توقيت القاهرة المحلي 18:03:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شجاعة الرئيس!

  مصر اليوم -

شجاعة الرئيس

بقلم : محمد أمين

أود أن أسجل هنا تقديراً كبيراً لشجاعة الرئيس السيسي، حين تعرض لكل الشائعات التى تمس شخصه وتمس الجيش وتمس الدولة المصرية.. فنحن مثلاً فى مجال الصحافة، حين يتعرض لنا أحد بالنقد نتجاهله، ولا نعيره أى اهتمام باعتباره «نكرة».. وتمر الأيام وهو ينتظر وأنت لا ترد.. لكن الرئيس كان أكثر شجاعة من بعضنا.. فقد رد على «نكرة» فعلاً لأنه ينحاز للشعب!

فلم أصدق أن الرئيس سوف يرد على خائن ونكرة، فى وقت واحد.. ولم أذكر اسمه فى مقال أمس، ولن أذكر اسمه فى مقال اليوم.. أيضاً لم تصدق الأجهزة أبداً، وطالبت الرئيس بألا يجعل له اعتباراً.. هكذا كشف الرئيس طلب الأجهزة، أمام جمهور المؤتمر.. وقال الرئيس لابد أن أرد.. فقد كان يهمه أن يعلم الشعب الحقيقة، أكثر من كونه يرد على «مدّعٍ» وكذاب!

وأكثر الكتّاب لا يقيم وزناً لمن يهاجمه أحياناً.. ولا يجعل له قيمة.. خصوصاً إذا كان مأجوراً أو يعمل بالريموت كنترول.. ولكن الرئيس أبى أن يسكت، أو يلتزم الصمت.. فقد أصر على أن يقول للشعب إنه أمين ومخلص كما عهدناه.. وهو بالفعل صادق ومخلص ومقدّر.. وهى النقطة التى أراد «الكذاب» أن يضربها، وأن يستهدفها، لأن الشعب يصدق الرئيس فعلاً!

فقد وضع الرئيس كل الملفات أمام الشعب.. وتحدث حتى فى شأن دقيق جداً يتعلق بمدفن السيدة والدته.. وهو أمر عزيز جداً عليه.. والرئيس نفسه كان يزورها أسبوعياً، ويخدمها وهو رئيس، لم يغير من عاداته أى شىء.. فهل هو الذى يعامل والدته بهذه الطريقة الشنيعة بعد موتها؟.. كان الكذب صريحا ًوالافتراء واضحاً، وكان يكفيه ألا يرد والناس تصدقه!

فلا تتركوه وحده وحيداً فى الميدان.. فالخونة لا يستهدفون الرئيس وحده، وإنما يستهدفون الوطن.. يحاولون إسقاط الدولة عن طريق «هدم الرموز».. ويحاولون التلسين على المشروعات القومية، لأنها أصبحت حقيقة، بعد أن قالوا إنها «فنكوش».. يحاولون ضرب الجيش لأنه ساعد الدولة أن تنهض.. فماذا بعد ضرب الجيش؟.. فبالتأكيد يريدون أن تسقط مصر!

لقد كانت «شجاعة» من الرئيس فعلاً أنه لم يتجاهل الشائعات والأكاذيب.. كانت شجاعة أنه لم يتركها للإعلام يفندها.. ولم يتركها تكبر مثل كرة الثلج.. إنما تصدى لها بنفسه.. وتعامل معها بثقة.. فليس على رأسه بطحة.. وضرب مثلا بنفسه، وهو الذى يدعو للتصدى لحروب الجيل الرابع.. كان يدرك خطورة ترك الأمر باعتباره «رجل مخابرات» من طراز رفيع!

وأخيراً، لن تهتز ثقتنا فى جيش مصر، ولن تهتز ثقتنا فى الرئيس أبداً.. فالذى يحمى وطنه لا يخونه إطلاقاً.. مرة أخرى أكرر أن ما فعله الرئيس «شجاعة»، تدل على نقائه وحرصه على سمعته.. وهو يعلم أن من روج الشائعات كذاب و«نكرة».. لا يصح أن أذكر اسمه.. لا اليوم ولا غداً!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شجاعة الرئيس شجاعة الرئيس



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon