بقلم : محمد أمين
الاهتمام الحكومى بما يكتبه الكتاب يتغير من مؤسسة لأخرى، ومن وزارة لوزارة أخرى.. فقد اهتم وزير التعليم العالى خالد عبدالغفار بما كتبته هنا فى مقال «فى أحضان الكورونا» ولم تهتم وزيرة الصحة بأى شىء، رغم أنها المعنية والمقصودة بالمقال كله.. فقد تلقيت رسالة من وزير التعليم العالى يؤكد أنه سيتحقق من كل نقطة فيه، ووعد بالتحقيق فى حال التقصير!
كما تلقيت اتصالاً من رئيس جامعة بنها الدكتور جمال السعيد، ووعد بإرسال توضيح قال فيه: مستشفيات بنها الجامعية تتحمل عبئا كبيرا، فى تقديم الخدمة الصحية وتخفيف المعاناة عن المرضى البسطاء فى محافظة القليوبية وبعض المحافظات المجاورة.. وذلك بدءًا من قسم الاستقبال والطوارئ الذى يعمل على مدار الأسبوع، بما فيها أيام الجمعة، بالإضافة إلى نسبة أشغال ١٠٠% فى جميع الأقسام، والعنايات المركزة والحضانات، فضلا عن استمرار العمل بالعيادات الخارجية التى لم تتوقف يوما واحد، وكذلك العمليات الجراحية الطارئة!.
وأكد أنه فور بدء أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد حرصت إدارة المستشفى وجميع الأطقم الطبية وهيئة التمريض والعاملين على التواجد المستمر وخدمة المرضى والمترددين على المستشفى، وتنفيذ خطة الدولة الشاملة والإجراءات الاحترازية التى تتخدها جامعة بنها ومستشفياتها لمواجهة الفيروس!.
كما تم تشكيل لجنة عليا لإدارة الأزمة بالجامعة والمستشفيات برئاسة نائب رئيس الجامعة وعضوية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والمدير التنفيذى وعدد من الخبرات المختلفة لمتابعة الموقف أولا بأول!.
وقال: «بالإشارة إلى تخصيص مبنى الجراحة كمستشفى عزل لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة، فذلك يأتى ضمن الخطط البديلة للإجراءات الاحترازية، التى تتخذها أجهزة الدولة والجامعة لمواجهة فيروس كورونا، وتم تجهيز المبنى كمستشفى عزل بالتنسيق مع وزارة الصحة، وشدة احتياج الهيكل الطبى والإدارى والعاملين بالجامعة لوجود مكان خاص بهم، حال حدوث إصابة لأى أحد منهم- لا قدر الله، وتؤكد الجامعة أنه تم غلق جميع المسارات بين مبنى الجراحة وباقى مبانى المستشفى وتخصيص مدخل منفصل للمبنى على الطريق الرئيسى مباشرة، ليكون مبنى الجراحة منفصلا تمامًا من بوابات ومدخل وخدمات منفصله وأشعة ومغسلة ومعمل وصيدلية ومخزن، وبعيدا تماما عن الخدمة الصحية المقدمة للمرضى والمترددين على المستشفى فى باقى الأقسام العلاجية الأخرى!.
كما تؤكد الجامعة حرصها على سلامة وحماية الأطقم الطبية والتمريض والعاملين بالمستشفيات الجامعية، بدعم كامل من وزارة التعليم العالى، والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وبالتنسيق مع وزارة الصحة، من خلال توفير وسائل الحماية الشخصية، لضمان عدم انتقال العدوى لهم، PPE.
■ ■ ■ شكراً معالى وزير التعليم العالى خالد عبدالغفار لاهتمامك.. وشكراً د. جمال السعيد رئيس الجامعة، وإن كنت أتمنى تخصيص مبنى فى المدينة الجامعية للعزل، وتوفير الأطقم الطبية اللازمة له!