توقيت القاهرة المحلي 07:53:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أحلى سنوات العمر!

  مصر اليوم -

أحلى سنوات العمر

بقلم : محمد أمين

أواصل اليوم طرح الأسئلة لحكومة الدكتور مصطفى مدبولى، بالأمس سألت: من الذى يحصل على الوظيفة فى مصر، سواء عامة أو خاصة؟.. والسؤال اليوم: لماذا ننشئ جامعات جديدة قبل تشغيل خريجى الجامعات القديمة؟!

وكان الدكتور خالد عبدالغفار قد صرح بأنه يجرى إنشاء عشر جامعات أهلية بتكلفة 40 مليار جنيه فى ثلاث سنوات.. والسؤال: لماذا ننشئ جامعات جديدة؟.. ألم تكن مصر أحوج إلى عشرة مصانع جديدة بدلاً منها؟.. ولماذا يجرى تصفية المصانع التاريخية فى مصر الآن، من أول شركات الأسمدة والغزل والنسيج والحديد والصلب؟!

قطعًا.. لا خلاف على أن تكون لدينا جامعات تكنولوجية، ولا خلاف على أهمية إنشاء الجامعات لتواكب أعداد السكان فى مصر، ولكن هل هناك دراسات عن سوق العمل؟.. وما الفرق بين هذه الجامعات وتخصصات كليات الهندسة وهندسة الحاسبات والمعلومات وعلوم الكومبيوتر؟!

أليست هذه تخصصات تكنولوجية وعلمية وهندسية.. أم أن الفرق فى الاسم فقط؟.. وما حاجة سوق العمل للجامعات الجديدة؟.. هل سنضيف الخريجين الجدد فيها إلى سوق البطالة؟.. وأرجو ألا يُفهم كلامى على أننى ضد الجامعات الجديدة والتوجه التعليمى لها.. فقط أسأل هل تستوعبهم سوق العمل أم أنهم سيجلسون على المقاهى؟.. بمعنى أصح أسأل عن دراسات الجدوى!

ألم يكن أفضل أن نتجه للتعليم الفنى، ونجعله مشروعنا القومى، لنستعيد مجد «صنايعية مصر» فى جميع الحرف، مثل الكهرباء والسباكة والنجارة والخياطة، ثم ننشئ لهم الورش الصغيرة للتدريب والتعليم والاستثمار؟!

صعب جدًا على كل أب أن يجد ابنه نائمًا فى البيت حتى أذان العصر، وصعب أكثر أن ينفق الأهالى دم القلوب ثم لا يعمل أبناؤهم لأنهم يدرسون تخصصات لا يحتاجها المجتمع وسوق العمل، فيكون الحل أن يسافروا للخارج فيكتشفوا أن الخليج قفل، وأصبح يتجه للسعودة والقطرنة والبحرنة وغير ذلك، فيرجع بخفى حنين، ليقعد فى البيت «يعبى الشمس فى أزايز»!

تخيلت أمس أن الدكتور مدبولى سوف يرسل لى إحصاء بعدد الذين تم تشغيلهم فى مصر خلال رئاسته للحكومة، وإحصاء بعدد مشروعات الاستثمار التى افتتحها لإتاحة الفرصة للشباب فى التوظيف.. لكنه لم يفعل، وقد كان يتفاعل فى الفترة الأولى لوجوده فى الوزارة.. لا أعرف هل أصبح مشغولاً ولا يقرأ الصحف، أم أن مكتبه الإعلامى لا يوافيه بما يُكتب فى الصحف، أم أنه أصبح يكبّر دماغه، وهو شىء مبكر جدًا.. مبارك وصل لهذه الحالة بعد 30 سنة فى الحكم!

باختصار، هل يُضيّع الشباب أحلى سنوات العمر والعطاء فى النوم؟.. هل معقول أن خطة الدولة تأهيل الشباب للجلوس على المقاهى؟.. من الذى نتوجه له بهذه الأسئلة لإنقاذ شباب مصر من الإحباط؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحلى سنوات العمر أحلى سنوات العمر



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 14:35 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سموحة يعلن سلبية مسحة كورونا استعدادًا لمواجهة المقاصة

GMT 01:05 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الزمالك يقبل هدية الأهلي لتأمين الوصافة ويُطيح بحرس الحدود

GMT 15:44 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سموحة يبحث عن مدافعين لتدعيم صفوفه في الميركاتو الصيفي

GMT 07:13 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الإثنين 12 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 06:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حفل عقد قران هنادى مهنا وأحمد خالد صالح

GMT 15:02 2020 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

خيتافي وفالنسيا يتقاسمان صدارة الدوري الإسباني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon