توقيت القاهرة المحلي 10:49:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الساقطون فى البرلمان!

  مصر اليوم -

الساقطون فى البرلمان

بقلم : محمد أمين

سقط كل الذين تصوروا أنهم خالدون مخلدون فى البرلمان.. وسقط كل الذين ظنوا أنهم فوق القانون.. وهى مؤشرات جيدة للرأى العام أن الدولة لا تحمى فاسدًا ولا متطاولًا.. لم تسقطه الدولة ولكن أسقطه الناخبون.. وقد تسأل: كيف سمحت الدولة للفاسدين بدخول الانتخابات؟.. أقول إنها لم تسمح لهم بدخول البرلمان لأن دخول الانتخابات أمر يمر على عدة مراحل.. الأولى أنه مر على لجان قضائية تقبل أوراقه أو لا تقبلها.. ثانيًا أنه يخضع للطعون، فلم يطعن عليه أحد.. ثالثًا أنه لم يدخل البرلمان وسقط فى الانتخابات وانتهى الأمر!.

وكثير من هؤلاء لو مرّ من مرحلة، فلن يمر من الثانية والثالثة.. وفى هدوء سيتم التخلص من هؤلاء وسيتم التغيير بشكل يرضى عنه الجمهور.. فليس معنى دخول الانتخابات أنها حالة رضا.. وإنما هى محاولة من جانبه وضاعت فيها فلوسه وخرج بصدمة العمر، وربما خرج من الانتخابات إلى المطار مباشرة.. وهذا كلام لا ينطبق على واحد بعينه وإنما ينطبق على كل من تحدى الرأى العام، وظن أنه فوق القانون بمنصبه أو حصانته أو ماله!.

لا أحد له أفضال على مصر، ولا أحد تم التعاقد معه على النجاح.. فالشعب هو فى النهاية من يختار ويفرز.. لا يهم من خاض الانتخابات تحت أى اسم.. ولا يهم إن كان نائبًا من عدمه، فلا يعنى أنه نائب أنه مخلد.. بالعكس، الذين صنعوه يمكن أن يتخلوا عنه، ويمكن أن يتركوه لمرشح أصغر منه يأكله.. وهو ما حدث لنواب سابقين وأصحاب أموال ظنوا أنهم فوق الحكومة وفوق القانون!.

وتتوالى حالة السقوط فى الجولة الثانية.. والمهم أن يكون ولاؤك للوطن وولاؤك للشعب.. وليس للمال والعنطزة الفارغة.. هذه رسالة للذين اغتروا بحصانتهم وأموالهم.. ويجب أن يأخذ منها الباقون الدرس.. فالمؤشرات المبدئية لنتيجة انتخابات المرحلة الأولى تكشف سقوط «المنتفخين».. وسوف ألتزم بعدم الإشارة إليهم طبقًا لتعليمات الهيئة العليا للانتخابات.. فهى الوحيدة صاحبة الحق فى إعلان النتيجة.. فمن يدرى!.

على أى حال، فقد ذهب إلى غير رجعة كل من ظن أنه باقٍ ليوم الدين فى مجلس النواب يتمتع بحصانته.. وسقطت أسماء ما كانت تظن أن تسقط.. وسيعودون كما جاءوا أول مرة.. ليس كنوع من الانتقام، ولكنها عملية تهذيب وتدريب وإصلاح!.

معناه أن النائب ينبغى أن تكون عينه على الشعب.. فليست الأموال التى تحجز مقعده فى البرلمان، وليست الحصانة هى التى تعيده من جديد.. وليست القائمة أيضًا.. فالاختيار لا يعنى حجز المقعد..

كل الإشارات السابقة لأشخاص معروفين للناس.. وقد جاء يوم يدفعون فيه الثمن ويودّعون فيه البرلمان.. والبقية تأتى!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الساقطون فى البرلمان الساقطون فى البرلمان



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالات للمحجبات تناسب السفر

GMT 10:42 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

بولندا خرقت القانون بقطع أشجار غابة بيالوفيزا

GMT 23:19 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

كلوب يحمل بشرى سارة بشأن محمد صلاح

GMT 01:19 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

لاتسيو يحتفظ بخدمات لويس ألبيرتو حتى 2022

GMT 07:17 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

وفاء عامر تبدي سعادتها لقرب عرض مسلسل الدولي

GMT 09:03 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

فيسبوك يُجهّز لتسهيل التطبيق للتواصل داخل الشركات الصغيرة

GMT 20:34 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حبيب الممثلة المطلقة أوقعها في حبه بالمجوهرات

GMT 04:40 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

أشرف عبد الباقي يسلم "أم بي سي" 28 عرضًا من "مسرح مصر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon