توقيت القاهرة المحلي 00:47:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لا تلعب مع الميسترال!

  مصر اليوم -

لا تلعب مع الميسترال

بقلم : محمد أمين

فى الوقت الذى اشتعلت فيه حرب التصريحات بين طهران وواشنطن عقب اغتيال قاسم سليمانى، نفذت مصر عملية برمائية كبرى بالبحر المتوسط بمشاركة قوات جوية وأسلحة مختلفة، فى القلب منها القوات البحرية، يقودها رئيس الأركان من البحر ومعه قائد القوات البحرية.. وهذا معناه أن مصر لا تتكلم كلامًا مرسلًا، وإنما تتخذ قرارًا بالحرب!.

وقد شاهد المتابعون أربع دقائق من الرعب فى عرض البحر المتوسط، فى إشارة إلى أن من يفكر سوف يذوق وبال أمره.. وكانت رسالة بعلم الوصول للديك التركى، بأن الميسترال لم تخرج لتؤدى ألعابًا بهلوانية فى البحر المتوسط.. وتزامن ذلك مع قرار البرلمان الليبى بإلغاء مذكرات التفاهم مع أردوغان، وإحالة السراج وحكومته للقضاء بتهمة الخيانة العظمى.. ليفقد الأتراك أى شرعية لهم فى ليبيا.. مما يجعلهم طعمًا لأسماك المتوسط، حال عودتهم مرة أخرى.

حديث الميسترال أفضل من ألف خطاب وألف بيان وألف تهديد.. سيظل هناك فرق بين الكلام والفعل كالفرق بين السماء والأرض.. وهذه هى المعانى التى أراد الرئيس السيسى أن تصل للسلطان العثمانى.. فليس معنى أنه لم يواجهه أحد فى سوريا، أن يأتى إلى ليبيا ثم يعود كما جاء.. وهذه هى الميسترال لمن كان يسأل: لماذا نشترى الميسترال؟.. فهل مازال يسأل حتى الآن؟.

كانت هذه هى أسئلة الإخوان الخونة الذين لا يحبون جيش مصر لأنه حطم أحلامهم فى حكم البلاد.. وكانت هذه هى رذالاتهم على وسائل التواصل الاجتماعى.. الآن يعرفون الفرق بين الوطن والجماعة مرة أخرى.. لقد كان الرئيس السيسى بعيد النظر حين فكر فى وقت مبكر لتأمين حدود مصر البحرية وثرواتها النفطية فى البحرين الأحمر والأبيض.. كان ذلك قبل أن تظهر سخافات السلطان العثمانى.

هذا مشهد بسيط حرك المياه الراكدة، وشجع من كان مترددًا فى نصرة ليبيا العربية لدعمها، وناقش علانية إرسال القوات لها.. لأن مصر وقفت فى المقدمة بلا خوف ولا تراجع.. كأنها ترى النصر أمام عينيها.. ويا سلام حينما يشارك جيش مصر باستخدام أسلحة متطورة، ستكون «علقة» لتركيا لا تنساها على مر التاريخ!.

وختامًا ليعلم الديك التركى المغرور أنه سيعود مكسورًا مهيض الجناح.. وحفظ الله جيس مصر وأيده بالنصر المبين. آمين آمين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تلعب مع الميسترال لا تلعب مع الميسترال



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية

GMT 22:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبابي يغيب عن نادي سان جيرمان حتى الكلاسيكو

GMT 21:12 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الزمالك يحصل على توقيع لاعب دجلة محمد شريف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon