توقيت القاهرة المحلي 18:32:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محمد أمين السقوط الكبير!

  مصر اليوم -

محمد أمين السقوط الكبير

بقلم - محمد أمين

ماذا يفعل الإخوان الآن؟.. وكيف يمكن تقييم الأمر بعد حشود المصريين فى الخارج؟.. هل يشعرون بأنهم خسروا المعركة؟.. هل يتقدمون باعتذار للشعب؟.. هل يعلنون التوبة والعودة إلى الدعوة وترك السياسة؟.. لقد فشلوا فى الحكم وفشلوا فى المعارضة، وسقطوا فى التحريض على المقاطعة.. تساءلت منذ أيام: من يحرك الجماهير؟.. وأقول: الولاء للوطن هو الذى يحرك الجماهير!.

وهناك فرق بين من يحركه ولاؤه للوطن ومن تحركه الدولارات.. الذين عندهم ولاء وانتماء لا يمكن أن تشتريهم بكنوز الدنيا.. فالمصريون الذين ذهبوا لمراكز الاقتراع كانوا مدفوعين بدوافع وطنية.. لم يتأثروا بالإعلام الممول ولا المضلل.. لم يتأثروا بالدعاية السوداء.. فمن المؤكد أن الجماهير التى خرجت لم تحصل على زيت ولا أكياس سكر ودقيق.. إنما خرجوا من أجل الوطن!.

ولا أدرى.. هل درست حكومتا تركيا وقطر قصة الحشود والطوابير المصرية؟.. هل حدثت مراجعات لما جرى؟.. هل تم تقييم الموقف؟.. هل شعروا بأن أموالهم تسربت بلا نتيجة؟.. أم أنهم يعولون على أنصارهم فى الداخل؟.. هل ينتظرون أن يقاطع الملايين انتخابات الرئاسة؟.. أظن أنها ستكون صفعة أخرى.. سواء لمن يعمل فى إعلام أهل الشر، أو من «يموّله».. وستبقى مصر!.

أتصور أن التنظيم الدولى يعيش حالة من الإحباط الآن.. وأتخيل أنه يعيش فى حالة يأس مزمنة.. وبالتأكيد يعرف أن رسالته فشلت، وأن المصريين طنشوها، وأثبتوا ولاءهم للوطن.. لقد قال الإرهابى الهارب عاصم عبدالماجد إنهم فشلوا، وإن الأجدر بهم أن يعودوا للدعوة.. وأقول له أيضاً ودعوتكم فشلت بالثلاثة.. لقد قدمتم نموذجاً فاشلاً، وكانت النتيجة أن النساء «خلعن الحجاب»!.

وضاعت فلوس الأتراك.. وضاعت فلوس القطريين.. وفشلت رسالة الإعلام الإخوانى.. فلا هى نجحت فى دعوات المقاطعة التى تبنتها، ولا هى تركت السياسة وركزت على بناء الوطن.. والأيام القادمة ستكون الانتخابات ملحمة جديدة.. الشعب المصرى عنيد إذا كان الهدف هو الوطن.. وسيتم حصار الإرهابيين فى السنوات المقبلة بعد الإصلاحات التى أعلنتها المملكة السعودية!.

الآن من حق المصريين أن يغنوا للوطن تأكيداً للولاء.. ومن حقهم أن يفرحوا بالنصر على الأعداء.. نعم نحن شعب يغنى للوطن فى كل حال.. يغنى فى الثورة ويرقص فى الانتخابات ويحمل الأعلام والورود.. هذه هى مصر.. الأغانى الوطنية تلازمنا فى الثورات والانتخابات.. البعض رأى ما حدث تهريجاً.. فهل يستطيع هؤلاء أن يقولوا إن المصريين فى الخارج حصلوا على زيت وسكر؟!.

وبلا شك كان الجميع فى اختبار حقيقى وتاريخى.. الدولة والشعب والإخوان.. وأثبتت الأيام أن الدولة كانت صح.. وأثبتت التجربة أن رهان الشعب كان على مواجهة الإرهاب والتنمية والبناء.. وأثبتت أيضاً أن الإخوان لا مكان لهم.. ونجحت الدولة والشعب.. و«سقط الإخوان» فى بئر الخيانة!.

نقلا عن المصري اليوم القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد أمين السقوط الكبير محمد أمين السقوط الكبير



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon