توقيت القاهرة المحلي 10:23:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أحلى سنوات العمر!

  مصر اليوم -

أحلى سنوات العمر

بقلم : محمد أمين

أواصل اليوم طرح الأسئلة لحكومة الدكتور مصطفى مدبولى، بالأمس سألت: من الذى يحصل على الوظيفة فى مصر، سواء عامة أو خاصة؟.. والسؤال اليوم: لماذا ننشئ جامعات جديدة قبل تشغيل خريجى الجامعات القديمة؟!

وكان الدكتور خالد عبدالغفار قد صرح بأنه يجرى إنشاء عشر جامعات أهلية بتكلفة 40 مليار جنيه فى ثلاث سنوات.. والسؤال: لماذا ننشئ جامعات جديدة؟.. ألم تكن مصر أحوج إلى عشرة مصانع جديدة بدلاً منها؟.. ولماذا يجرى تصفية المصانع التاريخية فى مصر الآن، من أول شركات الأسمدة والغزل والنسيج والحديد والصلب؟!

قطعًا.. لا خلاف على أن تكون لدينا جامعات تكنولوجية، ولا خلاف على أهمية إنشاء الجامعات لتواكب أعداد السكان فى مصر، ولكن هل هناك دراسات عن سوق العمل؟.. وما الفرق بين هذه الجامعات وتخصصات كليات الهندسة وهندسة الحاسبات والمعلومات وعلوم الكومبيوتر؟!

أليست هذه تخصصات تكنولوجية وعلمية وهندسية.. أم أن الفرق فى الاسم فقط؟.. وما حاجة سوق العمل للجامعات الجديدة؟.. هل سنضيف الخريجين الجدد فيها إلى سوق البطالة؟.. وأرجو ألا يُفهم كلامى على أننى ضد الجامعات الجديدة والتوجه التعليمى لها.. فقط أسأل هل تستوعبهم سوق العمل أم أنهم سيجلسون على المقاهى؟.. بمعنى أصح أسأل عن دراسات الجدوى!

ألم يكن أفضل أن نتجه للتعليم الفنى، ونجعله مشروعنا القومى، لنستعيد مجد «صنايعية مصر» فى جميع الحرف، مثل الكهرباء والسباكة والنجارة والخياطة، ثم ننشئ لهم الورش الصغيرة للتدريب والتعليم والاستثمار؟!

صعب جدًا على كل أب أن يجد ابنه نائمًا فى البيت حتى أذان العصر، وصعب أكثر أن ينفق الأهالى دم القلوب ثم لا يعمل أبناؤهم لأنهم يدرسون تخصصات لا يحتاجها المجتمع وسوق العمل، فيكون الحل أن يسافروا للخارج فيكتشفوا أن الخليج قفل، وأصبح يتجه للسعودة والقطرنة والبحرنة وغير ذلك، فيرجع بخفى حنين، ليقعد فى البيت «يعبى الشمس فى أزايز»!

تخيلت أمس أن الدكتور مدبولى سوف يرسل لى إحصاء بعدد الذين تم تشغيلهم فى مصر خلال رئاسته للحكومة، وإحصاء بعدد مشروعات الاستثمار التى افتتحها لإتاحة الفرصة للشباب فى التوظيف.. لكنه لم يفعل، وقد كان يتفاعل فى الفترة الأولى لوجوده فى الوزارة.. لا أعرف هل أصبح مشغولاً ولا يقرأ الصحف، أم أن مكتبه الإعلامى لا يوافيه بما يُكتب فى الصحف، أم أنه أصبح يكبّر دماغه، وهو شىء مبكر جدًا.. مبارك وصل لهذه الحالة بعد 30 سنة فى الحكم!

باختصار، هل يُضيّع الشباب أحلى سنوات العمر والعطاء فى النوم؟.. هل معقول أن خطة الدولة تأهيل الشباب للجلوس على المقاهى؟.. من الذى نتوجه له بهذه الأسئلة لإنقاذ شباب مصر من الإحباط؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحلى سنوات العمر أحلى سنوات العمر



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon