توقيت القاهرة المحلي 19:11:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اللعبة الخطرة!

  مصر اليوم -

اللعبة الخطرة

بقلم : محمد أمين

قرأت تصريحًا لأحد قادة الأحزاب بأنه سيتم الدفع بكوادر سياسية واقتصادية وشبابية ونسائية في القائمة الموحدة لمجلس النواب.. وفهمت أنه يجرى الترتيب لمجلس النواب بالطريقة نفسها التي حدثت في مجلس الشيوخ.. وأنه سيتم توزيع نسب معينة على الأحزاب.. ربما بنسبة تواجدها في الشارع.. وفهمت من خلال المتابعة للمجال العام أن القائمة أوشكت على الانتهاء، رغم أن الترشح للانتخابات في أكتوبر المقبل!.

ومن خلال تردد الكثيرين على الأحزاب تستطيع أن تقطع بأن العملية انتهت.. وأن جهةً قد حسمت أمر الترشح وحددت القائمة الموحدة.. وهو أمرٌ خطيرٌ للغاية حسمه من دفع أكثر، وليس من له شعبية.. فعلى غرار «الشيوخ» وجدنا أن القائمة فيها رجال أعمال أكثر من رجال السياسة، وهى لعبة خطرة تعيدنا من جديد لانتخابات 2010.. وهى لعبة تعرّض البلاد إلى أزمة، وتدفعنا دفعًا لإعادة النظر في هذه المنظومة بطريقة آمنة غير الطريقة التي خطط لها من لا يدركون عواقب الأمور، إنما يهمهم التنفيذ والسلام!.

وينبغى ألا نستنسخ الحزب الوطنى القديم.. مع ملاحظة أن الحزب الوطنى كان أكثر نضجًا مما يحدث الآن.. فقد كان يسمح بوجود مستقلين ومعارضين ومرشحين من ذوى الاتجاهات السياسية الأخرى.. بينما الآن لا يُسمح لأحد بالتغريد خارج السرب.. فهل هذه عملية ديمقراطية، أم عملية سياسية؟.. وأى انتخابات يتم الاتفاق عليها خارج الصندوق بهذا الشكل؟!.

إن من شروط الترشح حُسن السير والسلوك والشعبية، وأن يكون المرشح مصريًا ضمن قاعدة البيانات.. ولم يكن من شروط الترشح أن يتبرع بالملايين للأحزاب لتسديد ديونها.. وكأنه يدفع مقابل مقعده في المجلس.. فمن أين يسترد هذا المبلغ؟.. هل نفتح له باب الفساد مثلا؟.. هذه أسئلة الشارع للأسف.. فهل هناك خطر أكثر من هذا؟..

باختصار، مازال هناك وقت لمراجعة العملية برمتها.. على أساس سليم، وليس على أساس القدرة المالية.. ولابد أن يكون هناك أكثر من قائمة وليس قائمة واحدة موحدة.

الانتخابات تحدث بالتنافس وليس بالاتفاق.. فكل شىء بالاتفاق إلا الانتخابات بالصناديق!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللعبة الخطرة اللعبة الخطرة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تؤكد هشام نزيه موسيقار عبقري ويستحق التكريم

GMT 09:07 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يعتدي على فتاة بالضرب بسبب صفّ السيارات في تكساس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon