توقيت القاهرة المحلي 09:51:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كلمة فى زورى!

  مصر اليوم -

كلمة فى زورى

بقلم : محمد أمين

هذه كلمة واقفة فى زورى أوجهها للحكومة.. بلاش مفاجآت.. على فكرة إحنا قاعدين مش هنهاجر.. خلوا القوانين تستوى وتاخد حقها كويس فى الفرن.. بلاش تهديد للسلم والأمن الاجتماعى.. كل القوانين مستعجلة ليه.. قانون التصالح وقانون الشهر العقارى.. ثم تنتهى بالتأجيل والتخفيض والتقسيط.. إحنا مش هنهرب والله.. راعوا ربنا فينا.. إحنا معاكوا.. ولما تجهزوا بلغونا.. وبعدين فين الحوار المجتمعى.. ألسنا شركاءكم فى هذا الوطن؟!

كفاية حرائق، الناس لا تتحمل.. وإذا كان التسجيل العقارى لا يلقى قبولاً فى ظروفه العادية، فهل كان يصلح مع كل هذه الزيادات الرهيبة فى الأسعار، بالنسبة للتصرفات العقارية ورسم المحامين؟.. نرجو فقط اعتبارها ملاحظة أفرزتها أزمة التسجيل العقارى!.. فلا تفكروا فى أشياء أخرى مما جعل هناك جماعات تستغل الظرف وتضع قوانين أخرى أكثر إرهاقًا وتنسبها للحكومة.. وحِلّنى بقى لما الحكومة تنفى، تكون الشائعات ملت الدنيا وأشعلت الحرائق فى البلد!

أعتذر عن هذه اللغة فى الكتابة، فقد قررت أن أكتب بطريقة بسيطة، حتى لا تجد الحكومة مشكلة فى تفسيرها ولا استيعابها.. إنها لغة أهل البلد.. خلوا البساط أحمدى.. إنها رسالة من الأحياء الشعبية التى ستتحمل العبء الأكبر، ومطلوب منها سداد كل الضرائب والرسوم، وهى لا تستطيع تدبير الحياة اليومية، ودفع الصيانة الشهرية.. واعتبروا الصحافة هى جهاز المطافى الذى يساعدكم عند اللزوم.. نحن نمثل نبض الناس، ونمثل الفئات والشرائح الأقل فى المجتمع.. فلا تضغطوا أكثر فنشعر بالاختناق!

ما الذى استفادته الحكومة من زعزعة استقرار الناس إلى هذا الحد؟.. وما هو المعنى من فتح الباب للتسجيل وغلقه بعد أيام؟.. هل تريد الحكومة أن تقول إنها استجابت للرأى العام؟.. هناك ملفات كثيرة لم تستجب فيها الحكومة ولم تسمع للرأى العام، ولم تسمع لأحد بإجراء الحوار المجتمعى.. الحوار المجتمعى مهم فى أى تشريع من أن يهبط على الناس مثل القضاء والقدر!

لم أقطع الأمل فى الحكومة حتى الآن، وأتصور أنها حكومة وطنية تسعى لمصلحة الوطن والمواطن، ولكن تنقصها الطريقة للتعامل مع الرأى العام.. وتسويق القرارات ليس مجرد كلام مواطنين.. ولكن عندنا تجربة التعويم ستظل هى النموذج فى الإدارة الحكومية لتمرير الإصلاح الاقتصادى دون أى مشاكل.. وكان الرئيس يتعامل نفسيًا مع الرأى العام ويقول إن المواطن هو البطل فى الإصلاح.. ومهم أن يخاطب رئيس الوزراء الإعلام والناس كما حدث فى تجربة التصالح أيضًا!

وأخيرًا، فإن الناس لا ترفض إصلاح الوطن، ولكن يبقى أن تصارحهم الحكومة وأن تتحدث إليهم.. فالمصريون يحبون وطنهم ويحبون أن يساعدوه.. وأظن أن تجربة حفر قناة السويس يجب ألا تُنسى أبدًا.. فهى نموذج لتعاون الشعب مع حكومته.. فلماذا لا نكرر التجربة بإيمان وثقة؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمة فى زورى كلمة فى زورى



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon