توقيت القاهرة المحلي 15:51:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القول الفصل في الحصول على المصل!

  مصر اليوم -

القول الفصل في الحصول على المصل

بقلم : محمد أمين

ما هو القول الفصل فى الحصول على اللقاح والمصل؟.. سمعنا مؤخرًا أكثر من رأى.. الأول أن كل مواطن مصرى سيحصل على المصل بشكل عادل ومجانى.. الثانى أن البسطاء سيحصلون عليه مجانًا والقادرين سيدفعون الثمن، وهؤلاء من حقهم أن يختاروا نوع المصل، بغض النظر عما توزعه الدولة، وليس شرطًا أن يكون اللقاح الصينى!

آخر كلام أعلنته أمس وزيرة الصحة، أن اللقاح سيكون اختياريًا وبالمجان.. وهو ارتباك لا مبرر له أبدًا.. فقد كانت القواعد أن الكل سوف يحصل على اللقاح، ولا اختيار فى ذلك.. بعدها شكك الناس فى اللقاح، وتخوفوا منه، وتساءلوا: لماذا لا يكون اختياريًا كما يحدث فى الخارج؟.. وانتهت الوزارة إلى أنه اختيارى وبالمجان، وأنشأت موقعًا للتسجيل لمن يريد!

ولابد أنك تعرف أن التسجيل على موقع الإنترنت لا يدركه كل المواطنين.. وبالتالى ستسقط أعداد كبيرة لا تستطيع التسجيل.. كما أن إطلاق حملة التبرعات لغير القادرين تطرح أسئلة عديدة، منها: متى تقدم الدولة الخدمة الصحية لمواطنيها؟.. والمسألة سهلة وبسيطة، فهناك مكاتب الصحة فى كل حى، ويمكن أن تقوم بالتطعيم مثل شلل الأطفال والثلاثى.. دون إضافة أعباء زائدة بفتح مراكز لتلقى المصل!

ويمكن فعل ذلك ببطاقة الرقم القومى مقابل إعطاء المنتفع شهادة بالحصول على التطعيم، وأظن أن الدولة لن تعدم الطريقة ولكن الأهم من ذلك تحديد القواعد أولًا وساعتها سيكون كل شىء سهلًا.. هل هو مجانًا أم هو بفلوس للقادرين؟.. ولماذا كانت الدعوة للتبرعات؟ وما هو المقصود منها؟!

والسؤال الذى تلقيته كثيرًا: أين ذهبت الـ100 مليار التى تم تخصيصها فى بداية الأزمة؟.. هل ذهبت لتحسين الخدمة فى المستشفيات وواقع الحال يقول لم يحدث؟.. أم تم تزويد المستشفيات بالأدوية والأوكسجين؟.. أيضًا واقع الحال يقول غير ذلك.. أم تم فتح مراكز جديدة للعزل؟.. فقط نريد أن نعرف، ونريد مراجعة هذه المخصصات، وأين ذهبت بالفعل؟! وبالتالى نريد أن نعرف أين ذهبت؟.. وحبذا لو تم عمل لجنة تقصى حقائق برلمانية لبحث ما حدث!

هل تم توفير بروتوكول العلاج من فيروس كورونا من داخل هذه المخصصات؟.. هل الوزيرة تعرف ماذا حدث بالفعل؟.. وهل سيتم منح حالات الطوارئ هذا المصل بدون تكلفة على المواطن، باعتباره متلقى الخدمة الطبية ودافع الضرائب؟

وأخيرًا لماذا لا يذهب المواطن إلى المستشفى ويفضل البقاء فى المنزل؟.. وكم عدد هؤلاء من ضمن الذين أصيبوا وذهبوا للمستشفيات؟.. وكيف يمكن تحديد المستحق للقاح من غير المستحق؟.. هل هو الذى يحصل على بطاقة تموين، والذى لا يحصل عليه؟.. هل هو من يتلقى معاش تكافل وكرامة، أو لا يتلقى المعاش.. هل أصحاب المعاشات العادية يستحقون المصل أم لا يستحقون؟.. نريد إجابة واضحة من وزارة صحة مصر!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القول الفصل في الحصول على المصل القول الفصل في الحصول على المصل



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:01 2025 الجمعة ,14 آذار/ مارس

أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"
  مصر اليوم - أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله فهد البطل

GMT 04:35 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

عاصفة رعدية وأمطار غزيرة فى مكة

GMT 08:51 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

يقولون : في الليل تنمو بذرة النسيان..

GMT 11:12 2018 الجمعة ,24 آب / أغسطس

فوائد القرنفل فى علاج العديد من الامراض

GMT 03:12 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

تعرف على أسعار الدواجن في الأسواق الجمعة

GMT 13:15 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اخطفي الأنظار ببريق الذهب مع "جيل" الجسم اللامع من "شانيل"

GMT 06:45 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الخضراوات في مصر اليوم الأربعاء 28تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 07:15 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

مونشنجلادباخ يفقد جهود تورام وبليا أمام فولفسبورغ
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon