توقيت القاهرة المحلي 06:11:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السياحة بعد كورونا!

  مصر اليوم -

السياحة بعد كورونا

بقلم : محمد أمين

السؤال الذى يطرح نفسه الآن: هل استعد القطاع السياحى لما بعد كورونا؟.. هل استغل القطاع أيام الحظر لإعادة ترتيب البيت من الداخل؟.. وبالتأكيد فإن هذا القطاع يعانى من الإغلاق الكامل للمطارات وحركة الطيران والبشر.. وليست هذه هى أول تجربة سيئة يمر بها، فقد عانى من قبل وعاش ظروفاً مماثلة بعد الثورة.. وكانت الأمور تخص مصر فقط!

والآن الأزمة عالمية.. وهذا فى حد ذاته هو الأمل، خصوصاً أن مصر فى أفضل الحالات مقارنة بالعالم من حولها.. وأظن أن الوزارة تستعد لموسم جيد بعد الكورونا، وأعتقد أن العالم بعد الحظر يريد أن يخرج ويتمتع ويعوّض حالة الاختناق التى عاشها فى الحظر، وأول قبلة سياحية مقبولة لهم هى مصر!

لا أعرف ترتيبات وزارة السياحة على وجه التحديد طبعاً.. لكننى أعرف همّة الوزير خالد العنانى، فقد كان يحاول أن يتحدى نفسه، لتحقيق معدلات غير مسبوقة.. ومن حُسن حظه أنه قد أضيفت إليه وزارة السياحة والآثار، وهى من المرات النادرة.. وكان يحاول جاهداً التواصل مع سفراء المجموعة الأوروبية، لتحقيق أعلى معدل للسياحة فى تاريخها..

وكنتُ التقيت الوزير العنانى فى المتحف القبطى لترتيب مسار العائلة المقدسة.. وسألته عن طموحاته، فقال: ربنا يوفقنا.. وكان ذلك قبل الكورونا، فقلت له إن شاء الله.. وأحسست أن الوزير الذى يعمل حساباً أفضل من الوزير الذى يدعى أنه يستطيع أن يفعلها بأصابع قدمه!

ولابد أن د. خالد العنانى استغل أيام الحظر لتجهيز الفنادق والمنتجعات السياحية، وسؤالى فى البداية لا يبحث عن إجابة، ولكنه متأكد من الإجابة.. وأى وزير يحاول أن يقدم أقصى ما لديه الآن، لأن الرئيس يجرى فى كل مكان ويسأل عن كل شىء.. ويريد وزراء جاهزين مستعدين، لا وزراء نائمين.. والعنانى واحد من نشطاء الوزارة فعلاً.. ويبذل مجهودًا مقدراً.. وكان يستعد لافتتاح المتحف المصرى الكبير ومتحف الحضارة، بما تعود به هذه المتاحف العالمية الكبرى من أثر على الدخل القومى ومعدلات السياحة إلى مصر!

والأمر لا يقتصر على اهتمام وزير السياحة فقط، ولكن الرئيس نفسه قد طالب القطاع بأن يكون جاهزاً بعد عودة الرحلات وحركة الطيران، وقدم حزمة مساعدات لمساندة قطاع السياحة.. وأتمنى أن تأخذ مصر حصتها من كعكة السياحة العالمية، خاصة أنها دولة غنية بالمقاصد السياحية والآثار، وإذا كانت الدولة قد قامت بواجبها فهناك التزام على القطاع الخاص ناحية الدولة والمشاركة فى الدخل القومى بقدر كبير!

قطعاً سوف تنتهى الأزمة، وتعود الأمور إلى مجاريها، وقطعًا هناك إجراءات لرفع كفاءة المنشآت الفندقية.. الأهم أن تنطلق بقوة بعد العودة فتأخذ نصيبها من الحجوزات.. ولا يخفى على الدكتور العنانى أهمية التسويق والتدريب.. فالعنصر البشرى أساسى فى عملية التنمية السياحية أولاً وأخيراً!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياحة بعد كورونا السياحة بعد كورونا



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon