تمويل الصناعات الصغيرة والمتوسطة

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:09 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

تخفيضات تصل إلى 50% في أحد المتاجر الكبيرة في 6 أكتوبر

GMT 05:21 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

الكشف عن مسببات جديدة تعزز من النوبات القلبية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon